متابعات|موقع بني بكر
بقلم :محمد اسكندر
ها نحن انتصرنا وفرحنا ونسينا المعاناة التي عصفت بنا خلال أشهر الحرب الغاشمة التي لم ترحم كبير ولا صغير لا امرأة ولا رجل لا طفل ولا شيخ .
بعد الانتصار فتحت المواني والمطارات واستقبلت عشرات السفن والطائرات المحملة بالآلاف الأطنان من المعونات الإنسانية لأجل تخفيف المعاناة الإنسانية التي مرة بالبلاد فقد وصلت دفعات كبيره تكفي بزيادة لأجل تخفيف المعاناة لكن لم نرى سوى العكس زادآآت المعاناة بسبب عدم توزيع المعونات .
اين هو مصير تلك المعونات ؟؟ مصيرها أصبح هو التلف فقد تركت على أرصفة الميناء وتعرضت لأشعة الشمس الى ان أتلفت ولم يستفيد منها احد والجزاء الآخر تم آخذه الى مستودعات حيث لم ترعى مقاييس خزن هذه المعونات بعناية الى ان اتلفت معظمها .
من الخسران في تلف هذه المعونات ؟؟ الخسران هو هذا الشعب الذي ذاق الأمرين بسبب الحرب والحالة الإنسانية المتدهورة .
حيث ان تم عمل لجان طوعية كل أشخاص من منطقة محدد وتم حصر أسماء وعدد الأسر كلاً في منطقة وتم رفع هذه الكشوفات ولم ترعى اي اهتمام والشعب لايزال يعاني .
من المستفيد خلف هذه العمليات التي ضحيتها هذا الشعب ؟؟ المستفيد هو العدو المتربص بنا فمازال هناك أجندة لهو تعمل على أحداث أكبر كم من الخسائر بحق الشعب سوى بالأرواح او بتدهور المعاناة الإنسانية .
وفي الختام أود ان تصل هذه الرسالة المتواضعة الى قيادة السلطة المحلية في جميع المحافظات المحررة لأجل تنظيف السلطة من أجندة العدو الذي ينتمون الى العدو باسم الأحزاب السياسية وإعادة النظر في أسرع وقت ممكن في قضية توزيع المعونات لا لخزنها وافسادها حببو الشعب إليكم سيوقف معكم وإلا فإن هذه إرادة شعب سوف ترمي بكم الى مزبلة التاريخ .
#محمد_اسكندر
#الجنوب_ينتصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق