متابعات|موقع بني بكر|
كتب: عبدالناصر الربيعي
/31/مايو/2015م الأحد
الجميع يسال عن سر توقف جبهة بلة وعدم التقدم باتجاه العند وقطع طريق إمداد الحوثي إلى عدن والحسم النهائي لمعركة الجنوب وعليه "سنورد لكم بعض الإيضاحات حول ذلك ونلخصها بما يلي :
١- العند قاعدة تحكم وسيطرت لقوات مكافحة الإرهاب الاميركية وأمريكا لاتريد ان يسقط مركز قيادة تلك القوات في أيادي أطراف لا يرتبطون مع أمريكا ولم يحصلوا على ثقتها بعد .
٢-السعودية تريد ان يضل العند مفتوح حتى تستمر قوات الحوثي وعفاش في التمدد باتجاه الجنوب لكي يخففوا الضغط باتجاه الحدود السعودية ويسهل ضرب وتدمير تلك القوات اثنا تمددها وحتى تكون الحرب وضربات التحالف في الأراضي اليمنية.
٣- عبدربه منصور والائتلاف الحوفاشي والإصلاحي في الرياض لايريدون أي تقدم للمقاومة الجنوبية في العند لانهم يدركون بان السيل الجارف الذي سيأتي من ذلك الاتجاه سيكون توجهه جنوبي خالص ولا مكان لشرعية دولة الاحتلال بشقيها حوثي عفاشي أو هادي إصلاحي.
٤- جميع الأطراف الإقليمية تدرك بان الحرب باليمن والأزمة بين أطرافها الإقليمية سوف يتم تسويتها بصفقة وبالتالي امتلاك المقاومة الجنوبية للسلاح وتمددها على الأرض وبسط السيطرة عليها سوف يعقد الحلول ويلغي الصفقات وقد تدخل الأزمة مراحل متقدمة أكثر قد تؤدي إلى صراع إقليمي.
٥- تلك هي أم الأسباب التي جعلت عبدربه منصور وقوات التحالف وغيرهم يفرضون حصار خانق على المقاومة الجنوبية ويمنعون وصول السلاح النوعي والعتاد الحربي إليها وعلى المقاومة البحث عن البدائل الذاتية التي تمكنها من امتلاك السلاح وفرض السيطرة على الأرض وتحقيق نصر سريع والحفاظ علية.
وأمر تجاوز معضلة العند هو في يد قيادة تلك الجبهة وعليهم البحث عن طريقه للتمرد على الضغط الخارجي الذي يحول بينهم وبين اقتحام العند وقطع إمداد الحوثي ووقف نزيف الدم في عدن من أهلهم هناك وان تم لهم ذلك وتم اقتحام العند فعليهم ان يتركوا العند خالي ويعيدوا تمركزهم خارج العند وفي كرش تجنب لأي ضربات من أي طرف ... العند يبقى له اجتياح خاطف وتحقيق نصر سريع وفي وقت قياسي قبل ان تجد أي قوه أخرى فرصة التدخل وإفساد العميلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق