واجبات الناس اثناء الجائحات الوبائيه


موقع بني بكر ||استشعار مسؤولية
كتب. 
ابو انس عادل الميسري مدير مستشفى السلام لبعوس يافع

تعتبر الجائحه الوبائيه امور معقده جدا و كارثه تستدعي احيانا تدخل الجيوش ومعنى ان تدخل الجيوش هو انه يمكن ان يقتل او يعدم الموبوء بالجائحه اذا اضطر الامر اذا فما الواجب  امام وتجاه هذه الامور؟

 اولا:
 القياده المحليه مدراء عموم و قيادات عسكريه وحزبيه عليها ان تستشعر الحدث و تكون على قدر المسؤوليه فقد راينا كيف اصطف  الجميع في الصين لكي يؤدوا التحيه لمن كان بعمق منطقه ووهان. فعليهم الجلوس مع الاطباء والممرضين وان يحثوهم ويشدوا عزيمتهم وان يذكرهم انهم اصحاب الصف الاول بالمواجهه اي انهم ابطال المعركه القادمه ..
  ولكن ما حدث في بلدي لا يساوي شيء. لا يعيرون الطبيب ولا الموظف ولا حتى عامل النظافه ادنى اهتمام ولا حتى ما يحفظه ويشد عزيمته..
 
 ثانيا. 
 على الاطباء والمختصين بالسلك الطبي ان يستشعر بالاهميه وان الذي يواجهونه ربما ينقذون به اولادهم او عائلاتهم فكم من طبيبا اصيب و مرض واصبح هو مريض بهذا المرض اذا قدر الله فلذلك الامر مهم.

 ثالثا. 
  على اهل الدين ان يكونوا على قدر المسؤوليه بالتوعيه والدعاء والحث والمساعده لا  ان يكون عامل تدمير عكسي ويكون ضد ما يقوم به الناس والمجتمع وان يعلم ان التعاون بهذه الامور من اعظم شعائر الدين والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه.

 رابعا.

. الجميع تقع عليهم مسؤوليه الابلاغ وانذار الناس بان هناك اصابه  او يدل على  مساعده فيكون الفرد المسلم اداه خير لا اداه شر وان يبذل دون ان ينتظر اذن من احد ، فالصينيون وهذا مثالا ناخذه ذهبوا  الى ايطاليا ليساهموا بانقاذ البشر دون تمييز تحت مسمى واجب انساني هذا ما احببت ان اطرح بين ايديكم  
والله ولي التوفيق ...

.
   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

موقع بني بكر يافع تواصل واتس مع المحرر © 2019

يتم التشغيل بواسطة Blogger.