متابعات-موقع بني بكر-
د.عبدالرحمن الوالي
٥ سبتمبر ٢٠١٥
يوم الجمعه ٤سبتمبر ٢٠١٥ ظهر دولة خالد بحاح نائب الرئيس ورئيس الوزراء في مقابله على قناة العربيه واهم ماقاله بالنسبه للجنوب هو الدعوه الى مؤتمر جنوبي-جنوبي برعايه اقليميه ودوليه.
بالنسبه لنا فهذه اشاره شجاعه ومهمه لشخص في مكانة دولة خالد بحاح ولا نظنها اتت عشوائيه او من فراغ فالرجل له صلاته داخليا واقليميا ودوليا ولهذا نرى ان نغتنم الفرصه في الجنوب بشكل صحيح وسريع وان نترك تبايناتنا جانبا وان نستعد لاستحقاق من هذا النوع الذي سيقرب ساعة الاستقلال كثيرا.
ونرى ان هناك ٣ أطراف رئيسه حاليا في الجنوب نرجوها اولا ان تعترف ببعضها بعيدا عن الاقصاء والتهميش ونرجوها ثانيا ان تنظم وتوحد اطرها استعدادا لعقد المؤتمر، بل انها اذا رتبت نفسها جميعا وتكاتفت فيما بينها فأنها ممكن تعقد مؤتمر كهذا حتى وان تعرقل او تباطى الدعم الاقليمي او الدولي او حتى كلاهما.
والاطراف الثلاثه المعنيه جنوبيا من وجهة نظرنا هي:
١) قوى الشرعيه (تظم اساسا الجنوبيون في المؤتمر والاصلاح والاشتراكي وغيرهم ويندرجو اساسا تحت السلطه بقيادة الرئيس هادي ونائب الرئيس بحاح).
٢) المقاومه الجنوبيه (وهي طيف واسع كان له اليد الاقوى في تحرير الجنوب وتجري حاليا جهود لتوحيده وتنظيمه ليتفق على قياده موحده ونتمنى لهذه الجهود النجاح سريعا)،
٣) الحراك الجنوبي ( وهو مكونات اساسيه ذو توجه استقلالي وفعال وذو تاريخ نضالي لأجل الجنوب منذ قبل الحرب ومشارك فعال في صفوف المقاومه الجنوبيه وتجرى حاليا جهود لجمعه في مؤتمر موحد لمكوناته للخروج بقياده موحده ونتمنى لهذه الجهود النجاح سريعا).
انها لحظة المواجهه الحقيقيه مع النفس لهذه القوى بالذات لتثبت وعيها الجماعي وحبها للجنوب وحتى لا تتجاوزنا الاحداث ونبكي على الفرصه الضائعه، ولنتذكر قول الحق
((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ)).
وجهة نظر
استاذي الفاضل
د/ عبدالرحمن الوالي
ربما اتفق معك في جانب
واختلف في الاخر.......
واود هنا ان اقول ان الالغاء والتهميش للاخر ليس وارد فيما نصبو اليه
في المضي قدما نحو استعادة دولة الجنوب ولكن وفقا للااراده الشعبيه الجنوبيه الواسعه وليس وفقا لهواجس الاحزاب السياسيه والقيادات التي
اودت بالجنوب الئ الهاويه منذو الستينيات وحتئ اللحظه الراهنه واحدذ هنا بشكل واضح من خلال الاتي ;-
1) نتفق جميعا بعدم جواز سياسة الالغاء والتهميش للاخر ممن ينشد التحرير والاستقلال الناجز وغير ملطخه يده بدماء ابناء الجنوب والمشاركه في احتلال الجنوب خلال 1994 /2015
2) حقيقه ان الاحزاب السياسيه جزاء من منظومة دولة الاحتلال وشاخة ووصلت الئ ارذل
العمر من جانب لم تتاسس الا لصراعات علئ
السلطه واتخلت عن الجنوب بل وصلت الئ محاربته فهي اليوم في
حكم الثوره الجنوبيه مرفوضه سياسيا بالمطلق ومقبول من كان جنوبي منتسب فيها
اذا كان غير مدان باي جرم ضد الجنوب وشعبه
3) الحراك الجنوبي هو ثورة شعب عارمه خرجت من اجل هدف واضح وكذئ الحال برزت فيه عدد من المكونات ربما تجاوزت السبعين المكون نتج عنها تفريخ وانشقاقات بغية حب الذات والسعي الئ الظهور لا العمل حيث وصلت بعضها اسم واحد ومفرعه الئ (ا) و(ب) و(ج) ولم تستطيع ان توجد لها قياده موحده كاضروره حتميه للمرحله التي نعيشها ويقبلها الداخل والخارج كا ممثل او مفوضه من قبل شعب الجنوب بل وصل بعضها من خلال وثائقها
انها تتجه نحو الاشمل من الشموليه لسبب عدم
نضوجها الثوري قبل السياسي بسبب انها كان
البعض منها يتبع هذا او ذاك من كانو قاده في ج.ي.د.ش وربما لبعض الاحزاب للحجز المبكر
4) المقاومه الجنوبيه من
ابناء الجنوب من مختلف المشارب والفئات وكان بشكل شخصي لا باسم احزاب او مسميات اخرئ وهي من اثبتت وجودها علئ الارض وكان لها الدور البارز في الوقوف في وجه الاحتلال... وهي اليوم ممن تمتلك الحق والقرار في الجنوب حتئ تهيا بقية الامور الاخرئ وعليها كما اشرنا في منشورات سابقه ان تنظم صفوفها في كل المحافظات والجنوب عموما وتشكيل مجلس عسكري لها لاادارة الامور المختلفه وحفض الامن والسيطره علئ الارض وعدم التفريط في
سلاحها والعدول عن قرار الدمج
5) من الضروري تاسيس وعاء سياسي جامع لكل ابناء الجنوب واختيار او انتخاب منه قياده سياسيه
تعنئ بتمثيل الجنوب في
حوارات ثنائيه مع العربيه اليمنيه وكذئ المحافل الدوليه علئ اساس قاعدة التحرير والاستقلال
الناجز والغير مشروط....
وبالله التوفيق
محمد بنيص
6/9/2015
د.عبدالرحمن الوالي
٥ سبتمبر ٢٠١٥
يوم الجمعه ٤سبتمبر ٢٠١٥ ظهر دولة خالد بحاح نائب الرئيس ورئيس الوزراء في مقابله على قناة العربيه واهم ماقاله بالنسبه للجنوب هو الدعوه الى مؤتمر جنوبي-جنوبي برعايه اقليميه ودوليه.
بالنسبه لنا فهذه اشاره شجاعه ومهمه لشخص في مكانة دولة خالد بحاح ولا نظنها اتت عشوائيه او من فراغ فالرجل له صلاته داخليا واقليميا ودوليا ولهذا نرى ان نغتنم الفرصه في الجنوب بشكل صحيح وسريع وان نترك تبايناتنا جانبا وان نستعد لاستحقاق من هذا النوع الذي سيقرب ساعة الاستقلال كثيرا.
ونرى ان هناك ٣ أطراف رئيسه حاليا في الجنوب نرجوها اولا ان تعترف ببعضها بعيدا عن الاقصاء والتهميش ونرجوها ثانيا ان تنظم وتوحد اطرها استعدادا لعقد المؤتمر، بل انها اذا رتبت نفسها جميعا وتكاتفت فيما بينها فأنها ممكن تعقد مؤتمر كهذا حتى وان تعرقل او تباطى الدعم الاقليمي او الدولي او حتى كلاهما.
والاطراف الثلاثه المعنيه جنوبيا من وجهة نظرنا هي:
١) قوى الشرعيه (تظم اساسا الجنوبيون في المؤتمر والاصلاح والاشتراكي وغيرهم ويندرجو اساسا تحت السلطه بقيادة الرئيس هادي ونائب الرئيس بحاح).
٢) المقاومه الجنوبيه (وهي طيف واسع كان له اليد الاقوى في تحرير الجنوب وتجري حاليا جهود لتوحيده وتنظيمه ليتفق على قياده موحده ونتمنى لهذه الجهود النجاح سريعا)،
٣) الحراك الجنوبي ( وهو مكونات اساسيه ذو توجه استقلالي وفعال وذو تاريخ نضالي لأجل الجنوب منذ قبل الحرب ومشارك فعال في صفوف المقاومه الجنوبيه وتجرى حاليا جهود لجمعه في مؤتمر موحد لمكوناته للخروج بقياده موحده ونتمنى لهذه الجهود النجاح سريعا).
انها لحظة المواجهه الحقيقيه مع النفس لهذه القوى بالذات لتثبت وعيها الجماعي وحبها للجنوب وحتى لا تتجاوزنا الاحداث ونبكي على الفرصه الضائعه، ولنتذكر قول الحق
((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ)).
وجهة نظر
استاذي الفاضل
د/ عبدالرحمن الوالي
ربما اتفق معك في جانب
واختلف في الاخر.......
واود هنا ان اقول ان الالغاء والتهميش للاخر ليس وارد فيما نصبو اليه
في المضي قدما نحو استعادة دولة الجنوب ولكن وفقا للااراده الشعبيه الجنوبيه الواسعه وليس وفقا لهواجس الاحزاب السياسيه والقيادات التي
اودت بالجنوب الئ الهاويه منذو الستينيات وحتئ اللحظه الراهنه واحدذ هنا بشكل واضح من خلال الاتي ;-
1) نتفق جميعا بعدم جواز سياسة الالغاء والتهميش للاخر ممن ينشد التحرير والاستقلال الناجز وغير ملطخه يده بدماء ابناء الجنوب والمشاركه في احتلال الجنوب خلال 1994 /2015
2) حقيقه ان الاحزاب السياسيه جزاء من منظومة دولة الاحتلال وشاخة ووصلت الئ ارذل
العمر من جانب لم تتاسس الا لصراعات علئ
السلطه واتخلت عن الجنوب بل وصلت الئ محاربته فهي اليوم في
حكم الثوره الجنوبيه مرفوضه سياسيا بالمطلق ومقبول من كان جنوبي منتسب فيها
اذا كان غير مدان باي جرم ضد الجنوب وشعبه
3) الحراك الجنوبي هو ثورة شعب عارمه خرجت من اجل هدف واضح وكذئ الحال برزت فيه عدد من المكونات ربما تجاوزت السبعين المكون نتج عنها تفريخ وانشقاقات بغية حب الذات والسعي الئ الظهور لا العمل حيث وصلت بعضها اسم واحد ومفرعه الئ (ا) و(ب) و(ج) ولم تستطيع ان توجد لها قياده موحده كاضروره حتميه للمرحله التي نعيشها ويقبلها الداخل والخارج كا ممثل او مفوضه من قبل شعب الجنوب بل وصل بعضها من خلال وثائقها
انها تتجه نحو الاشمل من الشموليه لسبب عدم
نضوجها الثوري قبل السياسي بسبب انها كان
البعض منها يتبع هذا او ذاك من كانو قاده في ج.ي.د.ش وربما لبعض الاحزاب للحجز المبكر
4) المقاومه الجنوبيه من
ابناء الجنوب من مختلف المشارب والفئات وكان بشكل شخصي لا باسم احزاب او مسميات اخرئ وهي من اثبتت وجودها علئ الارض وكان لها الدور البارز في الوقوف في وجه الاحتلال... وهي اليوم ممن تمتلك الحق والقرار في الجنوب حتئ تهيا بقية الامور الاخرئ وعليها كما اشرنا في منشورات سابقه ان تنظم صفوفها في كل المحافظات والجنوب عموما وتشكيل مجلس عسكري لها لاادارة الامور المختلفه وحفض الامن والسيطره علئ الارض وعدم التفريط في
سلاحها والعدول عن قرار الدمج
5) من الضروري تاسيس وعاء سياسي جامع لكل ابناء الجنوب واختيار او انتخاب منه قياده سياسيه
تعنئ بتمثيل الجنوب في
حوارات ثنائيه مع العربيه اليمنيه وكذئ المحافل الدوليه علئ اساس قاعدة التحرير والاستقلال
الناجز والغير مشروط....
وبالله التوفيق
محمد بنيص
6/9/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق