مقال /جلال السويسي
بالرغم من التهدئة ومن وقف التوترات بين الصبيحة ويافع وبالرغم مما قاموا به عقلاء الطرفين وما وضعوه من حلول ومقترحات لحل الاختلاف الذي كان بين رفقاء السلاح والأخوة إلا أن هناك ذباب أكتروني مازال مصر وبقوة لإعادة إشعال الفتنة ومحاولين جر المنطقتين إلى حرب ليس لها بداية ولانهاية لأهداف سياسية بتغذية غير محدودة من أطراف معادية قيادية بل رفيعة المستوى ...والتي مازالت تسعى لجرهم إلى فتنة من خلال قيام أولئك المأجورين بشتى الوسائل من نشر وبعمليات تواصل مختلفة منشورات كاذبة ومفبركة كمحاولة منها لمايثير حفيظة الطرفين لكي يستمتعوا بما سيحدث من سقوط ضحايا بينهما ليصفى الجو السياسي أمام أسيادهم الذين مازالوا مستمرين بصرف المليارات من الدولارات لكبح عنفوان وقوة الصبيحة ويافع الذين يمثلان السد المنيع والقوة الضاربة لكل محاولاتهم اليائسة للعودة بوطننا الحبيب إلى أحضان النظام السابق ليسهل ابتلاعه من قبل المليشيات الرافضة ...
ولكن وطالما وعقلاء وشباب ومشايخ القبيلتين مدركين ما يسعون إليه أولئك الجبناء فسيعملون على تناسيء الألم ولو كان مؤلماً جداً من أجل الحفاظ على تماسك ووحدة النسيج الاجتماعي الجنوبي وإفشال كل مخططاتهم الرعنا شكراً لكل أولئك المشايخ والقادة ولمحافظ المحافظة لما قاموا به من تهدئة الموقف وإعادة المياة إلى مجاريها والاحتكام للقانون هو الأساس ومحاسبة كل مرتكبي ومفتعلي الفوضى الخلاقة بين الطرفين.
الصبيحة هي بوابة يافع ويافع هي نوافذ ومداخل الصبيحة نسيج اجتماعي غير منفصل وليس كما يتصور اصحاب الدفع المسبق ..
يافع وعقلائها وكل شرفائها وقادتها تبارك تلك الحلول والصبيحة وشبابها وعقلائها وشرفائها وقادتها ترحب بالحلول ..
الكل مجمع بأن من الضروري استئصال كل من يحاول دس السم في العسل بين أبناء المنطقتين أبناء الميادين رفقاء السلاح والقيافي والجبال والصحاري أنهما الصبيحة ويافع إخوة وليس أعداء ..
بقلم جلال السويسي
5فبراير 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق