(وقلِ اعملوا فسيرى اللهُ عملكم ورسولُهُ والمؤمنون)
🖋أحمد الحدي 🖋
مدينة بني بكر عاصمة مديرية الحد أحد أكبر المدن في يافع
في هذة المدينة تعجز الكلمات أن تتحدث عن أهلها ودورهم الريادي
من هنا حيث يقف لهم التاريخ إجلالا واحتراما بدورهم وأعمالهم في سبيل دعم وخدمة المنطقة
نعم في هذة المديرية رجال لايعرف اليأس طريقا الى قلوبهم ولا يعرفون شيئاً إسمه المستحيل يقدمون الغالي والنفيس لأجل جمال مدينتهم وانشاء المشاريع الخدمية والرياضية
أبناء مدينة بني بكر رجالٌ حلّقوا بهمهم عالياً في دعم المشاريع الخدمية وماتعود بنفع على مديرية الحد
يساهمون بكل عزم وتحدي وإقبال للخير
ومن منطلق هذه الآية الكريمة كان منطلقهم والتي تعد منهج حياة ومن براثن الثقة بالنفس والإيمان بأن ما يراودك من أفكار ستترجم إلى واقع ملموس ذات يوم
وإدراكاً بأن الأمل الذي يولد من أقاصي اليأس يكون أملاً متعايشاً مع حقيقة أن الغد الذي نريده لايأتي فجأة ومن دون مقدمات يساهمون في العديد من المشاريع
مدينة بني بكر مدينة سيخلدها التاريخ لجمالها وطيبة اهلها وسخائهم عرفناهم اهلا للخير والعطاء منهم القيادات ورجال المال والأعمال ومغتربي
يعملون لأجل مديرية الحد
ولأجل
الغد الذي نريده ليس يوماً جديداً نلاقيه عندما نستيقظ صباحاً
بل هو الغد الذي يبدأ صنعه في يومنا
نعم نصنعه و نخطط له
ونرسمه في يومنا هذا وقبل أن يبدأ الغد بزمن طويل
هكذا هو لسان حال أبناء مدينة بني بكر عاصمة مديرية الحد
*ستمطر الأرض يوما رغم شحتها
ومن بطونِ المآسي يولد الأمل *
حلماً ظل يراود أبناء مدينة بني بكر عاصمة مديرية الحد
والتي يستمد ابناءها شموخهم وعزتهم من شموخ تلك المديرية
حلما طالما انتظرة جميع الشباب
فسعوا لتحقيقة بشتى الطرق والوسائل المتاحة لديهم سابقا
هذا الحلم هو إنشاء العديد من المشاريع في مدينتهم منها مشاريع رياضية تجذب وتنمي المواهب الشابة
حيث غابت عنهم الدولة رغم تعاقب الحكومات فلم يجدوا شياء غير الإعتماد على أنفسهم والعمل على التكاتف واللحمة والاصطفاف بين أبناء المديرية
بل اعتمدوا اعتمادا كلياً على جنوبهم وزندهم وأموالهم
فاستطاعوا ايجاد وانجاز هذا الحلم بشكله الكامل وانشاء دورات رياضية
ومن هذا الإصرار والعزيمة لشباب تلك المدينة يستمد ويستلهم الشباب روح التكاتف والأخوة والتعاون (والتحدي)
ولعل أبرز هذه اللقاءات هو اجتماع مغتربيها وتدارس موضوع انشاء ملعب نادي الشروق والذي تجلت فيه الصورة بأبهى حللها وتزينت فيه لوحة رسموها ووضعوا أسسها وسادت روح الحب للخير وللمديرية والبذل والعطاء والتنافس في الدعم السخي وكان
غايتهم فيها هو رضى الله سبحانه وتعالى عنهم وحباً ووفاءً وإخلاصاً لمسقط رأسهم
ويخدم هذا المشروع الرياضي مديرية الحد طالما حرمو وغابت عنهم المشاريع الرياضية
فمشروع مثل هذا على نفقة مغتربي مدينة بني بكر بالإضافة الى كل من ساعدهم من رجال الخير من المناطق المجاورة
وبمجهود ذاتي يعتبر مشروع ضخم
حيث لايزال تجميع نفقات هذا المشروع من جميع ابناء المنطقة كلاً حسب استطاعته وبما جادت به نفسه
حيث يتسابق الكل للمساهمة والتبرع والبذل ولو على حساب قوت أولادهم
حيث وصلت إعداد المتبرعين إلى مايقارب 500،مساهم في سابقة قوية في مديريات يافع الأربع
وهنا نهيب ((بأهل الخير ورجال المال والأعمال )) من جميع مناطق مديرية الحد بأن باب التبرع لازال مفتوحا لمن أراد المساهمة
فحُقّ للمديرية أن تفاخر في أبناءها وحُق للأباء أن يرفعوا رؤوسهم
ويتشرفوا بابناء تلك المدينة
كيف لا ومن بعدهم رجال استطاعوا بهمتهم خدمة ودعم المديرية بإنشاء ملعب نادي الشروق
رجالٌ فيهم الخير والعطاء غريزة تجري في فطرتهم التي فطروا عليها وفي دمائهم التي تجري في عروقهم
رجالا أعطوا درسا في حب الإنتماء للجغرافيا التي تربوا وترعرعوا في كنفاتها واستنشقوا من هوائها مجسدين في ذلك روح الوطنية التي تتجلى في أروع أمثلتها
رجالا لو كتبنا فيهم الصفحات ما استطعنا أن نوفيهم ولو بجزء بسيط من حقهم
وفي هذا المقام لايسعني
إلا أن اشكروا كل أبناء مدينة بني بكر وكل من وقف معهم من أهل الخير وساند ودعم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق