عيدروس الزبيدي يفند الاسباب التي كانت وراء تازم الموقف مع الرئاسة والتي ادت الى اقالته وهي على النحو التالي :
اولا : مطالبتنا بمنع عودة اي عناصر عسكرية شمالية الى المعسكرات باسم الوية الحماية
ثانيا: تسليم العناصر الارهابية المتهمة بجرائم واعمال ارهابية وتحتمي بجهات رسمية
ثالثا: رفض سيطرة الاخوان المسلمين على المعسكرات وشطب العناصر المتطرفة الارهابية المنخرطة في قوائم هذه الوحدات
رابعا : منح السلطات المحلية في عدن الصلاحيات الكاملة في اجراء تغييرات ومحاسبة الفاسدين وعدم تدخل الحكومة في عرقلة هذه الاجراءات
خامسا : شطب العناصر التي تم تسجيلها في الجيش والامن وتوظيف ابناء عدن بدلا عنهم الذي تم حرمانهم من التسجيل
سادسا : على الحكومة القيام بواجبها وتوفير الاموال اللازمة لدعم الخدمات ومنها الكهرباء ودون تسويف او مماطلة
سابعا : توفير الدعم الكامل للامن للقيام بواجبه وانهاء المظاهر المسلحة وتوحيد الاجهزة الامنية تحت جهاز واحد يخضع لمدير امن المحافظة واخراج الالوية العسكرية من عدن وارسالها الى الحدود
ثامنا : استكمال دمج المقاومة الجنوبية بالامن والجيش واعطاء نسب متوازنة لكل محافظات الجنوب في قوائم الافراد والضباط والقيادة وبناء جيش وامن وطني بعيدا عن الجهوية والمناطقية والحزبية
تاسعا: خلق الجو المناسب لان تقوم الدولة بواجبها واستعادة نفوذها على كل المرافق والمؤوسسات وجعل القانون فوق الجميع بعيدا عن المحسوبية او الحزبية والمناطقية
عاشرا : عدم فرض الاقاليم او اي حلول سياسية تنتقص من حق شعب الجنوب وقضيته العادلة في تقرير مصيرة واستعادة دولته المستقلة وان يكون الشعب الجنوبي هو صاحب القرار
احدى عشر : سرعة فتح المحاكم وتقديم المتهمين الى القضاء ليقول كلمته وهو وحده من يدين المتهمين او يبريهم ولا يجوز باي حال من الاحوال الافراج عن اي عناصر او معاقبتها دون امر او قرار قضائي
ثاني عشر : تجفيف منابع الارهاب من خلال ايقاف الجهات والمنظمات والمؤوسسات والجمعيات التي يثبت دعمها لتلك الجماعات وسحب التراخيص وتقديم المسؤليين عنها الى المحاكمة
ثالث عشر :اشراك جميع ابناء الجنوب في تولي المناصب الادارية المدنية وفقا للكفاءة وعدم احتكارها على جهة او منطقة او حزب وتوزيعها توزيع عادل
رابع عشر : محاسبة اي مسؤول عسكري اومدني يستخدم منصبه وصلاحيته لاغراض شخصية او يثير الفوضى ويقدم الدعم المادي او المعنوي لاي جهات تعتدي على مؤوسسات الدولة والمرافق الامنية والمدنية او الحقوق الخاصة مهما كان السبب
خامس عشر : منع الحملات الترويجية والاعلامية التي تستهدف زعزعة الامن والاستقرار والتحريض ضد السلطات الامنية والعسكرية سوى عبر الصحف او وسائل الاعلام او استخدام المساجد او التي تستهداف التحالف العربي وجهودة الداعمة لاستقرار البلاد امنيا وعسكريا
وخدماتيا
سادس عشر : الاهتمام بالجرحي ونقل الحالات التي يتطلب نقلها الى الاخراج وايجاد الرعاية الكافية لاسر الشهداء.
سابع عشر :تسليم ملف الاعمار الى السلطات المحلية واشراف التحالف اشراف مباشر على عمل لجان الاعمار وكذا المناقصات وعدم تسليم هذا الملف للحكومة المركزية حتى يضمن التسريع في اعادة البناء واستفادة المستحقين وفقا للجان الخاصة بالاشراف على المناقصات ومنع تعرض هذا الملف للفساد
وقد تم مناقشتها مرارا وتكرارا مع الحكومة على ضرورة العمل بذلك دون فايدة واحاطة التحالف بذلك والذي لولاء جهودهم لما استطعنا عمل شيء وكان اخر مناشدة لنا قبل اسبوع والذي اكدنا فيه اننا لانقبل باستمرار هذا الاوضاع ولذا كان الرد من الرئاسة برفض مطالبنا واتخاذ قرار الاقالةبحقنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق