حدود الحريه
بقلم///العميد//قحطان الحريري..
هل الحريه شي لاحدود له.؟اذا لماذا القانون وادواته التنفيذيه؟في كل الشرائع والقوانيين حدود للحريه.وقد تطور الانسان-الفرد والمجتمع-كثيرافي منح الفردانواعا متعدده من الحريه. وقد عشناء لنرى هذه الحريه نعمة ونقمه في وقت واحد.
وهو تاكيد لمعادلة الحياة'وهو ان الخير والشربهما توامان~كما يقول الشاعر علي محمود طه.الانسان حرفي ان يملك السلاح ليدافع عن نفسه ضد الوحوش الحيوانيه والادميه.
وادى هذا الى تفشي الجريمه في كل المجتمعات .ومجتمعنا واحد من تلك المجتمعات.واصبح من الصعب تقييد امتلاك السلاح لان هذا سيضعف الاسوياء ويقوي المعوجين.وهذا الملحوظ عندنا هنا وهناك..فهم خارجون عن القانون..
والقانون الذي نطلبه اصبح في عالم الغيب.وهذا مما جعل الخارجون عنه وانعدامه يسطوا ويتجبروا..واساس القانون وجود امن وقوة امنيه تقوم عليه.
ولاكن هناك اسلحة كثيرة هجوميه ناريه واسلحة لوجستيه بالاعلام المضاد.والاسلحة الاعتياديه الحقيقيه.يعنيان ليس مسموحا للفرد العادي ان يمتلك دبابه.اومدفع او معدل رشاش اوقناة فضائيه..وهو ماكان يحدث فعلا لاكن الان غير.فاصبح العكس.
اذا اين القوانين الصارمة التي تطبق النظم والامور الحياتيه.هناك قواعد صارمة في ظل النظام والقانون للقبض على المجرمين . وتقديمهم الى المحاكم.فهل لنا نصيب وحظ في هذا؟
او انا سنظل في وضع استشراء وقتل وانعدام للقانون والامن.فهذا هو سيكون استشراء للمافيا والجريمه المنظمه..وهذا مانحسه ونشوفه امام اعيننا يوميا في قارعة الطريق والعياذ بالله من مصدريه ومرتكبي تلك الاعمال التي لاتمت بصلة لدين وعرف .ولامنطق يقبلها.
وهل لنا اعتراض على ان يكون هنا قانون وضوابط.؟انا يحززنني ذالك الوضع المساوي الذي نعاني منه في الجنوب بعد ان تحرر ودحر المحتل..وابقاء اثاره مكانها تلعب ولاتضع للحياة قيمة بل تبعثر الحياه.وتفسد لما تبقى من قانون جزئي هنا..وتستغل الامر الامني الذي نعاني من اشكالية استتبابه ..
وهنا على كل فرد ان يعرف حدود الحريه ولا يتعالى عليها. ومن لايحترم لايحترم.بفعل فعله يدان ويحاكم.وكل الشرايع تنبذ العنف .هذا قبل القوانين الوضعيه التى نطلبها....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق