✍ كتب عادل عسكر
الثلاثاء 65/ 02/ 2021
ما آلت إليه أوضاع المعلم اليوم الذي بات يتكبد سوء الأحوال المعيشية والغلاء الفاحش وتدهور العملة المحلية كان اثر تجاهل الحكومات المتعاقبة لمطالب النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين الحقوقية للمعلم
فأصبح المعلم يتقاضي راتب ضئيل لايسمن ولايغني من جوع ولا يحفظ للمعلم كرامته وشخصيته الاعتبارية
راتب متدني وفق هيكل أجور قديم لم يعد صالحآ للوضع المعيشي الحالي يضع المعلم في أدنى السلم الوظيفي وبدون علاوات سنوية وطبيعة العمل وبدون صرف بدل غلاء المعيشة ولا تأمين صحي وقضايا حقوقية أخرى متوقفة منذ أكثر من عقد من الزمن
ادى ذلك الى الحاق الضرر والظلم والاهمال لاهم فئة وظيفية في هرم الدولة
فطفح كيل المعلم ونفذ صبره فكرامة المعلم هي أساس عملية التعليم فإن خدشت اصاب التعليم بالعطب
وحقوق المعلم واجب مقدس لايمسها عابث ولايتطاول عليها صاحب قرار
وعلى المجتمع الجنوبي والمنظمات الحقوقية وكافة منظمات المجتمع المدني والنقابة العمالية والمقاومة الجنوبية وكل القوى الحريصة على إحقاق الحق الوقوف إلى جانب مطالب حقوق المعلمين والتربويين الجنوبيين من منطلق الادراك بان الوطن لا يقوى الا بمعلميه وبمنحهم كافة حقوقهم المشروعة التي كفلها الدستور والقانون فحرمان المعلم حقوقه حرمان لحقوق الطالب
الى متى يستمر هذا الوضع للمعلم وماذا سيفعل معالي وزير التربية والتعليم طارق سالم صالح العكبري هل سيتكمن من احتواء الموقف ووضع المطالب الحقوقية للمعلم في أولويات مهامه وهل حكومته ستختلف عن الحكومات السالفة وتنصف المعلمين حقوقهم لاستقرار العملية التربوية والتعليمة ام ان سيناريو الحقوق سيظل يتكرر وتقف الحكومة حجر عثرة امام حقوق المعلمين المسلوبة
وعلى الحكومة ان تعي حقوق المعلمين لا ان تصم الأذان وتطمس على العيون حقيقة حقوق المعلم
وتتحمل المسؤولية من اي تطورات خطيرة ومايتبعها من تصعيد واحتجاجات في حال استمرار سياسة التجاهل التي لا تصب في مصلحة المعلم والطالب والوطن .
وآن الاوان على كل معلم ومعلمة التضامن والتكاتف ورص الصفوف والثبات على موقف الحق ومن لم يكن مع الحق فلا يصفق مع الباطل حتى يتم تحقيق المطالب العادلة والمشروعة وتحسين المستوى المعيشي للمعلم وماضاع حق وراءه مطالب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق