كتب / احمد عمر بن فريد
ادناه .. جزء من مقالي الاخير في عدن الغد يوم الاربعاء الماضي .. وفيه عبرت عن وجهة نظر اثبتت عملية البريقا التي كشفت لنا عن واحدا من اوكار الارهابيين انها وجهة نظر تستحق التامل على الاقل ... 👇
في الحرب العالمية الثانية وبعد ان ضرب اليابانيون( بيرل هاربر ) .. ظهرت على الطاولة الامنية في واشنطن مسألة كيفية التعامل مع الجالية (اليابانية - الامريكية ) في تلك المرحلة التي تخوض فيها امريكا حربا مع موطنهم الاصلي اليابان!! وربما يتفاجأ البعض ان القرار الذي اتخذ حينها وتم تنفيذه فعلا كان قد قضى بنقل جميع اليابانيين الى ولاية( الاسكا ) البعيدة في كامب اعد لهم هناك !! وفي الاسكا قضوا كل فترة الحرب حتى نهايتها !! وبعد ذلك تمت اعادتهم الى ولاياتهم السابقة مع علم الادارة الامريكية ان اغلبية اليابنيون الذين قضى القرار بنقلهم الى الاسكا هم فعلا مواطنون امريكيون " ابرياء " ولكن الاجراء الامني الاحترازي قضى بما تم فعلا . . . ! واليوم تكتض عدن بعشرات الآلاف من أبناء الشمال وانا على يقين تام ان اغلبيتهم مواطنون ابرياء يبحثون عن لقمة العيش !! - على الرغم من ان لقمة العيش في ايام الحروب غير يسيرة- لكن الأكيد والخطير في الأمر ان من بينهم نسبة ليست ب " القليلة " من خلايا عفاش وعبدالملك الحوثي وهي مجموعة يجب ان تصل لهم يد رجال الأمن. . . وهي لن تستطيع ذلك الا باتباع اجراء( الاسكا ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق