بقلم /العروسي،،،
في مسيرت نضالنا اجترح المناضلون كل سبل التضحيات الوقت الجهد المال الدم الروح ،،،
كل ذلك ولم يطالب احد بمقابل مال او غيره كان الاغلبية وليس الكل لهم هدف واحد واتجاه واحد هوئ كيف نرتقي بنضالنا كيف ننتصر كيف نعيد هويتنا ووطننا من يد المحتلين الغاصبين،،،،،
تلك مرحلة ولت وانطوت واقول واكرر مرحلة ولت وانطوت ،،المجلس الانتقالي ان اراد الوصول الئ الهدف للارض والانسان فعليه ان يوفر حاجتين اثنتين،،،
اولهما الاعلام الفاعل بكل جوانبه،،،،
ثانيهما المال نقول المال فمرحلت ما بعد 2015م قضت تماما علئ روح المبادرة وعلئ القناعة بمبدأ العمل الطوعي اذ اصبح الكل يتطلع الئ المال وما سوف يجنيه من مردود مادي لنضاله السابق واللاحق ناهيك عن الطموح في المناصب،،،
ونحن في غمار النضال حين ما يتم التطرق لموضوع الامكانيات المالية لتعزيز العمل ينبري من يقول يا اخي نحن نريد وطن وكائنه لاتربطه اي صله او حب للمال
الوطن كلمة حق يراد احيانا بها باطل ضد الوطن نفسه،،،،
المجلس الانتقالي ان اراد اقامة مؤسسات الدولة فلن يكون ذلك الا بالمال والتوضيف وليس بالعمل الطوعي ،،،اليوم غير كان الواحد يضلي شهور في اي مهمة ولايطالب بمقابل مادي ويعود الئ اهله واسرته وهوئ مقتنع ويده وجيبه خالي من النقود،،،
اليوم في المجال العسكري والامني اذا تا اخر الراتب تركوا مواقعهم وذهبوا الئ بيوتهم ولو ادا ذلك الئ خلو الموقع او المعسكر دون مراعات كلمة وطن،،،،
كلام واضح ان اردتم وطن وكسب الناس فوفروا للناس المال. ،،فالواقع اختلف والقناعات تغيرت والواقع الاقتصادي كذلك يفرض علئ الكثير ذلك التغير ،،،،كلمة وطن تريد مال لا استعادت الوطن ايه الرفاق،،،
نكزة لقيادة المجلس الانتقالي ماتنفقونه في مجال الرحلات العلاجية للذي يحتاج ولا يحتاج كفيل بعمل كثير من الامور،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
احمد عبد الله محمد الشرفي العروسي،،،،2020/1/9م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق