موقع بني بكر...بقلم/عبدالرحمن النقيب...
نشرت وسائل اعلام حزب الاصلاح التكفيري اخبار كاذبة وعدائية بحته تريد اشعال نار الفتنة في الجنوب بعد هروب مراسليها والقائمين عليها من عاصمة دولة الاحتلال صنعاء الى عاصمة دولة الجنوب عدن بعد هزيمتهم النكراء امام جماعة الحوثي التي باتت اليوم تطاردهم الى اوكارهم في صنعاء والذين يحاولون تصفية حساباتهم على حساب شعب الجنوب وتضحيات ثورته السلمية المباركة ،حيث نشر موقع هنا عدن وبعض المواقع الاخرى الموالية لحزب الاصلاح التكفيري عدد من الاخبار المفبركة والكاذبة والتي كان ابرزها الحوثيين يتوعدون بأخراج مسيرات مناهضة للرئيس هادي في العاصمة عدن،وهو ما أثار غضب شعب الجنوب من هذة الوسائل الاعلامية التابعة لحزب التكفير اليمني لغرض افتعال فتنه لاغير في الجنوب حتى يتسنى لهم تنفيذ مخططاتهم الهدفة الى القضاء على الثورة الجنوبية واشعال حرب طائفية في الجنوب والتي في حقيقة الامر والكل يعرف من ابناء شعبنا الجنوبي العظيمى ان من دعا الى الخروج بمظاهرات ومسيرات هي لجنة التصعيد الثوري لتحرير واستقلال الجنوب بالتنسيق مع مكونات الثورة الجنوبية المؤمنة بهدف التحرير والاستقلال وجاء ذلك ببيان رسمي وذلك لاسقاط المؤامرات وافشالها على ارض الجنوب ومواجهة التحديات الراهنة على الساحة الجنوبية والتي في مقدمتها محاولة نظام الاحتلال اليمني واحزابة المتصارعة على نظام الحكم في الشمال نقل صراعاتهم وتصفية حساباتهم في العاصمة عدن الذين هربوا اليها من عاصمة دولتهم صنعاء ،حيث اصبحوا اليوم يدعون انهم مع رئيسهم هادي وكانوا قبل اشهر من دخول الحوثي الى صنعاء يشنون حملات اعلامية وتحريضية ضد هادي وجماعته واليوم يمارسون حملاتهم مع الرئيس هادي ليس حبا فيه بل هدفهم الوحيد كيف يدخلون الجنوب بصراع طائفي لا علاقة للجنوب بهذه الصراعات ومن اجل استهداف ثورة شعب الجنوب والقضاء عليها كليا وشعبنا الجنوبي عارف حقدهم الدثين على الجنوب منذ اشتراك مليشياتهم التكفيرية بالحرب على الجنوب في صيف 1994م الى جانب قواتهم التي احتلت الجنوب بل انهم اليوم يمارسون نفس الطريقة والاسلوب الذي مارسوه في السابق ،ففي 21فبراير عام 2013م قام حزب الاصلاح التكفيري باستجلاب عناصرة المسلحة من المحافظات الشمالية الى ساحة العروض بخور مكسر عن طريق المحافظ الاصلاحي وحيد رشيد حينها وقاموا بمواجهة شعب الجنوب الذي عزم بأقامة احتفال بمناسبة الذكرى الاولى لافشال انتخابات الاحتلال بالجنوب وارتكبوا مجزرة دموية استشهدا فيها حوالي 20شهيد وعشرات الجرحى والمئات من الاسرى لغرض تكريس شرعية رئيسهم عبدربه هادي بالقوى في الجنوب رغم ان شعب الجنوب قد افشلها سلميا واسقط شرعيته واعتبر رئيسا لشمال اليمن وليس للجنوب واليوم يحاولون بنفس الاسلوب والطريقة التي داب عليها اعلام حزب الاصلاح من استهداف ثورة شعب الجنوب عن طريق التضليل والتزوير للحقائق ونشر اخبار ان الجنوب مع هادي وان من يخرج بمظاهرات هو ضد عبدربه هادي ومع الحوثي فشعب الجنوب وثورته ليس هدفها هو عبدربه منصور بل ان هدفها هو التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب المستقلة وهي ليست وليدة اليوم عندما تتحدث وسائل اعلام حزب الاصلاح التكفيري عن من يخرج في هذا الوضع الحساس هو ضد فلان ومع فلان فثورتنا ليست موسمية ولن تقبل القسمة على أثنين حتى تطلب من حزب الاصلاح واعوانه الرخصة للخروج بمسيرات وليس اي فئة او حزب ان يمنع شعب الجنوب من التعبير عن ارادته وتحديد مطالبه والتحكم به ،ولهذا على من يدعي انه مع الرئيس هادي فليذهب الى صنعاء او تعز والدفاع عن شرعيته اما شعب الجنوب فقد قرر مصير واسقط شرعيته في الانتخابات الذي حاول الاحتلال فرضها بالجنوب في ال21فبراير 2012م وافشلها شعب الجنوب بطريقة سلمية متحديا بصدور عارية آلة القتل وقناصة الاحتلال وفشلت انتخاباته فشلا ذريعا وقامت هذه الاحزاب بتعينة رئيسا للجمهورية العربية اليمنية وليس لدولة الجنوب الذي سقطت فيها شرعيته وقوبل بردة فعل قوية وصمت وايد ارتكاب المجازر والجرائم في الجنوب والتي كان من ضمتها مجزرة مخيم العزاء بسناح الضالع الذي ارتكبها جنود الاحتلال التابعين للواء 33الذي يقوده المجرم ضبعان فكان راح ضحيتها اكثر من 15شخص بينهم اطفال وعشرات الجرحى وكذلك قصف قبائل حلف حضرموت واغتيال الشيخ بن حبريش فكان رد الرئيس عبدربه هادي في احد كلماته في مؤتمر فندق موفنبيك على ما جرى في الضالع وحضرموت قائلا :-لايهمنا ما جرى بالضالع وحضرموت وكانت القاعة تصفق له واليوم المجرم ضبعان الذي ارتكب الجرائم بحق الابرياء والنساء والاطفال والذي حظي بدعم وتأييد من هادي ورفاقه هاهو اليوم يستعرض عضلاته ويحشد انصارة وقواته الى الى داخل اللواء ويرددون شعار الصرخه استعدادا لاجتياح الجنوب فهل اليوم ياهدي تقول لا يهمنا ما قد يأتي لنا عبر طريق الضالع فكن شجاع وجهز لمواجهته فانت من اعطيته الضوء الاخضر بضرب وقصف وارتكاب الجرائم، ولهذا بينما كان يقتل شخص من الاحزاب اليمنية او من انصار الله اثناء الحوار فكانوا يعلقون مشاركاتهم لاسابيع تنديدا بجريمة القتل اوالاغتيال الذي تعرضوا لها وعتبروا دمائهم دماء ودمائنا ماء ويفرقون حتى بالدماء ولا كانت تعنيهم ما يحدث بالجنوب الذين يحاولون مجددا استخدام الجنوب وتضحيات شعبه كورقة يتاجرون بها للحفاظ على مكاسبهم ومناصبهم السيادية ولا يهمهم الجنوب وشعبة .وحتما سننتصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق