السقوط الاخلاقي والانساني للاخوان في بيحان

متابعات|موقع بني بكر|
بقلم الاستاذ اديب صالح العبد

تربطني علاقة حميمة جدا  بكثير من قيادات وقواعد حزب الاصلاح في بيحان وكثيرا منهم نجل لهم كل الاحترام والتقدير طبعا هذا من باب كافراد ولكن من باب الجماعة او الحزب فقد سقط هذا الحزب سقوطا مدويا اخلاقيا وانسانيا وسقطت كل افرادة ممن صمتوا ويصمتون عن كل الافعال الغير اخلاقية والغير انسانية لهذا الحزب. فاليوم بلغنا برسائل من مندوب الاصلاح في الاغاثة الئ مندوب انصار اللة لاعتماد كميات لبعض. الافراد والقرئ وطبعا البناية والمكان لهذة الرسائل. هي مستشفئ الشهيد الدفيعة
نعم ياسادة الاصلاح وضع يدة بيد الحوثين في بيحان واليكم الادلة الدامغة لهذا الزواج العرفي
اولا : دخل الحوثين مقر حزب الاصلاح في مديرية بيحان في تاريخ 12 ابريل 2015م وعند دخولهم المقر لم يجدون اي مقاومة اختفاء كل عناصر حزب الاصلاح حول المقر اكتفوا من. هربو فقط بسحب الوثائق. فقط من المقر عداء كشوفات تم تركها في المقر هذة الكشوفات عبارة عن قوائم باسماء عناصر وقيادات الحراك الجنوبي السلمي بمديريات بيحان الثلاث واماكن اقامتهم وتواجدهم لتسهيل المهمة لقرناهم لتخلص من كل من يتكلم باسم الحراك كما  وجد  الحوثين. في مقر حزب الاصلاح الذي اقتحموة في شدة فصل الصيف وجدوا خمسة براميل ديزل ومكينة الكهرباء التابعة للحزب تعمل بشكل ممتاز وكانهم يرتبون الامور لضيفهم القادم في وقت تعاني بيحان من ازمة خانقة في المحروقات ناهيك وجود كميات كبيرة    جدا من الاسلحة.والذخيرة الخفيفة والمتوسطة وجدت بالمقر ومن الاسلحة. والذخيرةالخفيفة. قرابة خمسة وستين قطعة الي وخمسين شنطة رصاص الي نوع زيتي واحمر

ثانيا: عند دخول الحوثين لمعهد البيحاني بمنطقة الحيرة في 12 ابريل 2015م وجدوا مخزن سري بالمعهد باحد الشقق الخاصة بالقيادات هذا المخزن فية قرابة مائة قذيفة اربي جي. ومائة وخمسين قذيفة هاون مع الاسلحة المتعلقة بها  وكان الامر مرتب لاحتلال المعهد والتمركز فية والدفاع عن انفسهم عبر هذة الاسلحة.

ثالثا : وهو الاهم لم نرئ اي عنصر من الاصلاح حمل السلاح ضد الحوثين في بيحان الا من شارك بقرار فردي ومثل نفسة فقط وهم يعدون باصابع اليد الواحدة ولم نرئ الحوثين لاحقوا او اعتقلوا اي عنصر اصلاحي في بيحان ومن فروا الئ الرياض فرو لتنفيذ اجندة لحزبهم وليس خوفا من الحوثين فهناك قيادات اصلاحية موجودة في بيحان. ولم يتم ملاحقتهم او اعتقالهم اطلاقا

رابعا :  افادت معلومات اثناء المعارك الطاحنة والتي استشهد فيها القيادين الاصلاحين شعفل الفرجي وجلال المنصوري وهم يدافعون عن قبائلهم وارضهم اكدت مصادر اثناء دخول الحوثين عمارة معهد الجدفرة الذي انشاة رجل الاعمال فهد الطالبي افادت مصادر بان الحوثين وجدوا في هذا المعهد الذي يدرس فية اصلاحين من الشمال وجدو كميات كبيرة ايضا من الاسلحة. في البناية حيث من هربو تركوا السلاح للضيف القادم اليهم

خامسا :  ماحصل في بيحان يوم الثلاثاء الموافق 29 ديسمبر 2015م من تسليم حزب الاصلاح لقاطرتين للاغاثة تابعة لما يسمونها جمعية التكافل. وقيام الحوثين بتسليمها للمواطنين لنهبها وسلبها بعد تزويد عناصرهم منها. وايضا قيام الحوثين في بيحان يوم الخميس الموافق 31 ديسمبر 2015م باقتحام مخازن للمود الغذائية في بيحان في الخط الدوار هذة المخازن كانت مليئة بالمواد الغذائية والتموينية تم تخزينها في شهر رمضان اي قبل اكثر من ستة اشهر بعد وصول قوافل الاغاثة من مركز الملك سلمان لتوزيعها في بيحان. امر يعزز بالادلة الدامغة كل ماطرحناة فالاصلاح استغل هذة المعونات لتمويل عناصرة في فترة الازمة وتزويدهم بالمواد الغذائية منها.لكي تظل هذة العناصر مرتبطة بهم. واكتفوا بتوزيع اثنين كيلوا ارز وعدس للفقرا وقاموا بتخزين تسعة وتسعين بالمية من المعونات ولاتزال هناك مخازن اخرئ تابعة لهم باسم تجار في مناطق مختلفة  من بيحان. ونتوقع يسلموها للحوثين. ناهيك عن قيام حزب الاصلاح عبر بعض عناصرة ببيع تراخيص السفر الئ المملكة العربية السعودية بمبالغ باهضة يعود مردودها لصالح هذا الحزب وللاسف بمساعدة شخصبات اعطيت لها مواقع كبيرة في دولة هادي وبحاح
فكل هذة الاعمال للاصلاح. اوصلتة الئ السقوط المدوي الانساني والاخلاقي في بيحان اسوة ببقية مناطق الجنوب

   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

موقع بني بكر يافع تواصل واتس مع المحرر © 2019

يتم التشغيل بواسطة Blogger.