الفقيد محمد صباح
مصباحاً لن ينطفئ
= ===============
فُجعنا عصريوم لاربعاء 27 /رمضان / 1441هج بنباء وفاة الاستاذ والمجاهد محمد ابوبكر صباح سنان(بني بكر..م الحد) بمرض الحُميات المنتشر.
رحل هذا الفارس بعد رحلة حياة زاخرة بالعطاء اختط فيها طريقاً الى نور الهدى وسلك دروبها وتجشم عناءها وصابر ورابط على السير فيها حتى صار بُزهده وصدقه وعمله يشار اليه بالبنان. كمعلم صفوف العلم والتعليم وفي منبر المسجد خطيباً واعظاً ومحرابه يؤم المصلين وفي حلقات دروس الدين منقاشاً شغوفاً ليزداد عِلماً ومعرفه بتعاليم وشرائع الدين الحنيف ومنهاجه.كان بذلك ان زاد تمكينه با الدعوه الى الله والجهاد في سبيله وكان له ان صال وجال في جبهات القتال المتعدده من كتاف بصعده الى جبال بله العند الى الساحل الغربي الى جبهة الحد ، الحبج وفي كل هذه الجبهات ابلى بلاءً حسن ضد الغزاه الروافض وحلفائهم العفافشه لدفاع عن الدين والارض والعرض. وتعامل مع الجميع بصدق وامانه وببساطة المقاتل وتواضع القائد لا يحب الظهور ولم يقبل المناصب ولا الرتب وهي كانه في متناول اليد بل واكثر من ذلك. وبعد كل معركه يعود الى عمله ومسجده وحياته العاديه لهذا احبه الجميع.
رحل صاحب الاخلاق الحميده ودرٌر الصفات والمصلح الاجتماعي وستبقى سيرته العطره مصباح لن ينطفئ.
فرحيله قد ابكى الكل وفراقه احزن الجميع. لكن هذا امر الله وقضاءه وقدره ولكل اجلاً كتاب، ومن السعاده ان اختاره الله في هذه الايام المباركه ايام العتق من النار.
.نسال الله العلى العظيم ان يرحمه ويتوب عليه وان يجعله من ورثة جنات النعيم.
تعازينا لوالده واخوانه واولاده واهله واَل سنان وبني بكر ويافع عامة وكل محبيه ورفاق النضال وزملاء نشاطه.والهم الجميع جميل الصبر والسلوان.
وانا لله وانا اليه راجعون.
الاسيف:
علي محمد بيبك البكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق