مشروع إصلاح الطرق وإزالة العوائق وصيانة الآبار بني بكر
( تقرير بالأرقام 1)
كما هو معروف عند جميع أبناء بني بكر ولا يكاد تخفى على أحد الحملة الخيرية التي تزينت بها المدينة وازدادت جمالاً وبهاء في صورة حضارية راقية ابداء فيها أبناء المدينة بل وغيرهم من أبناء القرى المجاورة إعجابهم واستمتاعهم وبنفس الوتيرة أبدوا كذلك استعدادهم بما تطلب تنفيذ ذلك فقدموه بأيديهم البيضاء وكانت لهم السابقة في عملية تعاون فيها الصغير مع الكبير والقريب مع البعيد في سبيل الخروج من الضيق والاكتئاب إلى النفس والسعة والسعادة وقد أثمرت تلك الجهود وكان لها انعكاس على الواقع ...لا نريد نطيل عليكم من خلال البيانات لكن دعونا نستعرض ونعرج على بعض الأعمال التي تنفذه وبلغة الأرقام وبمساعدة الصور من أرض الواقع للإطلاع على النتائج الأولية للأعمال
لنبدأ في شرح
الصورة رقم (1)
فقد كان العمل فيها باواخر شهر يوليو وكان مساحة التوسعة التي تمت هنا 3 متر كما توضحه الصورة ، وكذلك كما تبين
الصورة رقم ( 2)
ما تم توسعته من جانبي الطريق وهي مساحة 2 متر من إحدى الجوانب ورفع أحجار في مساحة متر بالجانب الآخر؛ وبعد إجازة عيد الأضحى المبارك أستانف العمل وبدأ باكثر طاقة وحيوية وحماسا كما تتحدث
الصورة رقم (3)
عن توسعة ورفع الاحجار والجدران وزيادة 3 متر إلى الخط ، أما الآن ننتقل إلى
الصورة رقم (
4)
والتي تشرح ببهجة ما أنجز فيها من توسعة في الجانبين ، الجانب الذي على يمين الصورة وسع ب 3 متر أما الذي في يسار الصورة فكانت التوسعة ب5 متر وذلك من خلال رفع أحجار وإزالة شجرة العلب فكانت إجمالي التوسعة 8 متر ، وبعد ما تم تجهيز هذا المكان ننتقل الآن إلى
صورة رقم (5)
حيث يتبين فيها أن التوسعة
كانت بمساحة 3 متر ونصف وكذلك
6)
والتي تشير إلى أن التوسعة ح
دثت في الجانبين كذلك ،في يمين الصورة ب 2 متر وعلى يسارها 2 متر ونصف ، وفي
الصورة رقم (
7)
وسعت ب 3 متر من جهة وإزالة العوائق باستخدام آليات الحفر من الأخر، وكذلك كانت توسعة وصب بالاسمنت مساحة متر عرض و 35 متر طول كما تشير إليه
الصورة رقم (8)
وكان هذا تغطية للمرحلة الأول من العمل والجدير بالذكر أيضاً أنها تخللت هذه المرحلة العديد من الأعمال الأخرى من صب بالاسمنت وحفر ونقاشة بآليات الحفر (حفارات) لبعض العوائق وكذلك رفع للاحجار ومخلفات البناء والعمران وبإزالة وقطع الأشجار ونقل ردميات وفرشها بالأماكن التي خضعت للتوسعة وحيث الحاجة للردم أيضاً وذلك باستخدام الشيول ووسائل النقل التي جلبت الردمية وإضافة إلى ذلك بناء للاسوار وكل هذا موضح بالصور المرفقة.
🖋أ/ حسين عبدالله صالح بن نسر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق