ففي بلادنا كل شيء مباح السرقة تمجد والبلطجة بطولة والنهب أسطورة والسلب عبقرية وإلأمبالاة دهاء ..فمن من قادتنا العسكرية أو المدنية ..عسكر نفسه للوطن ولو لمرة واحدة فقط ووقف شاهراً سلاحه ضد السارق والبلطجي وناهب الأرض إذا لم يكن نفسه المسؤول هو من يهتك ويسرق ويفسد وينهب ...اعتقد مافيش إلأ من رحم نفسه وتذكر لقاء ربه ...
طيب من منكم ايها القادة قال الوطن بحاجة إلى الحفاظ عليه وعلى سلامة أراضيه وفعل ما قال على أرض الواقع ...واعطاء توجيهاته بتوقيف النزوح الإفريقي الغير مشروع أو حتى تسآل لماذا هذا التوافد وبشكل مخيف جداً على وطننا وعلى مسمع ومراى الناس دون خجل ..انت أيها المسؤول لم تسأل ولكن نحن لدينا الإجابة ...لأن كل قادة بلادنا في إختلاف فيما بينهم البين فكل مسؤول غير مبالي بما يراه وما يحصل من انتهاكات غير قانونية من خلال تدفق الأفارقة وغيرهم دون أي مسوغ قانوني ...وهذا ما جعلنا نختلف عن كل بلدان العالم ..غدت بلادنا مباحة لمن يستطع الوصول إليها من مختلف البلدان بطريقة شرعية أو غير شرعية ..فتضاعفت المعاناة وازدادت المخاوف وتدهورت العملة وانهار الاقتصاد وتفشت الأمراض وقيادتنا يتغنون بالوطنية ويعملون عكس مايقولون تجدهم غير مبالين بكل ذلك بل كل عملهم وكل مسؤولياتهم كيف ينهب ويبني نفسه وإذا تكلمت بما سيصلح الوضع تجد المعلقين ومن مختلف مناطقهم يشتمون صاحب النصيحة كلاً مدافع عن سيده وهم الضحية بما يفسدوه في الأرض ومع ذلك إيضاً غير مبالين بما يجري بالوطن بل صاروا اصناماً لاهم لهم إلا الفلل ومساحات الهكتارات من الأراضي والحفاظ على البلاطجة والدفاع عنهم وحماية السرق .هؤلاء هم قادة بلادي ومسؤوليها ...والشعب ضد من يتكلم بحقيقتهم غير مدرك بعواقب مواقفهم السلبية ...
وإلا بلاه عليكم من من القادة والمسؤولين تسأل كم عدد ضحايا البحر الذين وجدوهم يطفوا في سواحل العارة بمحافظة لحج من الأفارقة ولماذا يضحون بأنفسهم إلى هذه الدرجة .. وماذا عمل من إجراءات مستقبلية ...والحليم تكفيه الإشارة ..
الإعلامي جلال السويسي
14يونيو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق