من اجل الامن والاستقرار بالعاصمة عدن والجنوب يجب الضغط على زناد الوطنية !!!

من اجل الامن والاستقرار بالعاصمة عدن والجنوب يجب الضغط على زناد الوطنية !!!

بقلم / سعيد الحسيني

بما ان الله سبحانه وتعالى قد ذكر لنا في قوله الكريم الكثير  من الايات القرآنية عن الامن والامان كما جاء  في محكم كتابة العزيز  ( فل يعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وأمنهم من خوف ) صدق الله العظيم ، وكما جاء في دعاء سيد ابرهيم عليه السلام الذي اصطفاه الله عن العالمين  حينما دعى ربه بدعاء ( ربنا اجعل هذا البلد امنآ) ..

فمن هذا التاكيد الأهي لرب الكون ودعاء أنبياه المرسلين للعالمين بشان امن البلد فان مسئلة الامن والاستقرار مسئلة مهمه يترتب علبها حتى علاقة العبد بربه في تادية الصلوات لعبادة الله في بيوته بالمساجد ، فاذا كان الانسان يشعر بالخوف وعدم الامان في خروجه من بيته لتادية الصلاه في بيوت الله فان شعوره بالخوف يدفعة الى الصلاه في بيته بعيد عن صلاة الجماعة التي يعدل فيها اجر الركعة الواحدة بسبعين ركعة ونتيجة الخوف حرمته من ذلك الاجر بالفارق الكبير بين صلاة في داره وديار الله بمساجده ..

فاذا كنت خائف من ذهاب الى بيوت الله فكيف سيكون الخوف وانت ذاهب الى عملك او السوق لقضاء حواجك ، فمن المؤكد انه حينما يسيطر عليك الخوف نتيجة الانفلات الامني وعدم الاستقرار يعطل برامجك التي تنوي ان تنجزها في يومك الدنيوي ، اذن كيف يستطيع اي شعب من شعوب العالم بان يتخلص من الخوف المسيطر على نفوسهم وتحويلة من محطة خوف الى محطة أمن واستقرار وسكينة عامه تعم كل ارجاء وطنه الذي ينتمي اليه بهوية الانتماء الى ارضه الذي سيقدم روحه من اجلها فداء الامنها واستقرارها ..

اذن فان الإرادة الوطنية لاي مواطن هي من تصنع المعجزات في وطنه ، فمن هذا المنطلق ياتي تساؤلنا وعسى ان نجد له اجابة شافيه و وافيه عند شعبنا العظيم ، بسؤالنا إليه : هل شعبنا الجنوبي لديه ارادة وطنية جامحة تجاه وطنه الجنوبي في تثبيت آمنه واستقراره ام  وطنيته ظاهرها حب التضحية من اجل الجنوب وباطنها خوف مسيطر على القلوب من العابثين بأمنه ؟ ، فمتى يضغط شعبنا الجنوبي على زناد الوطنية من اجل الامن والاستقرار للعاصمة الجنوبية عدن و يقضي على العابثين الذين يغنالون  الكوادر الجنوبيين في كل ساعة وحين على ارض الجنوب ، ونحن بالحياد والسلميه حتى نفاذ الكمية من الكوادر الجنوبية ونصبج شعب بدون صفوة شعبية تقود الشعب للانتصار لقضيتنا الجنوبية العادلة بنيل الحرية والاستقلال من دولة الوحلة اليمنبة ، فاذا عجزنا كشعب عن صناعة الامن والاستقرار فاننا لا نستحق الجنوب كما حددة شعار الرفاق الذين ادخلونا نفق الوحلة ، بشعار ( وطن لا نحمية لانستحقة ) فهم لم يحموه في صيف 1994 فانهم لا يستحقونه وتحن اليوم لانحميه فاننا لا نستحقة ..

   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

موقع بني بكر يافع تواصل واتس مع المحرر © 2019

يتم التشغيل بواسطة Blogger.