———————————————-
✍ / *ابو سامي الداوودي*
عندما نتحدث عن امر ما ، فيجب ان ندرك ونعي أهمية ذلك الأمر ، وعلينا ان يكون إلمامنا فيه بشكل كاف ، يمنحنا الحق في الصدع بالحق ، وهنا وعندما نتحدث عن قبيلة آل حميقان الرجال الأبطال الذين صمدوا صمود الجبال الرواسي ولم يكن لديهم دعم الا ما جادت به أنفسهم ، واستمر صبرهم وجلدهم على تعنت الحوثي وما يقوم به من الأعمال الإجرامية لما يقارب خمس سنوات ، وشرعيتنا في سبات عميق ورعاع الإخوان الذين يرقصون ويستثمرون خيرات البلد في مأرب في غفلة ساهون لاهون ، ولم يقتصر الأمر هنا ، بل خذلهم اخوانهم ابناء يافع وتركوهم للحوثي يعبث في مناطقهم كيفما شاء ، بل وصل بنا الأمر إلى الطعن في عقيدتهم ومقاومتهم برغم اننا نسمع كل يوم شهيد يزف ،
فعذرا يا ال حميقان فقد فاق بعض المرجفين بعد ان سمع سيطرت الحوثي على مناطقكم وهو يجهل ما قدمتم بل قد يكون من أطفال مواقع التواصل الاجتماعي الذين لا هم لهم الا قذف الناس بالباطل
وأننا نعلم جيدا ما قدمتم وما عانيتم في هذه الحرب برغم تخاذل اصنام الشرعية ومكر وخداع رعاع الإخوان كما هي عادتهم في خذلان كل مقاومة وما قبيلة حجور منكم ببعيد، الا أنكم ابيتم الا ان تقدموا كل ما بوسعكم وقد ابليتم بلاء حسنا وخير دليل على تضحياتكم تلك الدماء الزكية التي سقيتموا بها ثراء بلدكم الطيبة دفاعا عن الدين والوطن .
وأنه لا ينكر فعالكم الا جاحد جاهل فجزيتم خيرا وأننا في يافع نعتذر على تقصيرنا معكم ولكننا اخوتي الكرام لدينا مشروعا كبيرا وهو بناء دولة مستقلة وما تقصيرنا الا لهدف سياسي ليس الا وضغط على الشرعية لتقوم بواجبها تجاهكم ومع ذلك فاننا نعتذر لكم ونقول ان بيوتنا مفتوحة لكم فأنتم اخوان لنا وسوف أعدكم ان يافع ستتدارك ذلك التقصير لتقوم بواجبها القبلي والأخوي معكم
وفي الختام قد يزعج مقالي هذا البعض ولكنني كتبت ما انا مقتنع به
*قلم الحقيقة*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق