ازدياد نسبة البلطجة والاقتتال في اوساط المجتمع بمديرية الحد #يافع مؤخّرًا تنذر بخطر محدق تحتاج الوقوف مننا جميعا على هذه الظاهره الدخيله على مجتمعنا وقيمنا وقبيلتنا
وتظافر الجهود وتسليط الضوء وايجاد الحلول المناسبه والحد من استمرارها
كلنا نتحمل مسؤؤلية ما يحدث كمواطنين وقيادات أمنية وسياسية واعلامين ومشايخ وشخصيات اجتماعيه كلآ يقوم بدوره الجاد وبكل اخلاص نحو انقاذ مديرية الحد الشامخة و المتزينه برجالها الصناديد واسودها الكواسر وجبالها الشامخه
ظاهرة انتشار الفوضى و القتل والبلطجة ظواهر لها مبرراتها المتمثله بانتشار ظاهرة #تعاطي_الحبوب والفوضى والاقتتال والاختطاف لانتشار هذه الظواهر المدمره للنسيج المجتمعي والقبلي في مديرية الحد المشهودة لها بمواقفها وصمودها على مدى عشرات السنين
ان جرائم البلطجة والاقتتال التي تتوزع في دهاليز قرى ومناطق مديرية الحد لاشك بأنه نتاج طبيعي لوجود هذه الافات وانتشارها بشكل كبير في اوساط المجتمع الحدي وإن كلّ تلك الأحداث البشعة التي يتعرّض لها المجتمع في مديرية الحد
ّ يوميا دون رادع قانوني أو خوف من الخالق سبحانه أحداث يومية تهزّ ضمائر النّاس ويدمي ألمها القلوب لما توصلت إليه مديريتنا وبكل اسف
فما سبب هذه الأحداث التي تشهدها مديرية الحد متزايدة في التوحّش لم تكن في الحسبان
وماهي الحلّول لنحدّ من هذه الظواهر الغريبة والدخيلة على مجتمعنا وعن قيمنا وعاداتنا وتعاليم ديننا الحنيف
أسباب كثيرة ومتداخلة ومعقّدة أدّت جميعها إلى انتشار كبير لهذه الفوضى ومن أهمّها ظاهرة غياب الوازع الديني و سقوط القيم الإنسانية النّبيلة في تعامل الكثير وغياب دور الاسرة وشعور هولاء البلاطجة بالإفلات من العقاب الصّارم
كما للمخدّرات والمسكرات وانتشارها دور كبير في أسباب هذة الأحداث التي تشهدها مديرية الحد وخاصة مع غياب دور الجهات الأمنية وعدم بسط سيطرتها والتعامل الجاد مع المهرّبين والمروجين والبلاطجة وأصحاب السوابق
إلى جانب فساد المنظومة التّعليمية والتربوية القائمة على ضعف الوازع الديني والاسري والتربوي
أيضا فقدان الانتماء للقيم والعادات والتقاليد القبلية وفقدان بوصلة الاستقامة وانتشار البطالة في ظلّ تسهيل وفتح الباب أمام من هبّ ودبّ لنشر الفساد والفوضى
لقد بيَّن لنا النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أَنَّ الإجرام سببه نقص الإيمان؛ ولهذا قال رسول الله عليه الصّلاة والسّلام في أكثر من حديث نبوي
فمن أسباب الإجرام والاحداث التي تشهدها أن يغفل الإنسان عن الله تبارك وتعالى لحظة ارتكاب الجرائم فتغلبه شهوته فيقع فيما حرّم الله عليه لا نكرانًا ولا جهلًا، ولكنّه يفعل ذلك غفلة ونسيانًا؛ فتزدريه النّفس الأمَّارة بالسّوء، ويقوده الشّيطان الّذي لا يقوده إلّا إلى ما يهلكه وحينئذ يتّبع هواه فيتردى في الوحل وينساق وراء الأعمال المخلة فيكون كالحيوان ينساقُ ورا جرائمة
لقد حرص ديننا الإسلامي على مكافحة الجريمة لأنها سلوك شاذ، يهدّد أمن الأفراد واستقرار المجتمعات ويقوّض ثوابت البلاد وانتشار الفوضى والمخدرات والاقتتال القبلي
الإعلامي احمد الحدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق