الحد ومعانات اهله بسبب الطريق.
عبدالرحمن السيد ابو شريف
تعاني م الحد يافع من القواطر التي تمر بها بعد قطع طريق الضالع وأصبحت حاليا هي الطريق الرئسيه بين الشمال والجنوب
معاناه كبيره جدا تعاني منها منطقتي الحصن والخربه بالحد من الاتربه بكثافه جدا نتيجة لان الطريق فيها غير معبده من الحضارم مرورا بالحصن والخربه حتى مفرق المحاجي بني بكر
اتربه مطحونه من كثر مرور القواطر تتطاير بالسماء وتنتشر فوق المنازل المجاورة الخط تتسبب بأمراض صدريه وبالجهاز التنفسي وتتسبب في الدخول للمنازل مهما عملت من وسائل وقائية
ايضا الأراضي الزراعيه المجاوره للخط أصبح محصولها الزراعي من الذره والقات أصبحت غير صالحه للاستهلاك بسبب الاتربه وكثافتها حتى البرسيم والاعلاف أصبحت لاتصلح اطلاقا ولا تأكلها المواشي
كل هذا الازدحام الذي بالصوره التي تشاهدوها هو ناتج عن صعوبة الطلوع والنزول في (عقبة الحصن) وهذه ام المشاكل والصعوبات بهذا الطريق الحيوي والهام معاناه كبيره ليست القاطرات فحسب بل المعاناه الكبيره لأبناء المنطقه نتيجة الاتربه الكثيفه وايضا لأبناء الحد والعابرين فيها من مختلف المناطق نتيجة لتعطيل القاطرات فيها وانقلابها احيانا جرئ الأحمال الثقيلة التي تحملها القواطر أكثر من حمولتها المعتادة مما يتسبب في إغلاقها بوجه المارين بالسيارات الصغيره التي تحمل المرضئ والعائلات والمسافرين لساعات طويله تصل احيانا إلى 15 ساعه
زد على هذا ايضا ماحصل الطريق الاسفلتي من تكسير وحفر من الحد حتى ردفان أصبح الطريق بحاله مزريه جدا
منذ سنوات طويله لم تقوم الدوله باي صيانه أو زفلته للطرق في يافع ماعدى مايقوم به أبناء يافع من مبادرات اهليه
م الحد لسنوات 3 متتالية ايراداتها الابرز على مستوى المحافظه تجاوزة نسبتها في ااخر احصاء نسبة 1000% عن كل مديريات م لحج رفدت بها خزينة الدوله نتمنئ من قيادة م لحج ان تلتفت لهذه المديريه وان تقدر النجاح الذي تحققه السلطه في م الحد في المجال الايرادي الذي يستائل كل ابناء الحد اين يذهب ولماذا لم تقوم السلطه بواجبها تجاه الحد الذي تعد نموذج يحتذى به مع ادراكنا وعلمنا بان أكثر المديريات بالمحافظه ايرادتها تفوق ايرات الحد اضعاف مضاعفه لكن الفساد يلتهم كل الايرادات وماتقدمه للخزينه العامه ماهو الا لحفظ ما الوجه ليس الا
نتمنى من الجهات المسئوله النضر بمعانات الناس في م الحد مديرية الشهداء والابطال المرابطين بمواقع الشرف بالحد حد يافع وبكل جبهات العزه والكرامه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق