متابعات|موقع بني بكر|
بقلم / صلاح القاسمي
يعلم الناس ويعلم العالمون والمتغافلون
أن الثورات والحروب التي تتحقق فيها الانتصارات والنجاح الكبير يكون لها ثمن باهض وتكاليف تفوق التوقعات في شتى مجالات الحياة الإنسانية وهذا ماحصل بالفعل في الجنوب حيث ضرب شعب الجنوب والمقاومة الجنوبية
اروع الأمثال بالتضحية والفداء والصمود الاسطوري الذي ابهر العالم ولم يكن له مثيل.
لقد كان للمقاومة الجنوبية الشرف والفخر في الدفاع عن العقيدة والأرض والعرض والأنفس في جنوب اليمن وقطع دابر العدوان والخبث الفارسي الرافضي من الامتداد والتوسع في الجزيرة العربية والخليج بمساندة ودعم قوى التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ولقد كان ثمن هذا الانتصار العظيم
قوافل من الشهداء والجرحى التي روت دمائهم الزكية الأرض وطهرت دنس الاحتلال الرافضي المجوسي الخبيث .
فبعد هذاء وذاك وما آلت إليه الأوضاع وخلفته الحرب الظالمة على الجنوب
أن رسالتنا اليوم هي إلى ملك العرب والمسلمين سلمان العروبة والإسلام حفظه الله وإلى نظراءه الكرام في دول التحالف العربي حفظهم الله وسدد على طريق الحق خطاهم
نقول لهم جرحى المقاومة الجنوبية بالمئات في منازلهم وفي المستشفيات بحاجة إلى العلاج خارج اليمن حيث ومناطق الجنوب خاصة قد دمرت مستشفياتها ونهبت أجهزتها الطبية ونفذت الأدوية المعدات الطبية وفي الوقت الحاضر يوجد مئات من الجرحى يقبعون في المستشفيات وفي منازلهم دون أي عناية أو علاج يذكر حيث وحالتهم المرضية وجروحهم في غاية الصعوبة والخطورة ومنهم من فقد الحركة و مبتلي بالإعاقة ولا توجد الإمكانيات اللازمة للعلاج في اليمن فأننا نلتمس منكم التكرم بنقل هؤلاء الجرحى لتلقي العلاج خارج الوطن فقد قدمتم الدعم والمال والشهداء في سبيل نصرت الدين والحق وانقاذ شعب الجنوب والتصدي للعدوان الفارسي الرافضي الممثل بجيش وقوى علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي وشعبهم الموالي لهم والمغرربهم. أن شعب الجنوب سيحفظ لكم هذا الجميل والوفاء والكرم بكل الوفاء و الشكر والعرفان
ورد الجميل بكل جميل ووفاء لاينقطع له سبيل
شكرا لكم جميعا .
رسالتنا الآخيرة هي إلى المسؤولين الجنوبيين والقادة السياسيين والعسكريين وإلى المتسابقين على الفيد والعمارات والمناصب
نقول لهم جميعاً صحيح اننا بعيدين عن الواقع ولكن مانراه في شاشات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي ومانسمعه من صراخ وانين الجرحى وماوصل اليه حالهم من تقصير واهمال واللامبالاه لايخفى على احد وهذا ماظهر وراءه العالم جلياً على جميع الفضائيات العربية والاجنبيه. لذى عليكم ان تعلموا أن دماء الشهداء والجرحى غالية لاتقدر بثمن فهي التي طهرت الأرض واوصلتكم إلى مناصبكم وحفظت لكم اموالكم وانفسكم فلاتتجاهلوا أسر الشهداء وتتناسوا الجرحى القابعين في عنابر المستشفيات وفي منازلهم سارعوا قبل أي عمل إلى إنقاذ الجرحى ونقلهم إلى خارج البلد لتلقي العلاج وكذلك الاهتمام والعناية بأسر الشهداء.
ونقول لهؤلئك الذين يتسابقون على مخلفات الحرب واحتلال المساكن:
هذه المساكن ليست لكم الأجدر بكم أن تهبوا لنصرت الحق وتفقد أيتام الشهداء وعيادة الجرحى والمصابين وتأمين المناطق والالتحاق بالجبهات المفتوحة على طول الجنوب وعرضه
واعلموا أن هدف شهدائنا وجرحانا وأهداف الحرب عامة ليس الفيد والفوضى وإحلال لصوص مرتزقة بدلا عن الاحتلال وماحمله الاحتلال من حقد وكره ودمار ولصوصية وفساد أخلاقي في كل مناحي الحياة الإنسانية عليكم بالتريث ومراجعة أنفسكم قبل فوات الأوان فالحرب لا زالت مستمرة وشعب الجنوب لازال يقدم التضحيات الجسام فلا تأنسوا بالباطل فكل باطل زائل ، والحق هو المنتصر بأذن الله .
وحسبنا الله ونعم النصير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق