ناصروهم في حياتهم لابعد مماتهم .

ناصروهم في حياتهم لابعد مماتهم .

١/أتى اللواء الشهيد جعفر ..واستقبلوه بسخرية وبعبارة (جع فر ) ..ووصفوا دموعه الصادقة البريئة بانها دموع التماسيح ..
وعندما استشهد قالوا رحمة الله على الشهيد جعفر ومابيجي حد زي جعفر ..جعفر فريد من نوعه .

٢/مثلما قالوا عن خالد الجنيدي انه امن قومي وانه قتل الشهيد نياز لاثارة الفتنه وقالوا انه الثغرة التي اخترقت صنعاء بها الحراك ..وقالوا انه عميل مع عبد الحافظ السقاف لانهم سادة والسادة يتحاننوا بينهم البين .

وبعد استشهاده قالوا فقدنا احد رموز الثورة ومهندسها خالد الجنيدي .

٣/ومثلهم ايضا" اخي البطل احمد الادريسي الذي لم يسلم من السب والنقد والتخوين فتارة هو امن سياسي وتارة بلطجي واخر حاجه انه نهب اموال المنطقه الحرة على الرغم من انه مات مديون .

وبعد استشهاد قالوا فقدنا احد الرموز ..فقدنا قائد المقاومة الجنوبية في عدن ..
هكذا نحن ثورة تأكل ابناءها ..ونعرف بقيمتهم بعد فراقهم .

والان جاء الدور على عيدروس وشلال الذين ناضلوا عندما كان الجميع صامت ..بل والبعض منهم في تلك اللحظة كانوا من المتبركين بفريضة الوحدة المشؤومه .

وفي المرحلة التي تقلدوا فيها تبة الحكم في وقت لاتوجد فيه لامؤسسات امنية ولاعسكرية ولا استخباراتيه ..بعد ان اصبحت مهدمه او بالاصح غير موجودة .
لايهوى الرجلان العمل العشوائي ففضلا التأني وعدم الاستعجال قبل البناء والاعداد حتى لايكون السقوط مريبا" .
ولكي يكون العمل منظم ويستمر في المستقبل بأساس قوي ومتين .

في الوقت ذاته تعالت اصوات المفبسكين بانهم فشلوا وعليهم بالاستقالة او التوضيح .

ونسوا ان الرجلين هما المستهدفان ..وهم الذين فقدوا في هذه الفترة اكثر من ٥٠ من مرافقيهم واقربائهم  بين شهيد وجريح منذ توليهم السلطة .

ولم يرضخوا للاعمال الارهابية ولم يختبئوا في بيوتهم بل يتحركوا الى اي مكان شائوا في عدن متحدين آلة الارهاب التي ستقلع من جذورها قريبا".

ياهذا المفسبك العمل بهذه المرحلة لايحتاج توضيح او التعامل بطريقه عاطفيه لارضاء الشارع ..
المرحلة تحتاج اعداد بدون الالتفات الى عاطفية الشارع ..العمل بصمت .. وسيأتي الوقت الذي سترون ثمار ذلك الاعداد جليا".
فالنجاح سيحسب الجنوبيين بانهم قادرون على ادارة وطنهم ..والفشل ايضا" سيحسب علينا باننا لانستحق وطن .

ناصروهم في حياتهم لافي مماتهم ..
حتما"سننتصر .

                                                    23/2/2016

   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

موقع بني بكر يافع تواصل واتس مع المحرر © 2019

يتم التشغيل بواسطة Blogger.