الشهيد حسين احمد.
عصيا على النسيان """"""""""""""""""""""""""""""""""
بعد مرور عامان على استشهاد القائد البطل الشهيد حسين احمد حسين البكري في٢٠١٥/٧/١٩م في جبهة العند وهو يذود عن حماارض الوطن وترابه الغالي من جحافل الغزاه المحتلين الحوثه والعفاشين .
وفي ذكرى استشهاد الثانيه التي تصادف هذا اليوما٧/١٩ . وبهذه الذكرى هل نكتب منه ؟ ام نكتب اليه ؟فمن اين نبداء عن زميل الدراسه او رفيق النضال وصديق المرحله ام عن الموظف الناجح والناشط السياسي المخضرم او الشخصيه الاجتماعيه الفاعله، والثائر المثقف او عن المقاوم المقاتل الشجاع. اجدها صعوبه أن كتب عن حياة هذا البطل الحافله بلعطاء لاكثر من اربعه عقود من الزمن حياة شهيدنا العمليه ابدع فيها نجاحا وتألقاً بدئها كتربويا من اوئل المعلمين من ابناء المديريه واول مشرفا لتعليم المديريه من ابنائها ،شهد مجال التربيه والتعليم افضل مراحله تطورا في كل جوانبه.و بصمات الشهيد حاضره في ذاكرة الاف الطلاب و المعلمين الى يومنا هذا ، وكان له نشا طه الفاعل في العمل الجماهيري والسياسي كعضوا في الحزب الاشتراكي وقياديافي لجنة المركز حتى عام ١٩٨٨م بعده ابعد من قيادة التربيه بالمديريه واللجنه الحزبيه بسب ارائه المستلقه ورفضه للتبعيه ..ولم تثنيه تلك الاجراءت التعسفيه عن قناعاته السياسيه وتمسكه بالقيم النبيله .اكثر مما مضى،
حياة شهيدنا بعد الوحده وحرب صيف ١٩٩٤م بذات مليئه بالمواقف الشجاعه والمبدئيه ضد الاوضاع السيئه بعد الحرب ورغم تحويله الى القوى الفائضه، وحرمانه من وظيفته في مجال التربيه والتعليم والمواعيد المتلاحقه لاصلاح وضعه الوظيفي.ومع ذلك لم يبالي بتلك الوعود .فكان من طلائع ثوره شغب الجنوب السلميه منذ انطلاقتها واحد قادتها العقلاء والحكماء ومن ثائرا في ميادين النضال السلمي الى مقاوما في جبهات القتال العسكري ضد الاحتلال الهمجي. الى ان اختاره الله شيهدا في (٢٠١٥/٧/١٩) ليختم حياته النضاليه بافضل خاتمه ونيله تاج الشهاده الذي لايحصل عليه الابطال الميامين ،
وكما بداءت القول فانا اكتب منه احداث ومواقف وثقافه وفكرا وحكمه وسمو اخلاقا ومعرفه سطرها بحياته, وهي كثيره وعديده من المحال تعدادها لكنها،جعلته دائما حاضرا معناوغيابه لن ينسى بل عصيا على النسيان،رحم الله الشهيد حسين احمد وكل الشهداء الابرار واسكنهم فسيح الجنان..
✍ علي محمد بيبك البكري
الشهيد حسين احمد.البكري عصيا على النسيان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق