تهافت الواهم على الوهم والسراب

موقع بني بكر

      
  محـمـد عــكاشـــة



تهافت الواهم على من ظن أنه أحسن عملا..
تهافت الواهم بوهم الأمس ليلقيه حقيقة في واقع اليوم ويدون قلمه سقط الماضي كمولود سحام خدج من رحم الزيف إلى سراب الحقيقة...

بالأمس حكم الحزب الإشتراكي الجنوب لكن تهافت الواهم صانع الوهم أن حكمه لم يخرج عن مدينة عدن..
هنا تنجلي الحقيقة لمن أراد من يقول أنه يحسن عملا بأن بقية محافظات الجنوب ليست من عدن
وأن عدن كانت كيان شاذ ينبغي محاسبته فلماذا ضمت حضرموت إلى حكم عدن وكأنه يقول لنا..
ذلك قسرا من موبوئات الحزب الإشتراكي. ...

الحزب الإشتراكي انتهى وذهب إلى حاضنته الأساسية من حيث أتى لكن يجب أن تدفع عدن الثمن كون مقر حكم الحزب الإشتراكي في عدن ..وقياداته موجودين في عدن في مقرات الحكم ..كذلك. يجب محاسبة قيادات الحزب الأحياء منهم والأموات الذين حكموا عدن وعاشوا في عدن وبالتالي محاكمة عدن...

دعوة في الضمير أختلستها معاني دس السم في العسل ومراوغة الثعالب .. وسطور القول أن يأتي الفصل لمن قاوم نظام الحزب الإشتراكي وبالتالي فصل محافظات الجنوب محافظة تلو محافظة وإخراجها من حكم عدن ....

أنت تكتب ضد الإشتراكي وضد قياداته ومقراته وتشير بكل كلمة مسمومة إلى مقر حكم الإشتراكي عدن ..
لكنك تحب عدن ومحافظات الجنوب فإذا كنت تحب كامل محافظات الجنوب فلماذا أخرجتها من سلطة الحزب الإشتراكي الذي حكم الجنوب كاملا..
وقادته الجنوبيين وخاصة الأحياء الذين مازالوا لهم ريادتهم وإن اختلفوا في التوجه...

شرعنة الفتوى في إباحة دماء الجنوبيين بدأت من نهج الكتّاب الذين رأوا في حكم الإشتراكي ماركسي والأرض التي حكمها ماركسية وكل ماهو موجود في تلك الأرض أطفالا وحيوانات وشجر ومدر ماركسية ينبغي إستئصالها...

كل كاتب تحدث عن الإشتراكي المجرم فينبغي أن تكون عدن مجرمة وشعبها مجرم وكل مافيها مباح...

بل وأجزم وأقسم أن شيوخ الضلالة من أهل الفتوى الإجرامية لم يصدروا فتاويهم المنحرفه في إبادة أهل الجنوب ونهب ممتلكاتهم إلا بعد أن مهد لهم بعض الكتّاب بالهجوم الظالم على عدن كونها مقر الإشتراكي ويجب أن تدفع الثمن وماقتل عدن وإستباحتها إلا بعد  تمهيد أقلام رأت أن عدوها الحزب الإشتراكي ومقر حكمه عدن..

لم يكن يتجرأ الديلمي في إصدار فتوى ظالمة لإستباحة الجنوب وقتل أهلها إلا بعد أن وضع بين يديه كتب منجمي نظريات العداء للماركسية فقد كانت الطفرة التي أشعلت جذوة الفتاوي التكفيرية ضد عدن والجنوب وأهلها ومازالت حتى اللحظة..
فيحمل كتابها الوزر الأكبر في التجني الأكبر على عدن والجنوب بتهمة الماركسية الشنعاء حتى هذه اللحظة.. 

من هنا يأتينا من يقول أن طرحنا وهم وأن محبة عدن والجنوب سارية في الضلوع ..لكنه فقط يكره الحزب الإشتراكي وكل كتبه تقدح حقدا على الجنوبين وعاصمتهم عدن كون الإشتراكي الماركسي حكمهم فهم جميعا ماركسيين يجب إستئصالهم...

من هنا ظهرت الفتاوي التكفيرية والله المستعان على ماتصفون...
   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

موقع بني بكر يافع تواصل واتس مع المحرر © 2019

يتم التشغيل بواسطة Blogger.