قائد الشرطة العسكرية...نطالب ببدء صرف مرتبات شهر ديسمبر وزيادة عدد اللجان او توقيفها وتحويلها إلى المحافظات تجنبا للازدحام والعشوائية.
سامح جواس /خاص
قال العميد احمد الحدي قائد الشرطة العسكرية في تصريح خاص "ندعوا المسؤولين على لجان صرف مرتبات الجيش بتكثيف عمل اللجان وتشكيل لجان أكثر من التي تعمل حاليا من أجل التخفيف من الازدحام والفوضى والمعاناة لأفراد الجيش...بسبب الكم الكبير من أفراد الجيش المتوافدين الذي بلغ عددهم قرابة الثمانية الآلاف فرد وتوجد ثلاثة لجان فقط...!!
كما طالب قائد الشرطة العسكرية في العاصمة عدن العميد أحمد الحدي القائمين على اللجان البدء بصرف مرتبات شهر ديسمبر لمن قد تم ترتيب وتصحيح اوضاعهم وعدم التأخير بالصرف مع العلم أن اللجان تعمل منذ 13/12/2017 إلى يومنا هذا دون توقف...
كما نطالب القائمين على لجان الصرف بزيادة عدد اللجان أو توقيف عمل اللجان المشكلة مؤخرا وتحويلها إلى الوحدات والمحافظات المحررة تجنبا للازدحام والفوضى والعشوائية وزيادة معاناة البسطاء من الجنود...
وأضاف الحدي "كما نقترح على القائمين على عمل اللجان أن يقوموا بإعادة أفراد الجيش إلى وحداتهم أو من يمثلها في المناطق المحررة ويتم الرفع بهم من قبل قادة الوحدات ويتم المباينة وعلى ضوء كشوفات قادة الوحدات يتم ارسال لجان إلى كل وحدة ويتم الصرف وفقا للمعاير وبعيدا عن الازدحام والمعاناة والعشوائية....
وإذا استمروا بهذه الطريقة التي لا توجد فيها معايير (البطاقة العسكرية الأصل) وكون غالبية المتواجدين لاتوجد لديهم بطائق عسكرية ولا توجد بدائل مما يعرقل عملية الصرف لذا ستبقى المعاناة وستستمر وهي نسخة من معاناة القائمين على تسجيل المقاومة التي لا زالت إلى يومنا هذا والشكاوي مستمرة انه لم يتم دمج المقاومة بالجيش...!!؟
وفي سياق التصريح قال " نحن بيننا إتفاق مع اللجان أن يعملوا إلى الساعة الثانية عشر ليلا...لإنهاء المعاناة والصرف لأكبر عدد ممكن من الجنود...ولكن للأسف يوم أمس السبت غادر أعضاء اللجان المسؤولة عن صرف المرتبات المغرب دون سبب معين ولم تصل اللجان أليوم الأحد أو تقوم بالصرف منذ الصباح إلى ظهر اليوم وحاولنا التواصل معهم دون فائدة وقمنا بإبلاغ الوزير الحالمي ولم يتم التحرك ويتواجد الآلاف هنا في المعسكر والبعض منهم قد باتوا هنا في انتظار وصول اللجان والمباينات بالكمبيوتر....
وأضاف الحدي "نحن قبلنا التكليف بحماية واستضافة اللجان تنفيذا لأوامر قيادة المنطقة العسكرية الرابعة وقدمنا للجان كل التسهيلات للتخفيف من معاناة افراد الجيش بعد أن رفضت حمايتهم كل المعسكرات وللأسف اللجان لم تعمل بالشكل الصحيح وهناك أخطاء متراكمة وبالجملة وستبقى هذه المعاناة مستمرة لعدم وجود آلية عمل ومعايير وشروط لتنظيم عملية الصرف ولازال التسجيل مفتوح وبالجملة...
وعن توفير مكان للجنة للصرف وتأمينه قال الحدي "قمنا بالتنسيق مع القائد قاسم الجوهري قائد كتائب سلمان الحزم باختيار المكان المناسب للجنة وهو معسكر الدفاع الساحلي وتوفير الحماية للجان وكل مايلزم لتسهيل عملهم وتوفير الإضاءة لهم والمولدات الكهربائية وارهقنا افرادنا من أجل أن نزيح هم ومعاناة العسكريين البسطاء من أبطال قواتنا المسلحة...
كما نشكر القائد قاسم الجوهري وافراده على التعاون معنا وتسهيل العمل وتوفير كل مايلزم للجان على مدار الساعة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق