علق نائب رئيس الجالية الجنوبية بالمملكة العربية السعودية ورئيس الجالية الجنوبية بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالله الحضرمي على حكاية فتحي بن لزرق عن أهل حضرموت قائلاً شهادة زور من قلم تعود على الزور والبهتان .
ووصف الشيخ عبدالله الحضرمي ما شاهده فتحي بن لزرق في حضرموت مثل مسرحية عادل إمام (شاهد ماشفش حاجه) .
وأضاف الشيخ عبدالله في تصريح خاص قائلاً "نفس القصه ونفس الحدث والحوار تماما ذهب إلى المسؤلين وكتب ما طلبوا منه ، أنها شهادة الزور يا سادة لا تأخذكم العاطفة ولا يأخذكم الكلام المعسول ، النقاق بداء واضح في كل كلمه كتبها وبدأ في حكايته هذه وكأنه يشوف بعين واحدة و يسمع بإذن واحده" .
وأشار الشيخ عبدالله بأن بالزرق مثل الحضارم انهم منبطحين للجميع ليس لديهم مشروع وطني ولا عندهم ثورة وعزة وكرامة ولا هدف إلا العيش الكريم .
وقال الشيخ عبدالله ان تقرير فتحي بلزرق ناقص ورخيص وفيه تهميش للحضارم ونسي فتحي بن لزرق أو تناسا أن حضرموت قدمت الاف من الشهداء ومن الجرحى والمعتقلين استشهدوا وجرحوا واعتقلوا وهم يهتفون باستعادة دولتهم ، هل ذكر تضحيات الشهيد البطل محمد بارعيده وهل ذكر تضحيات الشهيد البطل رامي البر هل سأل لماذا استشهدوا ، انا ذكرت 2 فقط من الشهداء كدليل على لحمة أهل حضرموت ساحلها وواديها الأول أستشهد في مدينة المكلا وهو يحمل علم دولة الجنوب العربي ويهتف باستعادة دولته المنهوبة والثاني أيضا أستشهد في مدينة تريم وهو يهتف ويرفع العلم الجنوب ضد المحتل اليمني والا هناك الاف من الشهداء استشهدوا من أجل هدف واحد وهو استعادة الدولة والهوية الجنوبية وتحت راية واحدة وهي علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية .
ونوه الشيخ عبدالله بأن فتحي بن لزرق يمتلك الملايين من الريالات اكتسبها من تسخير قلمه ضد إرادة شعبه ووطنه ، يعمل ليل نهار لتشويه نضال شعب الجنوب العربي ويتهاون في تضحيات شبابه وأبنائه .
واختتم الشيخ عبدالله الحضرمي "أنه الانبطاح يا ساده ولا غيره ، 3 أيام لم يشاهد أي مظاهر لاستعادة الدولة الجنوبية ولم يستمع إلى أي صوت للشعب في حضرموت سوى صوت العيش الكريم وتنقل فقط بين المسؤولين ونسي أن هناك شعب اسمه الشعب الحضرمي ، ونسي أن سعادة اللواء أحمد سعيد بن بريك أحد أبناء محافظة حضرموت ويعرف جيدا من هو سعادة اللواء أحمد سعيد بن بريك انه (الصمرقع الجنوبي) وصاحب كلمة السيمان والبزبوز ورب الكعبه لو كنت حاكما على حضرموت لكان منعته من دخولها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق