الشهيد ..طارق محسن احمد عبدالله سواد البكري .. بطل الساحات وفارس الجبهات.
موقع بني بكر
الشهيد المغوار / طارق محسن سواد البكري الحدي بطل الجبهات وفارس الميادين ... نذر معظم حياته في سبيل الهدف النبيل الذي خرج من اجله ابناء الجنوب منذ سنوات دون كلل او ملل.
الشهيد رحمه الله عرف عنه الجد والمثابرة والاقدام والهمة العالية نحو دينه ووطنه المسلوب من قبل عصابة صنعاء .
ما ان انطلقت ثورة الحراك الجنوبي في بدايتها الا والشهيد طارق البكري في مقدمة الثوار في كل الساحات داخل يافع وخارجها رغم ضروفه الصعبة التي لم يستكين لها ولم تمنعه من تلبية نداء الوطن في مختلف الساحات والمظاهرات.
وحين اقبلت جحافل الغزاة الحوثيين نحو عدن والجنوب حمل بندقيته وشهر سيف العزم متوجها كالليث الهصور مع جموع الثوار لدحر الغزاة عن كل شبر من ارض الجنوب الغالي وابلى بلاء شديدا في مختلف الجبهات وساحات العز والشرف متعطشا لدماء العدو الغاشم متنقلا من جبهة لاخرى كما ييتنقل الاسد في الغابة بحثا عن فريسة
وقد توجه به مشوار النظال الى جبهة جعولة التي صال وجال فيها في منازلة العدو بكل شجاعة وبسالة منقطعة النظير حتى وقع اسيرا بيد العدو مع مجموعة من زملائه ومكث في زنازين الاعداء ثمانية اشهر حتى تم الافراج عنه في صفقة تبادل للاسرى بين الجانبين.
وعند خروجه من السجن انخرط في الحزام الامني عدن وشارك في تطهيرها من براثن الارهاب ثم انتقل الى جبهة المخا وما بعدها وظل هناك في مطاردة العدو وملاحقته الى مشارف الحديدة لم يخر عزمه ولم تلين صلابته المعروفه .
ولقد شاء الله ان يختاره الى جواره شهيدا في ساحات البطولة والوغى مع عدد من زملائه في انقلاب طقم عسكري بالمخا
وبهذه الشهادة المباركة ختمت مسيرة حياة حافلة بكل محطات النظال والجد والعزم
فالى جنة الخلد باذن الله ايها الشهيد المغوار ورحمك الله رحمة واسعة والهم اهلك وذويك وكل محبيك الصبر والسلوان وان يربط على قلوبهم برباط الصبر والايمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق