يافع من الجنوب وبالجنوب ومن اجل الجنوب والعكس

موقع بني بكر..ﻛﺘﺒﺖ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺩ . ﻋﻴﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ

ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻭﺻﻠﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺣﻠﻴﻔﻪ ﻋﻠﻲ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎ
ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻭﻫﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺰﺍﻫﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺪ
ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﻋﻦ ﺃﻭﻝ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ
ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻟﻴﺎﻓﻌﻴﺔ ﻭﻃﻮﺩﻫﺎ
ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ – ﺟﺒﻞ ﺍﻟﻌﺮ - ﺑﻤﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺭﻣﺰﻳﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ
ﻭﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭﻋﺴﻜﺮﻳﺔ.
ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺻﺪﻗﺖ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻭﺳﻄﺎﺀ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﺎﺀ ﻳﺎﻓﻊ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻧﻬﻢ ﺏ” ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ”
ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﻌﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻗﺎﻣﻪ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﻫﻨﺎﻙ
ﺑﻌﺪ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1994ﻡ ﻭﻃﺮﺩﻩ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2011ﻡ ﻓﻲ ﺫﺭﻭﺓ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻋﻤﺖ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺿﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ
ﺻﺤﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﻓﺈﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻳﺎﻓﻊ ﻭﻣﻌﻬﻢ ﻛﻞ ﺑﻨﺎﺀ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺭﻓﻀﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻷﻥ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ
ﺑﻪ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺳﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻼﺕ .
ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺜﻞ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻟﻸﻫﺎﻟﻲ
ﺃﻗﻴﻢ ﺑﻼ ﻣﺒﺮﺭ ﺳﻮﻯ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺧﺮ ﺑﻨﺼﺮ 94
ﺍﻟﻤﻘﻴﺖ ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﻫﻲ ﺑﻜﺴﺮ ﺷﻮﻛﺔ ﻭﻣﻌﻨﻮﻳﺔ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻢ
ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺟﻮﺩﺍ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻻ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ
ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﻳﺎﻓﻊ ﻻ
ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ‏( ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ‏) .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺣﻞ ﺁﺧﺮ ﺟﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﺗﻨﻔﺲ
ﺍﻟﻴﺎﻓﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺼﻌﺪﺍﺀ ﻓﻘﺪ ﺗﺤﺮﺭﻭﺍ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯ
ﻭﺍﻟﻨﺨﻴﻂ ﻭﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﻭﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﺭﻳﻦ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﻣﺘﻨﻘﻠﻴﻦ ﺑﻴﻦ
ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﻳﺎﻓﻊ ﺍﻟﺜﻤﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ
ﻭﺻﻨﻌﺎﺀ .
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻣﺤﺎﻗﻈﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺘﺼﻞ ﺑﺄﺭﺑﻊ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﺳﺘﻨﺠﻠﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﺳﻴﺎﺳﺔ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻓﺈﻥ ﺍﻛﺘﻔﻮﺍ
ﺑﺎﺟﺘﻴﺎﺣﻬﻢ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻨﺪﻫﺎ
ﻭﺗﺼﺮﻓﻮﺍ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻬﻢ ﻭﺃﻗﻮﺍﻝ ﻭﺑﻴﺎﻧﺎﺕ
ﻣﻤﺜﻠﻴﻬﻢ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻗﺒﻞ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﻓﺴﻴﻼﻗﻮﻥ
ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻭﻗﺎﺩﺗﻬﻢ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻴﻦ ﻭﺇﻥ ﻧﻜﺜﻮﺍ ﺑﻮﻋﻮﺩﻫﻢ ﻭﺍﺻﻠﻮﺍ
ﺣﻤﻼﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻮﺳﻌﻴﺔ ﺟﻨﻮﺑﺎ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﺒﺮﻫﻨﻮﻥ ﺃﻧﻬﻢ
ﻳﺘﺼﺮﻓﻮﻥ ﺑﺤﻤﺎﻗﺔ ﻣﺘﻮﺍﺗﺮﺓ ﻭﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻷﻥ ﻣﺠﺮﺩ
ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻮﻏﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻴﻦ
ﺳﻴﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻳﻔﺘﺤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺃﺑﻮﺍﺏ
ﺟﻬﻨﻢ .
ﻭﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﻌﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻏﺐ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺗﻪ ﻟﻠﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ‏( ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ
ﻭﺭﺛﻮﻩ ﻣﻦ ﺃﺟﺪﺍﺩﻫﻢ ‏) ﻓﺈﻥ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻳﺎﻓﻊ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻪ ﺭﻣﺰ ﻋﺰﺗﻬﻢ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻬﻢ ﻭﺇﺑﺎﺋﻬﻢ ﻭﻋﻨﻮﺍﻥ
ﻟﺘﺤﺪﻳﻬﻢ ﻭﻣﻜﺎﺑﺮﺗﻬﻢ ﻭﻛﺒﺮﻳﺎﺋﻬﻢ ﻭﻳﺪﺭﻙ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻌﻨﻲ
ﺃﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﻃﺮﻑ ﺩﺧﻴﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻨﺎﺯﻝ ﻟﻪ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ.
ﺇﻥ ﺃﺑﺴﻂ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻠﺤﻮﺛﻲ ﺃﻭ ﻟﻐﻴﺮﻩ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺟﺒﻞ
ﺍﻟﻌﺮ ﺳﺘﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻌﻮﺵ
ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﻟﺘﺸﻴﻴﻊ ﻣﻦ ﻳﻨﻮﻱ ﺇﺭﺳﺎﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ .
ﻟﻴﺲ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻳﺎﻓﻊ ﻭﺣﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﺳﻴﻮﺍﺟﻪ ﺃﻱ ﻗﻮﺓ ﺗﻨﻮﻱ
ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﻌﺮ ﺑﻞ ﺳﻴﻬﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ
ﻟﻠﺬﻭﺩ ﻋﻦ ﺭﻣﺰ ﻣﻦ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﻌﺰﺓ ﻓﺎﻟﻌﺮ
ﻫﻮ ﺭﺩﻓﺎﻥ ﻭﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﺣﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﺒﻴﺤﺔ ﻭﺃﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﺫﻝ
ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻟﻖ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﻋﺪﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ
ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺌﻦ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﻮﺩ ‏(ﺃﺑﻄﺎﻝ ‏) 1994ﻡ ﺍﻷﺷﺎﻭﺱ.
ﻭﻣﺎ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻧﻘﻄﺔ ﺣﺪﻭﺩﻳﺔ ﻲ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺒﻮﺓ ﺃﻭ ﻣﻜﻴﺮﺍﺱ ﺃﻭ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ
ﺃﻭ ﺍﻻﺯﺍﺭﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﺐ ﺃﻭ ﻃﻮﺭ ﺍﻟﺒﺎﺣﺔ ﺃﻭ ﻛﻤﺮﺍﻥ ﻣﻴﻮﻥ
ﻭﺃﺭﺧﺒﻴﻞ ﺣﻨﻴﺶ ﻭﻫﻮﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻜﻞ ﻗﻄﻌﺔ ﺃﺭﺽ
ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﺃﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺃﻏﻮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻟﺼﺤﺎﺭﻱ
ﺍﻭ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ.
ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻳﺎﻓﻊ ﻳﺘﻤﺴﻜﻮﻥ ﺑﻤﻄﺎﻟﺒﻬﻢ
ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻃﺮﺩ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ
ﺍﻟﻐﺰﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1994ﻡ ﺣﺘﻰ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺴﺘﺮ ﺑﻐﻄﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﻭﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺎ ﺑﻤﻴﻠﻴﺸﺎﺕ ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ ﻣﻨﻔﻠﺘﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ
ﻋﻘﺎﻝ ﺗﺮﻏﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻥ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﺎ ﺑﺪﺃﻩ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺮﻏﻮﺏ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﻋﻘﺪﻳﻦ .
ﻟﻦ ﻳﺘﻮﺍﻧﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﻭﺩﻩ ﻔﺴﻪ
ﻟﻼﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﻌﺮ ﺍﻟﻴﺎﻓﻌﻲ ﻷﻥ ﻳﺎﻓﻊ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻣﻦ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﻌﻜﺲ ﻭﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻤﻬﺎ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻴﻔﻬﻤﻬﺎ ﻏﺪﺍ

   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

موقع بني بكر يافع تواصل واتس مع المحرر © 2019

يتم التشغيل بواسطة Blogger.