تحل علينا الذكرى الثالثة لفقدان الشهيد البطل الشاب سالم احمدمحسن غرامه البكري..طيب الله ثراه واسكنه جنات النعيم.
٢٤/٧/٢٠١٥/م
""""""""""
موقع بني بكر /خاص/قصة شهيد
الشهيد سالم احمد غرامة البكري اليافعي
من مواليد عام 1995م في مدينة بني بكر الحد يافع
كان الشهيد من بداية حياته الدراسية من الطلاب المتفوقين في جميع مراحل الدراسة وحتى التحاقه في ثانوية الشهيد السنيدي قبل استشهاده كان من ابرزالطلاب والشباب النشطين في مجال الرياضة والأنشطة الأخرى سالم هو أحد الشباب الذين حملوا السلاح في وجه المليشيات الانقلابية الحوثية وقوات المخلوع السابق الهالك عفاش عند اجتياحها لأراضي الجنوب عام 2015 م
ترك سالم الدراسة وحمل سلاحه الشخصي وتوجه الى جبهة بلة للالتحاق ب زملائه هناك
بالرغم من توسل والدته له بعدم الذهاب إلى الجبهة
إلا أنه أتعهد لها بأنه سوف يذهب وسيعود بعدايام قليلة
وبالفعل ذهب سالم إلى الجبهة ومكث فيها أكثر من أسبوعين وعاد إلا والدته الذي قال لها هل تريدين الجنة يا والدتي اسمحي لي بالعودة لقتال أعداء الله والدين والوطن
وكان الشهيد يملك دراجة ناريه وتركها عند احد زملائه وأوصى زميله بأن يبيع الدراجة بعدعودته الجبهة وان يسددالديون الذي عليه من قيمتها والتصدق بالمبلغ المتبقي للمحتاجين
عند عودة سالم إلى الجبهة صال وجال مع زملائه في المقاومة الجنوبية وكان من أشجع المقاتلين الذين لقنوا العدو دروس قاسية وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد من خلال عدة هجمات مباغتة الذي كان يقوم فيها الشهيد وزملائه على متارس العدو في جبال النخيلة في جببهة بلة
وفي ليلة 2015/7/24 م وأثناء
قيام الشهيد مع بعض زملائه بالهجوم على أحد مواقع العدو في جبال النخيلة تم لهم ماارادوه وتم إبادة أفراد العدو في الموقع وعددهم 5 أفراد والاستيلاء على عتادهم كاملا وأثناء انسحابهم تم رميهم بقنلبة يدويه من موقع اخر للعدو في مرتفع الجبل أصيب خلالها الشهيد سالم إصابة بالغة وأصيب معه زميله زايد عبد الحكيم السيد بجروح خطيرة الذي أفاد لنا بان الشهيد ضل ينزف من خطورة الاصابه لساعات وكان يقول له يازايد أن السباق إلا الجنة أفضل من السباق إلا المناصب في الدنياء وبعد ذلك ارتقى شهيدا مقبلا غير مدبر وروى بدمائه الزكية تربة الجنوب الحبيبة الغاليه
رحم الله الشهيد سالم احمد غرامة البكري
رحمة الابرار انه ولي ذلك
كتبه /حسين أحمد البكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق