لن ترهبونا بارهابكم

لن ترهبونا  بارهابكم
---------------------------------------
بقلم /عماد محمد الجحافي

أن الانفجارات والاغتيالات وقنابل الإرهاب لن تكسر صلابة وعزيمة المقاومه ورجال الامن البواسل ، بل ستزيد من إرادتهم وتمسكهم بالتصدى للتطرف والإرهاب ولمن يدعمه مادياً وسياسياً .
أن الدماء الزكية لشهدائنا من رجال الامن والمقاومة لن تذهب هباء
كما أن ثقة التحالف العربي بقيادات العاصمه عدن لن تهتز، لأن الجميع على يقين ان عدن  تسير على الطريق الصحيح، وان القيادات الجنوبيه  جادة وصادقة فى مساعيها لإصلاح ما خربته يد العدوان الحوثي العفاشي  على  عدن والجنوب ، ولكن القصاص قادم لا محالة، ومسيرة البناء لن تتوقف '
ان عقيدة الشعب الجنوبي، وايمان بقيادته، اكبر من كل مؤامرتهم التي ليست سوى كبيت العنكبوت سرعان ما ستزول وتتلاشى .
أن مرحلة استخدام المتفجرات والقنابل والاغتيالات  تكشف مدى اليأس والضيق الذى وصل إليه العناصر العفاشيه الارهابية  وأنهم أصبحوا يحفرون قبورهم بأيديهم
  ان المجرمين بعد تصفيتهم ومع أنهم قتلوا الكثير من الأبرياء، إلا أن الواجب الوطني يحتم علينا الصبر والصمود فهذه ضريبة الحرية والوطنية .
  هنالك مسئولية أخرى على أفراد المقاومه الجنوبيه التمسك بتراب أرض الوطن، وفى ذات الوقت على الحكومة الشرعية أيضاً العمل على التجاوب مع تطلعات المواطن الجنوبي ، والذى هو في القلب من كل هذه التطورات، الأمر الذى يتطلب توفير الأمن والأمان للجميع، وردع كل من تسول له نفسه الإضرار بمصلحة البلاد، وإعادة البنيان الاقتصادى والاجتماعى، بل وتطويره.
كما أن وسائل الإعلام المحليه والعالميه هى شريكة أيضاً فى حماية أمن البلاد، فعليها إلا تنشر أخبارا مغلوطة تهدد الأمن والسلم الاجتماعي.
لا شك أن ما تسعي إليه مليشيات صالح  الإرهابية من بث الرعب والخوف في نفوس الجنوبيين لن يأتي بنتيجة إيجابية، فقد اعتاد الشعب الجنوبي  علي مواجهة الخوف والتصدي لأي أعمال تخريبية تهدد أمن واستقرار البلاد،
لكن الأمر أصبح يحتاج لمزيد من التوعية في ظل ما نواجهه من مواقف طارئة باتت تهدد السواد الأعظم وترمي لإسقاط الوطن
لذا  يجب على الإعلام ان يكون في صدارة المشهد خلال المرحلة الراهنة من أجل توعية المواطنين، وحثهم علي التعامل بحكمة وعقلانية حتي نتمكن من هزيمة أعداء الوطن.
  فأن الجنوبي بطبعه لا يخشي شيئًا، فنحن نحب الالتفاف حول كل ما هو مثير يحدث من حولنا، كما اعتدنا أن ندافع عن أنفسنا بشتي الطرق، والشعب الجنوبي
  شعب صامد ويعرف كيف يتعامل مع هذه الاغتيالات والأزمات التي تهدد أمن الجنوب وعاصمتها عدن.
أننا نحتاج  في هذه  المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد، أن نتكاتف سوياً، ولا نقف مكتوفي الأيدي.