متابعات|موقع بني بكر|
بقلم/ابورشوان
لم يعد امام جبهات المسيمير وكرش بعد تحرير عقان ولبوزة الا القليل من العمل والتكاتف لتطهير هذه المناطق الحدودية من الاحتلال اليمني .
الا ان الجبهات هذه باتت تعاني العديد من الاعاقات التي تحول دون العمل واستكمال النصر ووضع برميل ااجنةب عند اخر حد من حدود دولة الجنوب بالقرب من الشريجة .
يمكن هنا ومن وسط الجبهات ان نضع الاسباب التي تعيق التقدم نحو كرش وهي :
- يحاول علي محسن الاحمر عبر اتباعه ان يتربعوا على عرش القيادة وخاصة لواء لبوزةومن ثم منع التقدم نحو كرش لان كرش تمثل حدود والحدود تمثل هوية الجنوب .
- يحاول عبد ربه منصور هادي عبر ما تسمى الشرعية وفضل حسن العمري اللعب على المقاومة الجنوبية وخاصة عناصر المقاومة الجنوبية التي قاتلت وصمدت في المعارك وحققت الانتصارات وكان علم الجنوب رايتها وتم التغرير من قبل انصار الشرعية على قوات التحالف البرية بذلك مما ادى الى تخاذل التحالف عن دعم لواء لبوزة وجبهة المسيمير كرش تقدم نحو الحدود مع تعز الشمالية .
- اما عن عناصر حزب الاصلاح التي لم تقاتل وانسحبت من المعارك، فهي لا تلحث الا عن غنائم وما نهب لواء لبوزة حتى الفرشان والطراريح الا نموذجا . رغم ان كثير ممن لم يقاتلوا شاركوا بالنهب.. فيما المقاتلين الحقيقيين لم ينهبوا ولم يتشطحوا بالسلاح او الجعب .
- الى ذلك يضاف وجود الالغام في المرتفعات الممتدة من لبوزة وحتى كرش كعائق ايضا، لكن يمكن للمرابطين في لبوزة ان يستخدموا مدفعية الدبابات لقصف اماكن تمركز الحوثة كأقل عمل ..
- اما في وضع كرش الداخلي فهو وضع سيء للغاية اذ ان المتحوثيين كثير والمقاومين قله، ومعهم بعض الشرفاء من المواطنين، في حين قبائل الحميدة وقبيلة الاعمور وبعض قبائل الصبيحة التي اتخذت من المال مرتعا لها لبيع الضمير لا سيما اتباع المدعو عيدروس مليط وجريب وغيرهم وهم المتحوثين والذي قاتلوا مع الحوثة بشراسة .
المهم .. وضع جبهة المسيمير كرش، لا بأس به وهناك مقاتلون مستعدون للتقدم صوب الحدود، لولا ان الامر يحتاج لترتيب اوضاع وتنسيق جبهوي داخلي في كرس نفسها التي لا تزال المليشيات الحوثية تتمترس فيها وفي جبالها .
الدعوة توجه لقوات التحالفبضرورة دعم جبهتي المسيمير وكرش وخاصة المقاومة الجنوبية التي يشرف عليها قائد المقاومة الجنوبية عيدروس الضالعي الزبيدي وذلك بالمصفحات وكاسحات الغام وسلاح نوعي مدفعي ومتوسط .
فعيدروس هذا قد رابط في المسيمير اكثر من شهر وبات يعرف من الذين قاتلوا ومن الذين خذلووه وحاولوا توريطه في مواقف وحصار كاد ان يدفع روحه واتباعه وصرف الرصاص والسلاح والتغذية والمصرفات لاناس لم يقاتلوا وخاصة اصحاب الازارق من اتباع العبيدي والعواسي وكذلك اصحاب الاصلاح. الذين ظهروا وقت النهب فيما انسحبوا وقت المعارك الضارية التي اندلعت في جبال مشيقير والرهوة وجبل الاسد والسنترا وحبيل سويدا .
مع ما ذكر اعلاه من حقائق .. الا ان الطيران لم يقصر لحظة واحدة ولم يتوانى عن متابعة المليشيات الحوثية العفاشية في جبال كرش والحويمي وقميح .. الان المقاومة على الارض نتيجة اما ذكر لم تتقدم خطوة نحو كرش. والسبب علي محسن والشرعية وحزب الاصلاح . وهذه حقيقة لا يستطيع احد انكارها. لهذا على المقاومة الجنوبية ان تبلغ التخالف بالحقيقة وان يتم دعمها من التحالف لحيم الامور في كرش واراحة الناس هناك من همجية مليشيات الغدر والهمجية . والعودة للتفرغ لقضايا اهم مثل تنظيم وتسجيل الجنود الجنوبيين داخل لواء لبوزة والعند .
والى لقاء اخر ...
ابو رشوان - جبهة المسيمير
منقووووول من داخل الجبهة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق