لم يكن امام الشرعيه اللا التوقيع على اتفاق جده او عدم قدرتها على العوده الى عدن ، وسيحرر المجلس الانتقالي الجنوبي بقية محافظات الجنوب المحتله فور عودته من الرياض مباشره ، ولا يستطيع التحالف اللا ان يدعمه عسكريا ، لان اغلب محافظات الجنوب مسيطر عليها جيش الاخوان الارهابي التابع الشرعيه ، اي خذلان للانتقالي انتشار الارهاب ،
يعني في كلا الحالتين جيش الاحتلال الشمالي سيخرج من الجنوب بالتوقيع من قبل الشرعيه على بنود اتفاق جده او بدون التوقيع ، وهذا بسبب ان الانتقالي الجنوبي اصبح شريك للتحالف في الحرب ولديه قوه عسكريه مسيطره على الاىض ، وهو يطالب بتحرير الجتوب ،
فهذا يعني اذا ارادت الشرعيه بقاء الوحده تلتزم للحل المطروح في جده الذي يمكنها من العوده الى عدن ويحافظ على الارتباط بين الشطرين ولو كان مؤقت مع الجنوب العربي من خلال حكومه مشتركه مناصفه بين الشطرين والتمسك ببعض والمؤسسات مشتركه ،
او ان الخيار الثاني امام الحكومه هو مواجهة الثورة الجنوبيه من اليوم الثاني بعد عودة الانتقالي الجنوبي من الرياض ، وهذا لا اعتقد ان الحكومه تستطيع مواجهته مهما كذب عليها بعض المرزقه انهم سينصروها في الجنوب ، هم سيفشلوا لا محاله ،
اليوم محافظة شبوه ملتهبه اكثر من السابق مع الانتقالي الجنوبي وايضا تحركات قويه في ابين مع الانتقالي الجنوبي ، وهذا يضاعف قوة الانتقالي الى القوه الذي هو فيها اصلا والحمد لله ، هو قد كان يعد العده للتحرك نحوا شبوه ، وما هذا الزخم الثوري في شبوه وابين اللا زاده الانتقالي قوه الى قوته ان شاء الله ،
نظام الاحتلال الشمالي وصل الى نقطه حرجه جدا ، وهو مستحيل كان يعترف بأحد في الجنوب لو يجرج الجنوب شيبه وشاب الى الشارع ليطالب بحقه في تقرير مصيره ، ما اجبرته اللا القوه الجنوبيه بعد الله سبحانه وتعالى ، هو نظام عصابه لا يفهم الحق وان يكلمه الله تكليما استغفر الله ،
فكما قلت لكم في مقال سابق النظام المحتل سيوقع مرغم لان كل الخيارات صعبه امامه ، ستنفرج خلال الاسبوع القادم وهذا ما ينتظره المجتمع الدولي والعربي ونحن في الجنوب بفارق الصبر ، وسيكون الانتقالي مسيطر ومسؤول عن الجنوب ومشرف مع التحالف العربي على اي تلاعب بالاتفاق وبالمال العام كما عهدنا شرعيه الفساد ، وما النصر اللا من عند الله ، النصر للجنوب بعون الله ،
طه المالكي من
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق