—————————————
✍ / *ابوسامي الداوودي*
عندما يصبح ضحايا حرب عبثية بمئات الآلاف وينتشر الفقر في أوساط المجتمع كأنتشار النار في الهشيم وعندما يظن احد الخصوم انه حريصا على وطنه ليستنجد بطرف خارجي يذود عنه ويدافع عنه ليقتل اخوه في الوطن الذي يتهمه بانه عميلا لطرف خارجي ايضا ، هنا يصبح الوطن ساحة لتصفية صراعات خارجية ضحيتها المواطن اليمني الذي لبس ثياب الحمقى فيتباهى وينتابه الغرور بانه صاحب حكمة وذكاء .
اليوم وبعد مرور ما يقارب خمس سنوات او تزيد كان المواطن اليمني هو الضحية والوطن اليمني اصبح بلا دولة انهارت كل مقومات الدولة ونهبت مقدراته وأصبح مرهونا بيد أطراف خارجية لا حول ولا قوة له ، ولازال الحمقى يتبجحون بانتصاراتهم في قتل بعضهم وتمزيق وطنهم وهدم مبادئ دينهم وصنعوا عداوات لا تمحوها سنوات طوال وأصبحوا دمى يتحركون بمتاع من الدنيا قليل ، وأفل اليمن واصبح منطقة اشباح واسم على خارطة جغرافية تستفيد منه من ظن الحمقى انهم عونا لهم .
ان عودة اليمن إلى ما كان عليه قبل اندلاع هذه الفتنة يحتاج إلى عشرات السنين فما بالك إذا ما استمر الأمر طويلا ؟! فمتى يعي الحمقى انهم ضحية لأجندات خارجية ومتى يخرجوا من عبائة التخوين ويفكرون بصدق في وطنهم الذي اصبح ضحية وغنيمة ينهش فيه كل احد ،
*قلم الحقيقة*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق