*مداخلات تثري السيرة الذاتية للأستاذ القدير أحمد عوض علي الوجيه*
«الجزء الثاني»
يافع رصد - الاعلام التربوي - متابعات / فهد حنش أبو ماجد
نتابع استعراض المداخلات والتعليقات التي قُدمت في منتدى القارة التربوي على السيرة الذاتية للأستاذ القدير أحمد عوض الوجيه
*شخصية إدارية متميزة من الدرجة الأولى*
قدم الأستاذ طاهر حنش أحمد رئيس منتدى القارة التربوي مداخلة أوضح فيها بعض السجايا والصفات التي يتمتع بها الأستاذ أحمد عوض ومنها امتلاكه لذاكرة متميزة ، وإلمامه بكل المشاكل التي كانت تعاني منها المدارس ، وهدوء أعصابه وسيطرته على انفعالاته ، وقدرته السريعة على إيجاد الحلول للمشاكل ، وقدرته على امتصاص غضب أيا كان وجاء في مداخلته مايلي : « الأستاذ والزميل أحمد عوض علي الوجيه هامة تربوية وشخصية إدارية متميزة من الدرجة الأولى قاد العمل التربوي خلال فترة عمله بمكتب التربية والتعليم رصد بكفائة واقتدار عاليين اتضح ذلك من خلال سيرته الذاتية المشبعة بالانشطة والفعاليات التي مارسها منذ وقت مبكر.
كانت معرفتي الأولية بالأستاذ أبو سامي في فرقة المقاوير الصاعقة أثناء العرض الذي أقمناه في عاصمة رصد عام 1973م بعد تدريب عسكري بمرحلة التعليم الإعدادي حيث كان يدربهم في جعار عبدالحليم شمسان «حلمي» ، وكان مدربنا بالحصن بطران لفرقة المقاوير «الصاعقة» ، وعرفته مراقب إداري في مكتب الإشراف التربوي رصد بعد التوظيف بالتربية والتعليم أثناء تولي إدارة المكتب الشهيد عبدالله محمد حسين الحكمي ، وبعده الأستاذ عيدروس هادي أحمد ، وكان أثناء لقاءاتنا الشهرية لمدراء المدارس في المركز ، وخلال الاجتماعات كان يدون المحاضر ، ويجيد صياغة المخارج والحلول.. ليس هذا فحسب بل كان يتابع بدقة تقارير ومحاضر الاجتماعات المرفوعة من المدارس ، وهذا ساعده كثيراً على الإلمام بهموم ومشاكل المدارس ، فذات مرة قابلته عندما كنت مديرا لأحدى المدارس ، ومن خلال الحديث بدأ يسرد لي بعض المشاكل التي لم اتطرق إليها عن مدرستي الأمر الذي جعلني أتطمن بأن الجهات المسؤولة على دراية بالمشاكل والصعوبات التي تواجه عملنا في المدارس.
تطورت علاقاتنا وزاد التعارف أكثر معه ، ومع موظفي المكتب رصد من خلال اللقاءات المستمرة أثناء سفرهم إلى أبين عبر طريق حطاط أثناء إدارتي لمدرسة سرار.
وفي مايو 1987م تعينت موجها ، وبعدها رئيس التوجيه ثم مديراً للدائرة الفنية التي كان يشغلها الأستاذ محمد حيدرة سالم ، وتعارفنا أكثر عن قرب ، وكان التدرج الوظيفي الذي تحصلت عليه بالمكتب بدعم وتحفيز ومقترحات من قبل مدير المكتب الأستاذ احمد عوض نتيجة متابعته للعمل ، فكان الصديق الذي يحظى بتقدير وأحترام موظفي المكتب ، وتعلمنا منه الكثير في المجال الإداري نظرا لتميزه ببعض الصفات ومنها :
- لديه حافظية ممتازة ، وقد كتبت عن هذه الصفة في مذكراتي التربوية ، حيث وجدتها أيضا عند أشخاص مثله عرفتهم ومنهم الدكتور عيدروس نصر ، وصالح خميس ، ومحاسب التربية الكورني.
- يتعامل بنفس طويل لمواجهة المشاكل وبأعصاب هادئة وغير انفعالي ، وسرعان مايضع الحلول والبدائل ولديه القدرة على الإقناع والتحفيز وامتصاص الغضب من الشخص الذي يقابله أيا كان.
- يشرك الجميع في العمل المؤسسي ويستلخص الأفكار المطورة للعمل ويضعها اتجاهات عمل ، ويعطي صلاحيات مطلقة لرؤساء الدوائر ، ولا يحاول التقليص من المهام ، أو الاستحواذ كما يمنح المستحقات بحسب العمل.
- التفنن بالتوجيه للموظفين وبطريقة مقبولة ، والإهتمام بالعمل الميداني للأقسام المختصة أكثر من المكتبي مع أخذه لكل الملاحظات والتقارير التي ترفع إليه.
- اعتماده على الأقسام المختصة بالمعلومات الدقيقة عند مواجهة أي مشكلة ، أو لقاءات للمدراء.
- كان مهتم كثير باللقاءات الشهرية لمدراء المدارس ، وكل الهيئات والجلسات بعد الدوام لموظفي المكتب لمناقشة قضايا العمل والتقييم المستمر للعمل اليومي أولاً بأول.
أن حبه للعمل ولد عنده الإبداع والتميز بالعمل كما ألتف الموظفين حوله لأسلوبه ومرونته في العمل ، وكان من لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تشجيعي وتحفيزي بالاهتمام بالتوثيق والأرشفة للوضع التربوي والتعليمي هو والأستاذ عادل أحمد شيخ ، والدكتور محمود السالمي ، بعد أن تم وضع الأسس الأولية لقاعدة البيانات في هذا المجال ، وخاصة بعد الندوة التي نظمت في لبعوس عام 2003م تحت شعار «واقع التعليم في يافع المشاكل والحلول» واضطلاعنا على نتائجها التي كان بمقدونا عمل أفضل منها في تلك الفترة إذا توفرت الإمكانيات.
وعلى المستوى الشخصي أقدم شكري وعظيم أمتناني لموقفه الإنساني والأخلاقي بتمسكه بشقق التربية المسجلة بعقود إيجار مع مكتب التربية والتعليم أبين وأصراره على توزيعها للمستحقين من كوادر المكتب رغم التهديد والضغوطات التي كان يتعرض لها من قبل لجنة توزيع المباني والمنشئات المشكلة من منظمة الحزب وإدارة المأمور بتوزيعها لعمال غير تربويين.
ختاماً نتمنى موفور الصحة والسعادة والعمر المديد لأستاذنا الفاضل الذي لا زالت فيه روح العطاء والحنين لذكريات العمل التي نلاحظها من خلال مساهماته المتواضعة وروحه الطيبة المتعود عليها».
وعقب الأستاذ عادل احمد شيخ على السيرة الذاتية للأستاذ أحمد عوض قائلاً : « عندما نتكلم عن الأستاذ القدير احمد عوض علي فأننا لا نوفيه حقه ، وبالنسبة لنا يعتبر لنا الأب والمعلم ، واستفدنا منه الكثير من المعارف ، والخبرات الإدارية والعملية، ويعتبر مرجعية لنا في العمل التربوي ، ولا يسعنا إلا أن نقول ربنا يطول في عمره ، ويعطيه الصحة».
ووصف الأستاذ سالم سعيد عبدالقوي السيرة الذاتية للأستاذ أحمد عوض بأنها مليئة بالأحداث والمهام الجسيمة التي تحملها ونفذها.
وأعتبر الأستاذ محمود بن عاطف سيرة الأستاذ أحمد عوض سيرة عطرة حيث تميز بأشياء كثيرة أهمها دعمه للإدارات المدرسية مادياً ومعنوياً ، وتكريم المعلمين المبرزين ، وما يميزه هو امتصاص غضب من يحاوره ، وكان يمتاز بذاكرة قوية فيتذكر أسماء الأشخاص من أول لقاء وحياه وتمنى له دوام الصحة وطول العمر.
وأعتبر الأستاذ علي محمد حسن سيرة الأستاذ أحمد عوض سيرة عطرة تنبعث منها رائحة العطاء والتميز المثمر خلال فترة عمله الذي قدم من خلالها الكثير والكثير ، واسهاماته ملموسه في تطوير العملية التعليمية في مديريات رصد وسرار وسباح.
وأضاف بأنه من خلال منتدى القارة التربوي الذي يعتبر أحد أعمدته الأساسية يطرح الأفكار الإيجابية والمثمرة التي يكتبها دائما بأسلوبه الممتع».
*أكاديمية تربوية ومطور التعليم*
وقدم الدكتور عبدالفتاح السالمي مداخلة وصف من خلالها الأستاذ أحمد عوض بالأكاديمية التربوية ومطور التعليم في المديرية ، وجاء في مداخلته مايلي : « الأستاذ أحمد عوض المربي والإداري المخضرم ، عاصر أجيالاً من المربين والتربويين القدماء والمعاصرين ، ومهما كتبنا عنه فلا نفي بحقه.
أستطيع القول إذا كان هناك تربيويين مؤسسين للتعليم في المديرية فإن الأستاذ أحمد عوض يعتبر مطور وموسع رقعة التعليم في المديرية ، وذلك من خلال التوسعة في عدد المدارس في المديرية ، وأيضا من خلال تأهليه لعدد كبير من المعلمين.
الأستاذ أحمد عوض أكاديمية تربوية أفاد الجميع في المديرية من معلمين وطلاب وأولياء أمور ومباني مدرسية وغيرها ، وما زال إلى يومنا هذا ينبض بالخير ، ولا يبخل بالتوجيه والنصيحة على من يستشيره بأي عمل يخدم المديرية.
ربنا يمتعه بالصحة والعافية وطول العمر» .
*برغم بعد المسافات إلا أنه حاضر بيننا*
وساهم الأستاذ عبدالقادر جرادي بمداخلة عدد من خلالها بعض المميزات الإدارية والإنسانية للأستاذ أحمد عوض ووصفه بالمنارة الإرشادية وقال فيها : « الأستاذ أحمد عوض علي شخصية إدارية وتربوية من طراز رفيع المقام ذات تأثير قوي على كل من حوالية ، فهو معلم ممتاز ، ومدير مقتدر ، وصديق محبب ومقرب ، وشخصية لها نكهة خاصة.
لا نستطيع أن نفيه حقه مهما قلنا أو كتبنا لانه يمتلك مواصفات ومناقب خاصة لا استطيع أن أجملها أو أصفها واضعها في عدة أسطر وجمل ، فيكفي أنه بيننا وكأنه منارة إرشادية.. الكل يحترمه ويقدره.
عايشناه وزاملناه ، وتعلمنا منه الكثير في فن الإدارة ومفردات التعامل مع الآخرين.
كارزيميا الأستاذ أحمد عوض لها طابع خاص ، وادارته مميزة ، وسيرته عادتنا إلى تلك الأيام الجميلة أيام العمل والمثابرة.
وجدنا فيه التقدير والاحترام لكل العاملين معه ، وكان ملم بكافة جوانب العمل الإداري والمالي والتربوي.
عندما كان يذهب الأستاذ أحمد في مهام عمل كنا نرى صورته في الأساتذة الكرام طاهرة، ومنصر ، وحزام ، وكل من عمل معه.
ما زال الأستاذ أحمد يتواصل مع الكثير من زملائه ، وما زال حاضراً بيننا وبوجداننا برغم بعد المسافات ، فهو يعايش أفراحنا وأحزاننا ، ويشارك ويساهم في كل محفل ، ويقدم ويبذل وينصح ويسأل عن الجميع».
*رائد النهضة التربوية والتعليمية*
وإما الأستاذ عبدالناصر عبدربه العمودي الذي تخلقت عنده حالة من التقديس الدنيوي حسب وصفه للأستاذ أحمد عوض منذ دراسته في الصفوف الابتدائية ، فقد أعتبره قدوته في الحياة ، وجاء في مداخلته : « في البداية أقف وأنحني تقديراً واحتراماً وإجلالاً لوالدي وأستاذي الفاضل أحمد عوض علي ، فقدره عندي ومعزته لا تقل عن والدي الله يرحمه الذي كان يحبه ويجله كبقية أولياء أمور الطلاب وعامة الناس نظراً لما لمسوه وعرفوا عن هذه الهامة التربوية التي لا تعوض أطال الله عمره.
ومع إيماني المطلق بقدرات ومجهودات الأستاذ القدير طاهر حنش وبقية المشاركين من أساتذتي وزملائي وامتلاك كل منهم ذخيرة لغوية ليست بالسهلة إلا أننا لا نستطيع أن نعطي هذه الهامة التربوية حقها فيما يستحق من وصف وتوصيف ، فقد أجبر الجميع على حبه ، فهو رائد النهضة العلمية والتربوية بالمديرية.
وشخصيا أول ما التقيت به وأنا في الصفوف الابتدائية ، ولكن حديثه لي وأنا برفقة والدي حول مستواي التعليمي وأهمية التعليم خلق مني شخص مختلف شخص طموح يحب أن تكون له قيمة بهذه الحياة معززا الثقة بنفسي ، وكذلك كان مع الجميع ، وهو ما طبع صورته ومحبته وفعله في ذاكرتي وتخلقت عندي حالة من التقديس الدنيوي لهذا الأب الروحي.
وحين كبرت وتخرجت وتوظفت كنت أراه قدوتي ، وأعجب جداً بسلوكه الإداري مع المعلمين والموظفين في إدارة التربية ، فكان حاسماً متعاوناً معهم مرحاً جاداً متواضعاً مهاباً مراعياً ظروف كل من يلتقي به ، وكأنه يقراء أفكاره قبل أن يحادثه مما جعل الجميع يحبه ويحترمه، وأن اختلف معه ، فسبحان من جمع فيه تلك الخصال ، وهي صفات الإدارة الناجحة بكل المقاييس.
فشكراً للأستاذ طاهر وكل أساتذتي وزملائي الكرام على ما اوردوه بشأن الأستاذ والمربي الفاضل أحمد عوض.
نسأل الله أن يطيل الله في عمره ويحفظه».
الأستاذ خالد العاقل أعتبر الأستاذ أحمد عوض الوجيه مدرسة بجميع الأركان.. مدرسة تعليمية فذة.. مدرسة إرشادية وتوجيهيه فريدة.. مدرسة قيادية متميزة.. مدرسة ثقافية وأخلاقية بحتة، وتمنى له الصحة والعافية، والعمر المديد.
كما علق الأستاذ مطيع الجلادي على السيرة الذاتية للأستاذ أحمد عوض واصفا إياه بالشخصية القيادية التربوية الناجحة التي تتصف بالأخلاق العالية والتواضع في تعامله مع كل الناس.
*مرجعيتنا في العمل وأمورنا الخاصة*
وقدم الأستاذ محسن حسين الوعلاني مداخلة تحدث فيها عن كثيرا من الصفات التي يمتاز بها الأستاذ أحمد عوض في الجانب الإداري والاجتماعي والخيري ووصفه بالقائد التربوي والإداري المحنك ، وجاء في مداخلته : « أستاذنا ومربينا ووالدنا الحبيب الأستاذ أحمد عوض علي الوجيه أبو سامي قائد تربوي وإداري محنك..كم نحن فخورين أننا تتلمذنا في ظل إدارته لمكتب التربية وتتلمذنا على يده بعد التوظيف كمعلمين ، ومن ثم كإدارة مدرسية ، فبحكم قربنا من عاصمة المديرية ، والعلاقة الأسرية التي تربطنا به كنا قريبين منه سواء في أوقات الدوام الرسمي ، أو خارج الدوام وكان مرجعيتنا عندما نواجه أي مشاكل تعرقل سير العمل التربوي بل ومرجعيتنا في مشاكلنا الخاصة ، وهناك كثير من المواقف التي نتذكرها معه.
كنا نذهب لمكتب التربية لمراجعة بعض الأمور وبحماس واندفاع الشباب وتقصير في الفهم للأمور من قبلنا ، فكان يستقبلنا في مكتبه استقبال الأب لأولاده وليس مدير لاحد موظفيه ، وبابتسامته المعهودة ، وبكل هدوء يمتص الغضب ، وكنا نخرج من مكتبه ونحن مقتنعين ومرتاحين البال.
نسج الأستاذ أحمد مع طاقم العمل في مكتب التربية فريق متجانس يقوده ربان ماهر ومتمكن .. ليس هذا فحسب فهو شخصية اجتماعية ، وله إسهامات كبيرة في إصلاح ذات البين ، وكذا في أعمال الخير بحكم علاقته الطيبة مع جميع أبناء مناطق عاصمة المديرية رصد ، ومناطق المديرية بشكل عام ، وما زالت بصماته في أعمال الخير إلى اليوم على الرغم من إقامته بعيداً عن المديرية إلا أن قلبه ما يزال مع المديرية واهلها ، فهو من الشخصيات الفاعلة في جميع حملات المشاريع الخيرية ، ومنها على سبيل الذكر لا للحصر طريق معربان السعدي رصد ،
وطريق باتيس رصد ، وقبلها مشروع كهرباء رصد الأهلي الذي بذل فيه جهوداً كبيرة إلى جانب أعضاء اللجنة الأهلية للمشروع حتى توجت تلك الجهود بالنجاح».
*عملنا كفريق واحد تسوده الأخوة والتعاون*
وقدم الأستاذ عيدروس هادي أحمد مشرف التعليم السابق في رصد مداخلة تحدث فيها عن العلاقات الأخوية التي كانت سائدة بين الفريق الإداري في الإدارة التربوية والقدرات القيادية للأستاذ أحمد عوض وقال في مداخلته : « سيرة عطرة للأستاذ والزميل العزيز أحمد عوض علي..لقد عرفته جيداً بعد تعييني مساعد مشرف التعليم رصد في العام 1978م خلفا للأستاذ الشهيد عبد الله الحكمي إذ عملنا معا بمعية الأخوين محمد صالح سالم ، وعبده ثابت عبده ليس فريق عمل فحسب بل فريق تسوده الأخوة والزمالة والتعاون ثم حل علينا الأخ محمد صالح يوسف ليحل محل الأخ محمد صالح سالم الذي ذهب للدراسة في معهد باذيب للعلوم الاجتماعية في أبين ، وبالرغم من عملنا كفريق وأحد إلا أن هذا لا يعني عدم وجود المسؤلية الشخصية في المهام العملية لكل منا وبحكم مسؤوليتي في مكتب التربية فقد كنت أسند مهام عملي أثناء غيابي في مهمة عمل خارج المكتب للأخ أحمد عوض الذي كان يؤديها على أحسن وجه ليس امتداحاً ولكنها الحقيقة التي لا بد وأن تقال ، واستمر عملنا على هذا المنوال يسوده روح التعاون والتفاهم والأخوة حتى العام 1985م عند طلب مني الاخ العزيز قاسم عبدالله حسين سكرتير منظمة الحزب م/خنفر أن أستمر في عملي وسيقفوا إلى جانبي كون سكرتارية منظمة الحزب وبتعليمات المحافظ حينها محمد علي احمد طلب منها تغييري تحت مبرر أنها وصلتهم تقارير بأنني تحدثت بأن المحافظ منتهي ، وهذا كان أيام الصراع في الحزب على أشده ، فكان رأيي للأخ قاسم بأنني أفضل عدم الاستمرار في عملي طالما والسلطة المحلية في المحافظة لها وجهة نظر مني الأمر الذي سينكعس هذا الموقف على وضع التربية في المركز ، وفي الأخير طلب مني ترشيح البديل الذي يخلفني في المهمة ، وعلى الفور رشحت الأخ أحمد عوض نظراً لمعرفتي بقدرته على تأديتها المهام بالشكل المطلوب ، وفعلا تم ذلك وأتخذت الاجراءات بهذا الصدد.
ومع تغير الوضع الإداري أصبح المركز الثاني مديرية بثلاثة مراكز على رأس الهرم التربوي أخونا العزيز أحمد عوض الذي قدم ما استطاع تقديمه للجانب التربوي ، واليوم وقد بلغنا من الكبر عتيا أتمنى للقائمين على العملية التربوية والتعليمية محاولة النهوض وانقاذ ما يمكن انقاذه من الأوضاع التي وصلت اليها العملية التربوية كما أتمنى للأخ أحمد عوض ولكافة الأخوة في هذا المنتدى الصحة و العافية والتوفيق والنجاح».
ومن جانبه علق الأستاذ قايد منصر صالح قائلاً : «الأستاذ احمد عوض رجل تربوي بما تعنيه الكلمة فهو المعلم والأب والصديق استفدنا منه الكثير ، وهو موسوعة في كل المجالات.. رجل مرح ، ودائما مبستم ، ويحب الخير للجميع ترك بصمات يخلدها التاريخ في مجال التعليم في يافع ، ويحظى باحترام الجميع.
الله يعطيه الصحة والعافية».
وعلق الأستاذ محمد حسن صالح التيمي قائلاً: « الأستاذ أحمد عوض على شخصية تربوية تحظى بتقدير كل التربويين ، وهو يستحق ذلك كونه شخصية تربية قيادية ، وشخص متواضع وبسيط مخضرم في العمل الإداري والتربوي ، ونسج علاقات وأسعة في مجالات مختلفة ، وهو نموذج للمعلم القيادي ، وأنا شخصياً أحترم هذا الرجل الذي بذل كل ما في وسعه لمصلحة المعلم ، والمبنى المدرسي ، والطالب وتأهيل المعلمين اضافة إلى دوره في الجوانب الآخرى. حفظك الله أستاذنا القدير أحمد عوض علي ، وأطال الله في عمرك ، ومدك بالصحة والعافية، ونشكر القائمين على منتدى القارة التربوي وأخص مهندسنا العبقري ذات الكفائة الأستاذ طاهر حنش أحمد».
كما علق الأستاذ حسين موسى على السيرة الذاتية للأستاذ أحمد عوض قائلاً : « أجمل سيرة لمعلم وتربوي ناجح بكل المقاييس ، فمن أحبه الله أحبه الناس.
أننا أحببناك نتجية حبك لعملك وإتقانك له وإخلاصك وتفانيك وزرعك الثقة بالنفس وحلحلتك لكثيراً من الهموم والمشاكل التي صاحبت العملية التعليمية في المديرية. أطال الله في عمرك ، وامدك بالصحة والعافية ، وأحسن الله لنا ولك الختام على مرضاته».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق