قصه حقيقيه حدثت اثناء حرب تحرير الضالع
نحاول اختصارها بشكل شديد جدآ حتى يقرآها الجميع
عندما اطلقة قوات الحوثي والمخلوع السجناء من سجن سناح المركزي الحدودي .
كان هناك احد السجناء من قرية خوبر عليه قضية قتل احد افراد قريته. وكان مسجون لمدة 4سنوات .
وفي يوم اطلاق السجناء خرج من سجنه ولن يتوجه الى زوجته واولاده واهله في منزله .
اتدرون الى اين توجه? ??
توجه الى منزل اهل الدم
وعندما وصل الى باب منزل المقتول ..قرع الباب بكل شجاعه .
ليسمع الابن الاكبر للمقتول قرع الباب .
فجرى مسرعآ ..يشوف من الطارق للباب في تلك اليله المخيفه من احد ليالي الحرب .
وعندما فتح الباب شاهد امامه رجلآ طويلآ اشحب الوجه ذو لحيه سوداء مملؤه بالشيب.
فقال الابن من انت ????
قال انا قاتل والدك
ارتعب الولد خوفآ وهلعآ
فقال له القاتل
لاتخاف ياابني.
اتدري لماذا جآت اليكم ????
قال لا. .
قال خرجت من السجن اليوم وقررة التوجه اليكم قبل التوجه الى زوجتي وآهلي واولادي .
جآت مسلم نفسي اليكم ان اردتم قتلي بدل ابيكم
استغرب الولد وترك الباب وتوجه الى آمه التي كانت تتنصة الحديث الذي دار بين ابنها والرجل.
واثنا وصول الابن اليها تفاجئ الابن وامه تحمل البندقيه بيديها.
فقال لها اين تذهبين بالسلاح ياامي? ??
قالت له لاتخاف ياولدي الحقني الى قاتل ابيك
وعندما اقتربة من القاتل
نضر اليها وهو يرفع يداه ويقول هاه انا مسلم نفسي لكم اقتلوني ..اقتلوني .
فقالت له زوجة المقتول
لاداعي للخلافات بيننا البين والثآر الان
هناك جبهات القتال بين مقاومتنا ومجاهدين وبين عدو محتل متجبر يريد انتهاك ديننا وعرضنا وارضنا .
هذه بندقية زوجي رحمه الله . .خذها وتوجه لدفاع عن شرفنا وكرامتنا وديننا وعرضنا وارضنا اننا بحاحه الى قطرة دم تسفك لاجل مقارعة الغزاه.
استغرب الرجل واخذ البندقيه منها وتوجه الى احد الجبهات القريبه من قريته .والتحم مع الابطال وقاتل قتال قتالآ مستميتآ
واستطاع قتل اكثر من خمسه مجوسيين والصمد مع المقاومين حتى تم النصر المؤزر يوم تحرير منطقة سناح في تاريخ 2015//8/8.
ثم عاد الى منزل اهل الدم ليسلم لهم البندقيه ليقتلوه.
فقالت له زوجة القتيل
اذهب اننا متنازلين وقررنا اني واولادي اعتاق رقبتك
ولم يتبقى الا ان نحضر قاضي خوبر ليكتب تنازلنا امام الجميع .
فآنهمر الرجل في بكاءآ شديدآ ليهكب على ركبتيه وهو يقول اقتلوني كي اطهر ذنبي اقتلوني ارجوكم .
فقالت له
نحمد الله على ماحققتموه من نصر عضيم على الطغاه الغزاه المجوس.
نحن لازلنا بحاجه الى كل جنوبي شريف يدافع عن ديننا وا وطننا وعرضنا وشرفنا.
لتمد يدها وتآخذ بندقية زوجها من يده
وتآمر ابنها بآخراج الرصاص التي كانت ملكآ لرجل لتعيدها اليه وتقول له خذ رصاصك لانريد منك شي .
اذهب الى اهلك مرفوع الرآس.
ربما يكون النصر التي تحقق بسبب عفونا عنك ومشاركتك في القتال ضد الغزاه .
فدار الرجل ضهره اليهم متوجهآ الى منزله وهو يقول الحمدالله الحمدالله .نحمدك على عفوك وكرمك انت من نصرتنا وانت من عفية عني
وانتهت القصه التي من خلالها اتدرون ..كيف تلاحمة الضالع ..وكيف توحدة الضالع وكيف انتصرت الضالع
في الحرب ضد الغزاه المجوس .
عمموها الى كل لقروبات في شبوه كي تتخذ من هذه القصه درسآ ومثالآ وعبره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق