تاسيس جيش وطني في الشمال يسقط شعار لاصوت يعلو فوق صوت الشيخ
متابعات/موقع بني بكر
بقلم الاستاذ اديب صالح العبد
يعد وجود جيش وطني في الشمال اكذوبة لايصدقها الا انسان لايعرف التركيبة الاجتماعية للشعب في الشمال ، فلنعود بالذاكرة قليلا للوراء لاخذ العبر من الماضي فالشمال لم ياتي يوما وخطا خطوات في جانب القوات المسلحة والامن نحو العمل لتاسيس جيش وطني وهذا هو احد اهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر والتي اطاحت بالامام واسرتة في 1962م.
نعم لايوجد في الشمال الارضية الخصبة لبناء اي جيش وطني ففي فترة الشهيد الراحل ابراهيم الحمدي بدا يحاول بناء الارضية الخصبة لنواة لجيش في الجمهورية العربية اليمنية ،الا ان المنظومة القبلية في الشمال ذو الثقل الاكبر كانت ترئ ان في بناء جيش وطني في الشمال تقليص لنفوذها وان الدولة ستصبح تستخدم هذا الجيش في ضرب القبائل وتقليص نفوذها وتم دفن حلم انشاء الجيش الوطني في الشمال في مهدة واصبحت الرتب العسكرية والوظائف توزع علئ شكل هبات لكسب ود وولا الكثيرين من مشائخ القبائل حتئ تم بناء جيشا قبليا موالي للقبيلة والشيخ وايضا تاسيس معسكرات حزبية ولائها وعقيدتها العسكرية للحزب ومنها الفرقة الاولئ مدرع التابعة للجنرال علي محسن الاحمر وحزب الاصلاح والوية الحرس الجمهوري التابع لحزب المؤتمر الشعبي العام والموالي لعلي عبدالله صالح ، وهذة القوئ العسكرية يضاف اليهل من يواليها من جحافل القبائل والاحزاب ، هي القوئ التي تم ضرب وتدمير الجيش الوطني الجنوبي بها ومن ثم توزيعة افراد علئ هذة الوحدات لتغير عقيدنة وتشتيتة بعد اجتياح الجنوب في حرب صيف 94م . نعم من يحلم ببناء جيش وطني في الشمال او جهاز امني وطني موالي للوطن وليس لزيد اوعمر من البشر او التنظيمات فهو يتعشم في حصول هذا الشي كعشم ابليس في الجنة .
ياسادة الشمال يمتلك كاريزما وثقافة معينة يصعب تغيرها ابدا ابدا باي شكل من الاشكال فقد لاحظنا هروع الكثير من الشمالين علئ معسكرات الشرعية واجهزة الامن التابعة لها وهؤلا لم ياتون طواعية ابدا ولم ياتون الا لان الشيخ فلان اوعلان الموالي للفصيل او الحزب العلاني قالوا لهم اذهبوا لهذة المعسكرات ولم ياتون بقناعة منهم ، وهو نفس ماهو حاصل مع الطرف الاخر الجانب الاخر
فنرئ معسكرات بكاملها انشقت مع القائد الفلاني هنا وهناك وياتي من يقول هناك جيش وطني موالي للوطن ، الجيش الوطني هو الجيش الموالي للوطن والذي ياتمر بامر المسؤلين عن الوطن وليس الموالي لشخص وياتمر بامر شخص او شيخ هذا هو الشمال والذي لايجهلة احد ، مشائخ القبائل يمتلكون صلاحياا مطلقة وسجون وتم تسليطهم على معيشة وحياة الناس هناك وهم اصحاب العقد والربط وعندما يتكلم شيخ القبيلة الشيخ المتحرر من الامية فقط تخرس بقية الالسن في القبيلة ويصمت الجميع بمن فيهم الاكاديمين والجامعين ينصتون لما يقول الشيخ بدون اي مقاطعة ويرتفع صوت القبيلة علئ الوطن والدولة ويكتفي الاخرين بالقول لاصوت يعلو فوق صوت الشيخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق