في موقف محزن عم اليوم قرية قطنان آل عوض الحزن لم يخص اسره الطفل البالغ من العمر 12 عام بل عم الحزن القرية بكاملها ليس أن الطفل قد مات شائة الاقدار ولكن لصدمة الموقف الذي وقعت به أسرة الطفل ونحابهم الذي سمع إلى القرى المجاوره
الاخ مدير عام الحد المحترم
الاخ مدير الأمن الحد المحترم
كل عام وانتم بخير
اتفقنا على استمارة ضوابط توقع قبل مراسيم العقد اطلبوا من المأذون الشرعي الاستمارات هل وقعت اويتم تجاوزها من قبل الماذونين الشرعيين وإذا وقعت يعد استهتار من قبل أصحاب المناسبات
نحن بدورنا حرصنا كل الحرص على متابعة القضيه بطرق عقلانيه بعيدا عن التهور
وتم ارسال الجثه لتشريح ولم نقوم بدفنها حتى تكون الامور على رئيه ليس القصد تحدد القاتل بعينيه ولكن الاتجاه والاستهتار بدماء الناس ليس الطلقه الوحيده التي قتلت الطفل بشار فهناك عدت طلقات اصابة سيارات وبيوت وجانب اشخاص تم جمع كل ذلك مع ظابط البحث المكلف بنزول إلى المواقع التي سقط فيها الرصاص الراجع الزمان والمكان الذي قتل فيه الطفل بشار سيحدد اتجاه المستهترين بدماء الناس
بالوقت الذي حذرنا مرارا وتكرارا دون اخذ ذلك بعين الاعتبار من قبل المستهترين ألاحظ قرى ومناطق على مستوى الحد قد التزمت بقرار السلطه المحليه والامنيه بمنع إطلاق النار العشوائي ومناطق وقرى ضاربه بالقرار عرض الحائط أين دور مشائخها ووجهها لماذا مايطبق القانون على الجميع ان اطلاق النار العشوائي الذي وجه على قرية قطنان آل عوض بطريقة هستيريا قد تجلب الشك عند ابناء قطنان لماذا لانها كرر تلك الضاهره السيئه نحن حريصين على حسن الجوار مع الكل وابنا القرى المجاوره لنا تدرك ذالك
ومن خلال القاء الذي جمع ابناء قطنان اليوم في موقف محزن عصيب ندعو السلطات المحليه للقيام بواجبها والتحقيق بقضية الطفل بشار محمد علوي بعد أن تم وضع استمارة ضوابط لمنع اطلاق النار العشوائي وسلمت لخطباء المساجد
مع تحياتي وتقديري
صلاح الداؤودي
احد مواطني قطنان آل عوض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق