**********************
✍️ خالد الكلدي
20يونويو2020م
في الوقت الذي اشتدت فيه الضروف الاقتصادية في المحافظات الجنوبية نتيجة الحرب التي أتت على الاخضر واليابس تلك الحرب الدائرة منذا العام 2015م والتي تعطلت فيها معظم المصالح الحيوية واقتصادية وكثرة بل تضاعفة حالات الفقر المدقع تقف مؤسسة أمل لرعاية الأيتام والفقراء بدورها الجبار لتخفف عنهم قسوة الحياة بعمل خيري مستقل .
الحقيقة :
رقم ضروف الحرب تقف مؤسسة أمل لرعاية الأيتام والفقراء في عدن موقف التحدي والدفاع عن الأيتام الذين فقدوا آبائهم منهم توفى والده وفاة طبيعية ومنهم من استشهد والده بهذه الحرب أو في حروب سابقة .
نعم لاأبالغ اذا ماقلت أن مؤسسة أمل تقف موقف التحدي لحماية الأيتام والفقراء فهي القائمة بدور الاب المتوفي فتجتهد في رعاية الاولاد من بعده .
كيف لاء وهي التي نراها بأم أعيننا تصول وتجول في مديريات عدن وبعض مديريات محافظتي لحج وأبين تبحث عن اليتيم في كل المدن والاحياء السكنية لتقدم له الغذاء والملبس والدواء في زمن تغيبت فيه رعاية الراعي لرعيته وتعطلت فيه مكاتب السلطة التي كان يفترض أنها تقوم بواجبها تجاه كل يتيم وفقير ومحتاج. فلم يجد اليتيم في عدن ولحج وابين سوى الله تعالى الذي يتولى أمره ثم الام الحنونة ألاستاذة أمل احمد مصلي رئيسة مجلس إدارة مؤسسة امل لرعاية الأيتام والفقراء والمحتاجين هي الحاضرة في ضل غياب الحكومة منذ اندلاع الحرب عام 2015م
وجدناها تقف وبقوة بأمكانياتها المتواضعة رقم قلة الجهات المانحة والداعمة من التجار ورجال الأعمال الا من رحم ربي.
نعم وجدناها مشقولة في مساعدة الأيتام تصرف لهم ولاسرهم المكلومة الغذاء و الملبس وتوفر الغذا لبعض الأسر شهريا مع تبنيها كسوة العيد للأيتام وكذلك تصرف ملابس ومستلزمات الدراسة لهم كل بداية عام دراسي .
تأسست مؤسسة أمل لرعاية الأيتام والفقراء بامكانيات متواضعة وبجهود شخصية قام بها والد الأستاذة أمل الشيخ احمد مصلي وكانت البداية من منزلهم المتواضع بخور مكسر م عدن
حيث اتخدوا جزء من مننزلهم الخاص مكتب ومستودع للمواد الغذائية وغيرها واستمر العمل في المنزل حتى تكرمت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بتبني ايجار مقر للجمعية على نفقت المجلس الانتقالي فهوا الجهة الجنوبية الوحيدة الراعية والداعمة للمؤسسة رقم ضروف وقلة امكانيات المجلس الانتقالي المعروفة للقاصي والداني إلا أن وقوفه بجانب مؤسسة امل يعد لفته إنسانية من جهة مسؤولة طيبه وشعورا منه بالمسؤولية تجاه هذه الفئة من المجتمع ويكفي هذه المؤسسة فخرا وشرف بتكرم اللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي والقائم بأعمال رئيس المجلس حيث تكرم بزيارة مقر المؤسسة والاطلاع عن قرب عن نشاطاتها وجهودها المشكورة وتكريم الاخت الفاضله الأستاذة أمل احمد مصلي بترس تذكاري عبارة عن مجسم يحمل شعار المجلس الانتقالي وشهادة شكر وتقدير من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي للموسسة والأستاذة أمل مصلي .
.........اود الإشارة هنا إلى أن مؤسسة أمل لرعاية الأيتام والفقراء مؤسسة مستقلة لاتنتمي لاي جمعية حزبية أو تتبع اي حزب سياسي كما هو عليه حال الكثير من الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي تتواجد بكثرة في العاصمة عدن وهي اساسا تعمل لصالح احزاب وتنفذ اجندة حزبية وما أكثر تلك الجمعيات التي ترفع شعارات العمل الخيري والانساني وهي تتبع احزاب وتنظيمات سياسية محلية ودولية
اخيرا أتوجه بالشكر والتقدير للوالد الشيخ احمد محمد مصلي وابنته الفاضلة رئيس مجلس إدارة المؤسسة
الأستاذة أمل احمد مصلي
ونشكر قيادتنا الحكيمة في المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة اللواء عيدوس قاسم الزبيدي على اهتمامهم ومتابعتهم باهتمام لنشاط المؤسسة وخصوصا اللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي والقائم رئيس المجلس حفظهم الله جميعا
ونتوجه بالدعوة للأخوة رجال الأعمال والتجار الجنوبيين أن يساهمو كلا بقدر أستطاعته ودعم جهود المؤسسة حتى تستمر لأعمالها الخيرية ويتوسع نشاطها في عموم محافظات الجنوب فدعمهم للمؤسسة صدقة يتقربون بها إلى الله تعالى وعمل ينتشلون به أبناءهم الأيتام والفقراء والمحتاجين من الفقر المدقع ويكفيهم البشارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول في حديثة الشريف ::
(( انا وكافل اليتيم كهتين ))
وقرن بين اصبعيه السبابة والوسطى ...
وفق الله الجميع لما صلاح البلاد والعباد
ولكم تحياتي
اخوكم خالد الكلدي
العاصمة الجنوبية عدن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق