يا دولة الامارات خذو دعمكم من الآلات فنحن لسنا عبيد حرب
بقلم: أبو مريم فارس سيف
قيمة مدرعتين وغارتين جويتين وقيمة وقود طائرة لطلعة جوية واحدة او مصاريف سفريات الحكومة لشهر تكفي لعلاج الجرحى المتواجدين في الخارج وفي المناطق المحررة .
سمعنا وشاهدنا الدعم الحثيث من دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة سيارات ومدرعات ناقلات دراجات دبابات وما هو آت آت .
ولم نسمع بتدخلات في علاجات او سفريات للجرحى ؟!
نعم سنقاتل حتى آخر رمق وسنعاود الكرة دون خوف او طلب ، ودون مبلغ او حتى مترس ، انها الوطنية المغروسة في اعماقنا والتي تولدت أثر ممارسات الانتهاك والاجهاظ من دولة الشمال علينا .
يجب ان لا نسوق المجاملات والمدح لدول الخليج صحيح موقفها معنا لا ينسى ولكنها كانت بحاجة لنا وهذا الشي لا ريب فيه ولا شك ؟!
كانت ولا زالت حربنا واحدة وعدونا واحد ، ولكن جراحهم في المانيا وجرحانا في مستشفيات داخليه تفتقر لابسط المقومات .
ليأخذو دباباتهم ومدرعاتهم سنقاتل بالتظاهر والاعتصام والسلاح البدائي والقلم اذا لم يفهموا اننا على نفس الدرب سائرون .
نحن لسنا مرتزقة او عبيد حرب او عمال بالوكالة عن دول الخليج ، نحن قبل كل شي اصحاب قضية لنا مالنا وعلينا ما علينا .
على دول الخليج ان تفهم ان جراحنا إن زادت ستُغرق الساحل والبر وستعم الفوضى ارجاء المكان حتى يحيا العدل .
أبو مريم فارس سيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق