#أبو_يونس_الداؤودي
أهل علينا شهر رمضان المبارك، شهر كريم وفضيل، شهر تتضاعف فيه الحسنات، وتخف فيه السيئات، وتصفد فيه المرده والشياطين، شهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النيران، شهر فضله رب السموات والأرض عن شهور السنة.
نسأل الله أن يجعلنا ممن يصوم ويقوم هذا الشهر الفضيل، وإن يتقبل منا صيام وقيام شهر رمضان المبارك.
رساله أتوجه بها إلى خطباء المساجد والمشائخ والوجهاء والنشطاء، والشخصيات الإجتماعية والثقافية بالمديرية، حول العمل ك فريق واحد في توعية الناس بجميع مناطق مديرية الحد من الثارات القبليه، التي مزقت النسيج الإجتماعي في المديرية، وما هي عقوبة من يسعى دائماً لزرع القتال بين المسلمين؟.
أخواني الأعزاء؛
تقع على عاتق كل شخص منا مسؤولية في القضاء على الثارات المقيته، التي جلبت لنا الفقر والويل والثبور، وذلك بالعمل على التوعية كلاً في مجاله.
#خطباء المساجد: أهل السنة والجماعة، أسود المنابر وحماة الدين الدور الأكبر لهم، بعمل محاضرات وخطب واجتماعات في المساجد، ومع العامة في المجالس أو أين ما وجدوا، ويبينوا للناس عقوبة من يقتل أخوه المسلم؟؟ وماهي عقوبة من يتعصب مع القاتل لتوسيع القتال والثأر ؟؟؟.
لأن خطباء المساجد (أهل السنة والجماعة) لهم قبلان عند المجتمع، ويتم الأخذ بنصائحهم عند الأغلبية، الله الله الهمة يارجال الدين.
#وكذلك المشائخ والوجهاء تقع على عاتقهم مسؤولية كبيره(إصلاح ذات البين) الإصلاح بين القبائل المتناحره، والضغط عليهم حسب الاعراف والاسلاف القبليه، التي لا تسيء للدين، وإن يكون إصلاحكم لوجه الله تعالى.
وايضاً الإعلاميين والنشطاء والمثقفين، لهم دور في تقديم النصائح والتوعية للعامة، وربط نصائحهم بضرب امثله بالمديريات والمحافظات المجاورة، كيف نهضت نهضه علميه بسبب تركها للثارات!!؟؟
وعملهم يكون في المجالس والأسواق والشبكة العنكبوتية(مواقع التواصل الإجتماعي)
*أخواني الأعزاء*
لنعمل ك فريق واحد للقضاء على الثارات، ونخصص بعض الوقت للنصائح والتوعية للقضاء على الثارات، التي انهكتنا وارهقتنا وابعدتنا عن الدين، وصنفنا الآخرون من المجتمعات المتخلفة، التي تتناحر فيما بينها.
أي دين؟؟ وأي عقيدة؟ وأي قانون؟ يسمح لنا بالاقتتال
أخ يقتل أخاه
نسأل الله أن يصلح شاننا وشان جميع المسلمين.
مُبارٓكٌ علٓيْكم شّٓهرُ رٓمٓضٓان، ودمتم في رعاية الله وحفظه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق