الذينا لا يخجلون

متابعة.موقع بني بكر...
الذينا لا يخجلون...
ﺩ ﻋﻴﺪﺭﻭﺱ ﻧﺼﺮ ﻧﺎﺻﺮ.
ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻹﺟﺮﺍﻡ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻣﻦ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ
ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻪ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻣﺎ
ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﻭﺗﺒﺮﺋﺔ ﺍﻟﺠﻼﺩ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺋﻤﻪ، ﺃﻃﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺷﺎﺋﻒ ﻟﻴﺒﺮﺭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋﺪﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺯﻳﻦ ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻟﻴﺰﻳﺪﻱ،
ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻼﺧﺘﻨﺎﻕ ﺑﺎﻟﺪﺧﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﺇﺣﺮﺍﻕ ﺇﻃﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﻡ ﺑﻪ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻷﻧﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ
ﺍﻷﺳﺘﻤﺎ، . . . ﻫﻜﺬﺍ ﻭﺑﺠﺮﺓ ﻗﻠﻢ ﺗﺤﻮﻝ ﺳﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺗﺎﺟﺮ ﺍﻟﻘﻴﻢ
ﺇﻟﻰ ﻃﺒﻴﺐ ﺃﺧﺼﺎﺋﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﺸﺮﻳﺢ ﺟﺜﺔ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻭﺣﻤﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻋﻤﺎ
ﺟﺮﻯ ﻟﻪ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺪﻡ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻬﻢ ﺣﻤﻼﻥ ﻭﺩﻳﻌﺔ ﻻ ﺫﻧﺐ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ
ﺩﻣﺎﺀ ﻭﺃﺭﻭﺍﺡ ﺿﺤﺎﻳﺎﻫﺎ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2008 ﻡ ﻭﺑﻌﻴﺪ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ
ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ ﻭﺃﺻﻴﺐ
ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 17 ﺟﺮﻳﺤﺎ، ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺷﺎﺋﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻟﻢ
ﻳﻄﻠﻘﻮﺍ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﻄﻠﻘﻮﻥ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻓﻲ
ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻄﻴﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ
ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ .
ﻣﻦ ﺗﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻳﻒ ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﻬﺐ ﻭﺍﻟﺴﻠﺐ ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﺭ
ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﺄﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﺒﺮﻳﺮ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺪﻧﻴﺌﺔ
ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻘﻤﻌﻴﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩﻱ ﻻ ﻳﺠﺪ ﺣﺮﺟﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻔﻴﻖ
ﺍﻷﻛﺎﺫﻳﺐ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ﺯﺍﺋﻔﺔ ﻟﻠﺘﻐﻄﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ
ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻪ .
ﺳﻴﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻮﻥ ﺟﺮﺍﺋﻤﻬﻢ ﻭﺳﻴﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻮﻥ ﻧﻔﻘﺎﻫﻢ ﻭﺳﻴﻮﺍﺻﻞ
ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺛﻮﺭﺗﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﺣﻘﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻠﺘﻌﺘﻴﻢ ﻭﺍﻹﺧﻔﺎﺀ
ﻭﺳﻴﻈﻞ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﺑﺎﻃﻼ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺯﻳﻨﻮﻩ ﺑﺄﻛﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻭﺳﻴﺒﻘﻰ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺳﺠﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻄﺮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻷﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﻠﻜﻮﺍ
ﻏﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﺪﻧﻲﺀ .
ﺃﺧﻴﺮﺍ :
ﻧﺠﺎ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻣﺤﻀﺎﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻌﺒﺪ
ﺍﻟﻜﻠﺪﻱ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻣﻦ ﺳﺎﺣﺔ
ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺑﺨﻮﺭ ﻣﻜﺴﺮ ﻓﺘﻮﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺒﻘﺎﻻﺕ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻣﺎﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺃﻭﻗﻔﻪ ﻣﻠﺜﻤﻮﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺟﺔ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﻓﻼﺕ
ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺗﺠﺎﻫﻠﻬﻢ ﻭﻭﺍﺻﻞ ﺳﻴﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﻏﺎﺏ ﻋﻦ ﺃﻧﻈﺎﺭﻫﻢ .
ﺳﻼﻣﺎﺕ ﻋﻤﻴﺪ ﻣﺤﻀﺎﺭ ﻭﺗﺒﺎ ﻟﻠﻘﺘﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ

   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

موقع بني بكر يافع تواصل واتس مع المحرر © 2019

يتم التشغيل بواسطة Blogger.