حملة تكريم الشاعر محمدعبدالله دينيش البكري
بقلم *أحمد التومي*
رئيس انتقالي الحد
عندما يتناغم الشاعر وتفيض قريحتة مع الواقع المعاش ويستلهم مفردات الكلمات وتكون لها أثر بالغ عند العامة بكل مشاربهم وتحمل معاني كبيرة وصادقة لدى المتلقي وباللهجة التي يعرفونها وتصل إلى القلوب والعقول.
هكذا كان الشاعر محمدعبدالله أحمد البكري عظيم بعظمة الكلمة التي يصنع منها محتوى جميل بقافية ووزن متقن
ووجد بينهما تفاعل ملتزم بالمواقف والهدف الذي لم يحيد عنه.
تجلى دور الشعراء من خلال بصماتهم بالكثير من المراحل التي عاشها الوطن الجنوبي بكل ايجابياتها
وسلبياتها التي عبر عنها الشاعر القمع بلوحة شعرية فريدة وبصور شعرية يمكن أن يعيش معها وتفاصيلها سامعها فطبُعة في أذهان محبي الشعر وتفاعل الكل مع كل معنى تطرق ألية الشاعر.
تأثر شاعرنا بالواقع المُعاش وكان للطبيعة حصتها عبر عنها في الكثير من إبداعاتة.
تميز بالكثير من فخر السجاياء التي ميزتة بين الشعراء وكان وقعها ملهم للواقفين على وجه البسيطة فترفعت وعلت حتى لامسة النجوم.
تناغم شعرة مع النسيم فأنحنى له العشب.
تناغم شعرة مع القوة فطوع به قمم الشوامخ ودنَت منها الحمم.
امتشق سلاحة فكان بالميدان واعتلا صهوة حصانة فكان من فرسان المساجلة والبدع والرد زوامل وقصائد ثورية حماسية شحذ فيها الهمم كأحد الجبهات الهامة وعاطفية وتاريخية أيضاً.
نهل من ينابيع الشعر فأختار أفضلها واجملها وقاص في بحورها وحاز على أفضل ياقوتها وزمردها.
ولهذا فأنة يستحق التقدير والتكريم بجدارة وعلى الجميع التفاعل مع هذة الحملة وانجاحها وتليق بمستوى ودور شاعرنا الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق