كتب الاعلامي /احمد الحدي
في غالب أوضاعنا السياسية والاجتماعية أصبح انتقاد بعض السلبيات والأخطاء لدى بعض المرافق الحكوميه منها الجانب الأمني عادة اجتماعية ملزمة لنا جميعا كنشطاء سواء كان في مجالسنا الخاصة ، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشقية
فدائماً ما يتم نقد عمل بعض المرافق الحكوميه منها إدارة امن المديرية وبعض الجهات الحكومية مثل الصحة التعليم وسوء نظافة المرافق العامة.. التجارة والصناعة الرقابة والتفتيش وأصبحت من المواضيع اليومية المتداوَلَة في الانتقاد. كحب للمنطقة أو للمديرية فياتيك بعض الاخوة يتحدث يا اخي لماذا في هذا التوقيت تحاولون النيل من المديرية ومن هي الجهة التي تعملوا معها التي تريد الاساءة الى مديرية الحد
نتفاجئ بعدد من الرسائل الخاصة التي تتهمك بانك تابع لحزب او جهة معينة
فعندما تنتقد جهة أو مرفق حكومة بسبب تقصيرة والا مبالاة
يأتيك بعض الجلاعيب التي تقف مناصرا لذلك المفسد او تبرر له ما حدث وتقول نحن في مرحلة حرجة ووضع سئي ويجب أن تقف معنا في كتاباتك طيب يا جلعاب لماذا تدافع عن فاسد
لماذا ياخذك الكبرة لتصنيف من يقف مع وطنة ومنطقتة بانة يتلقى دعم من جهات خارجية لا تريد للمنطقة السلام طيب انت سكوتك هو من يجعلك تكون مجرم وسكوتك على تهريب السجناء دلالة واضحة انك اما جلعاب أو طريقة أخرى انك مهان وراضي أن تكون قبيح الصفات ولا تحب أن تنعم المديرية با الامن والاستقرار والتنمية
يجب أن نبدأ بتغيير الذات في كثير من الأمور؛ لأن أساس أي مجتمع هو الأفراد؛ فصلاح الفرد والتزامه سوف ينعكس بشكل جلي وواضح على المجتمع، حتى لو كانت الأنظمة ضعيفة أو مفقودة
يجب أن نكون إيجابيين في حياتنا، والاهتمام بمشاكل المديرية وان نقول للجلاعيب كفى استهتار كفى عبث كفى فساد كفى نهب فصلاح المنطقة والفرد هو صلاح مجتمعك ومنطقتك وان نحافظ على ما تبقى من حياء في مجتمعنا
خلاصة القول نطالب بتشكيل لجنة تقصي الحقائق وابقاء مسؤؤلي إدارة امن مديرية الحد تحت التحقيق حتى تتضح الحقيقة
دمتم ودام الوطن بالف خير
🖋احمد الحدي 🖋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق