*معَسكر الصولبان ورواتب الموت قتلوا المجندين قبل أن يجف عرقهم*
تدنّي واضح في أداء الأجهزة الامنية في العاصمة عدن بعدم أخذ التدابير اللّازمة في تأمين أيّ تجمّعات عسكريّة أو جماهيريّة بتكرار نفس الهَجمات العدوانيّة العفاشيّة التي طال خرابها بالبلاد بهدف إرباك حكومة الشرعيّة والسلطات المحلية ، من قبل المخلوع والحوثي الانهم بوضع حرج ولديهم الورقة الأخيرة بالتخريب وترويع الناس لزعزعة الوضع الأمنيّ والسياسي ، ولازالت خلايا المخلوع تسرح وتمرح في العاصمة عدن !!
*هنا يدل على مؤشر خطير جداً*أن تلك العصابات الإرهابيّة لازالت في وضع نشط تماماً تمارس نشاطها في رصد كلّ صغيرة وكبيرة للتحركات العسكريّة عن كثب ولا ننسى أن هناك أيادي الغدر والخيانة المندسة تحت غطاء الشرعية في العلن وباطنها أسود دفين أيادي تابعة لميليشيات المخلوع والحوثي ، وإلى متى سيتم التخلص منها ؟؟
*فلنتذكر قليلا* أن الجنوب منذ سقوط محافظاتة بنهاية 25 مارس 2015م في براثن حرب عدوانية عبثيّة كادت تفضي بالبلاد إلى حالة من الدمار الشامل إلا أن المحافظات الجنوبية انتفضت ونجحت في شقّ طريقها والخروج من هذا المأزق الإرهابي وكان ذلك بفضل الله ثم بفضل دور المقاومة الجنوبية البطلة ومساندتهم بعاصفة الحزم المباركة آنذاك .
*هنا نتساءل أيضأ*هل في تغير جذري في الأجهزة الأمنية المحلية من جهة رفع مستوى الجاهزية وإعداد العدة كمقاومة جنوبية أو جيش وطني جنوبي من محفاظاتة أم سوف تستمر الجهات الأمنية على هيئة فرق وميليشيات منقسمة توحي للعدو الوضع الهش ، يجب أن ناخذ درساً ونتعلم من الماضي اليوم لازالنا في تهديدات مستمرة ووضع أمني هش معقد للغاية ولا يعلم الكثيرون شيئاً عن الوضع الأمني والمعيشي الراهن في العاصمة عدن وذلك لهيمنة أخبار وحوادث التفجيرات والقتل المتكرر يوماّ بعد يوم وخاصة في الأشهر الماضية واليوم تجددات التفجيرات الانتحارية وراح ضحيتها أكثر من 35 شهيدا وعشرات الجرحى من العسكريين المجندين ، فلقد أصبح العنف اليوم يتكرار ويؤثر على مناطق بعينها فقط من وقت إلى آخر وهو ما سمح لغالبية أهل العاصمة عدن بالعودة إلى حياتهم الطبيعية اليومية ولا يعني ذلك أن العاصمة عدن أصبحت طبيعيّة بأي شكل من الأشكال، إلّا أن الوضع الآن لم يتغير وللأسف، فإن الأزمة السياسيّة في البلاد مستمرة وتلعب دوراً كبيراً بكل الجوانب أهمها الإقتصادية والأمنيّة والصحية والخدماتية بل تردي الأوضاع بشكل عام .
*✍🏼 ابو خالد الرضامي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق