متابعات|موقغ بني بكر|
بقلم /الشيخ محمد عبداللاه العاقل البكري...
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني احرار الجنوب حياكم الله أن التضحيات الكبيره التي قدمها شعب الجنوب والجهد والجهاد الذي تم بذله لن يذهب هدر وكذلك التدمير والترويع والتهجير الذي مارسه العدو ضد شعب الجنوب سيبقى وصمة عار في الذاكرة ونقطة سوداء في تاريخ شمال اليمن او اليمن الشمالي وجرح لن يندمل ولعنه تلاحق الجبناء إلى قيام الساعه ان عدونا لا يؤمن بالقيم والمثل العليا ولا يحترم ادمية الإنسان ومعتقده حربهم بالوكاله تعد خيانة وعمالة لحساب الفرس المجوس خوارج هذا العصر أنهم ينفذون المخطط الأيراني الذي يهدف إلى ابقاء الجنوب تحت الوصاية الزيدية والتبعية لولي الفقيه لقد كان استعدادهم لهذه الحرب يوحي إليهم بحتمية النصر المبني على القوة والوهم والغرور وكانت تكلفة الحرب عليهم باهضة والهزيمة مدوية بحجم الثمن الذي دفعوه في الجنوب لذلك هم يخططون لرد الاعتبار بأي طريقة تمكنهم من تحقيق هذا الهدف ومن هنا يبدأ الخطر والخوف والترقب الأمر الذي يفرض علينا اخذ الحيطة والحذر من الخلاياء السرطانية وبالتالي كان المفروض ان تكون الخطه الأمنية متوازية خطوة بخطوة مع الخطه العسكريه تحرير وتنظيف في نفس الوقت الأمر الذي كان سيسهل من مهمة قوات الأمن والمقاومة في الحفاظ على الأمن ومراقبة ما تبقى من بقايا المحتل من العملاء والخونة نأمل ممن يعنيهم أمن عدن تدارك الأمر وان يكون الجهد والعمل بحجم التضحيات التي قدمها شعب الجنوب حتى تتحقق الأهداف التي من اجلها قاتلنا وضحينا بقوافل من الشهداء من اجل استعادة الدولة والحرية والكرامة والهوية وهذه هي المبادئ التي ينبغي الدفاع عنها وعدم التنازل عنها الأمر الذي يقتضي تحرك سريع لمواجهة اسراب الجراد التي بدأت تتكاثر في عدن والواجب ان تعمل المقاومة وفق مايتطلبه الظرف والموقف على الأرض لا وفق الأوامر الفوقية التي يحول بيننا وبينها كثب من السحب الركامية والعواصف الرعدية التي لا تتوافق مع طموحاتنا ومع اهدافنا بعد اكتشافنا لما يحاق ضد شعبنا من مؤامرات وتزوير للبطاقات وزيادة في الاعداد البشرية وتكديسهم في عدن لحين حاجتهم الأمر الذي يتطلب من الجميع القيام بحملة واسعة النطاق وبدون توقف في جميع وسائل التواصل الأجتماعي لأسماع صوتنا وطرح رئينا في مسألة الاستيطان الذي يتبعونه الغزاه وفق مخططاتهم الشريره ولكي ينسمع صوتنا عند الرئيس هادي ونائبه بحاح وحكومتهم يجب علينا الأستمرار في حملتنا حتى يفيقوا من سباتهم ويتعاملوا مع شعب الجنوب بتقديرآ واحترام لابتهميش وانتقام .
ياسيادة الرئيس هادي أن شعب الجنوب العربي قد تجاوز سن الرشد وبلغ مرحلة النضج وبالتالي لن يقبل الوصاية عليه او التحكم في مصيره وقراره والأهم من ذلك لن يلقي البندقية التي اعزته بعد اذلالاً ممنهج ومتعمد من قبل الغزاه المحتلين ومن قبل اعوانهم الخونة والفاسدين إن المقاومة الجنوبية بكل رموزها واطيافها وشرائحها لن تسقط خيار المقاومة والكفاح المسلح إلا بإستعادة الدولة والهوية والحرية .
ياسيادة الرئيس ألا يكفيكم ما جرا لكم وللجنوبيين في صنعاء وهل لا زلتم بحاجة إلى دروس جديده اعتقد ان 25 عام من السقوط المدوي كافية لتغيير المنهج الدراسي واعلان الفشل في الأستمرار مع من لا عهد لهم ولا ذمة ولا مبدئ ولا مروئة لقد عاملناهم بما نضمر لهم في قلوبنا ونفوسنا من الخير وحسن النية والأخوة وكان ردهم علينا بما تضمر نفوسهم وقلوبهم وعقيدتهم المستورده ونواياهم السيئة سلمناهم دوله بمقدراتها وقادتها ومحتواها من الثروة البشرية والطبيعية إيماناً واعتقادآ منا بقدسية الوحده المغدور بها من الخونه والعملاء عصابات الفيد والكسب والسلب والنهب.
نأمل ياسيادة الرئيس ان تدعموا منجزات شباب المقاومة في الحرية وإلقاء العبودية وتحطيم قيود التبعية والضم والألحاق أن ما يتم التحضير له في العاصمة عدن من قبل الخلايا الشمالية يفوق ماسبق من حيث الإستعداد والتجهيز من اجل القيام بأعمال التخريب والقتل والأخلال بالأمن وزعزعة الأستقرار على سبيل المثال قبل أيام استهدف محافظ عدن نايف البكري وبعدها اغتيل مدير امن عدن العقيد السنيدي وغدآ لا ندري على من يأتي الدور وبالتالي اذا لم تتخذ إجراءات عملية حاسمه ورادعه ضد الخلايا التي تشكل خطرآ حقيقي على الأمن والأستقرار وتسعى إلى اجهاض الأنتصارات التي تحققت فأن المؤشرات خطيره والوقائع على الأرض لاتحتاج إلى توضيح بقدر ماتحتاج إلى خطة عمل ويقضة وانتباه إن قوافل المستوطنين والزحف على مدينة عدن سيزداد ويتكاثر إلى ان يشكلو الأكثرية في المخزون الأستراتيجي للسكان هذا ضمن المخطط الذي يسعون إلى تحقيقه الأمر الذي يجعلنا نحتاط ولانستثني احدآ منهم بدليل ان المقاومة تمكنت قبل عدة ايام من رصد وتصوير احد بايعي الطماطم وهو يحمل جهاز لابتوب قيمته في المتوسط 4000 ريال سعودي بينما نشاطه بيع الطماطم في عربة تحتوي على ما قيمته لا تتجاوز 200 ريال سعودي والسؤال الذي يطرح نفسه هل نصدق فعلآ إن هذا الجاسوس هو بائع طماطم أن من الغباء والسخرية أن نحن اعتقدنا ذلك لقد قاتلناهم ياسيادة الرئيس واخرجناهم من النافذة الضيقه وهم يجرون اذيال الهزيمة والأنكسار عطفآ على ما قدمنا من الشهداء والتضحيات من اجل ان نتحرر من القيود والزيود أن هذه الخلايا كانت اخطر علينا من مواجهة الجيش المدجج بالاسلحة الثقيله انهم من كانو يقنصون ويقتلون اطفالنا وشيوخنا ونسائنا وهم من كانو يسرقون ويحرقون بيوتنا أنهم هؤلاء المفترشين لساحات بينما نراهم اليوم يعودون من اوسع الأبواب وقد اخذو مواقعهم الجديده يترصدون ويقتنصون الفرصة المناسبه للانقضاض على ما يعتقدون انها غنيمة مشروعه لقد عادو بل اعيدو ليستعيدو مافقدوه ولانعرف من اعادهم او شجعهم على العوده ويبقى السؤال قائم بدون إجابة ..من المسؤول !! عن عودتهم وتوطينهم في عدن لقد هرمنا ولم نتعلم واذا تعلمنا لانفهم واذا فهمنا لانستفيد !!!
تحيات. ابوناصر.م.العاقل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق