محمدصالح
يبقى سلاح واحد مع قوى الفوضه والهمجية والإرهاب والتخلف هو سلاح المناطقية الجهوية العنصرية وغيرها من الأوصاف والمسميات القبيحة التي لاتوجد إلا في قلوب أقبح مخلوقات الله وأفشلهم في أرضه..
قلنا كذا لإن الناس العنصرين المناطقين هم فشله في أصلهم صعب عليهم كسب المجتمع ككل بالمبادئ بالقيم المثلئ بالرؤئ بالمشاريع البناءه أو إحداث ثوره فكريه تغيير من الواقع ، لهذا يلجأون الى تلك المسميات والأساليب لأجل كسب ود هذول وذولاك وتفريخ وتشتيت المجتمع..
فأغرب سلوكيات تلك المنظومه هي تغنيها أحيانا بالوطنيه والحرص على الوطن في وقت تجدها تنهب كل شيئ من إيرادات ومال عام وتمارس العنصريه والعصبويه التي تهدم المجتمع..
تجيز لنفسها وتحلل كل شيئ وتخون وتتهم الآخرين بالقصور.
بعكس الناس المناضلين الشرفاء الذين يمتلكون مشاريع بناءه قضايا مصيريه يضحون لأجلها يفرضون أنفسهم على الجميع دون الإستقواء المناطقي او الجهوي المقيت ويجدون من يحبهم ويلبي نداءاتهم في كل مكان .
شعارهم العدل والحرص على الجميع غير خوف أو رهبه من أحد او مصلحه ينطلقون من صميم نضالاتهم التي أخلصوا وآمنوا بها إن كانت بجدية وصدق حتى الإنتصار وبلوغ الأهداف ..
لذالك هذا السلاح يجد آذان صاغيه لدى الضعفاء من همهم يومهم أو متخلفون على غير وعي ..
ودائما مايكونون أقليه مقارنه مع الوعي المجتمعي الكبير لبلدنا الذي يزداد يوم بعد يوم.
محمدصالح
ناشط حقوقي إعلامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق