*الدلم مواقف تحتاج التأمل بالرغم من صعوبة مكان مهامه الامنية بطورالباحة*

موقع بني بكر  

كتبه الإعلامي جلال السويسي

هكذا هم الرجال وهكذا تنجلي معادن الرجال في وقت الشدائد لقد اثبت اركان حزام قطاع طورالباحة الأمني صلاح الدلم بأن تكليفه كان في مكانه الحقيقي مثبتاً لقيادته بقيادة  الحزام الأمني بالصبيحة بأنه عند حسن الظن به منفذاً كل ما أوكل إليه من مهام أمنية بطورالباحة ودالاً دلالة واقعية بأن تعينه من قبل نجل الشهيد العميد وضاح عمر الصبيحي القائد العام للحزام الأمني بالصبيحة كانت بعناية وتدقيق كبير واختيار سليم لما يتمتع به القيادي صلاح الدلم من شخصية مقبولة لدى أبناء الصبيحة مكنته من القيام بمهامه الأمنية بكل جدارة وامتياز بالرغم من صعوبة التنفيذ لبعض المهام لما تختزله المنطقة من ماروث خبيث تعشعش في رؤوس العامة بالمديرية نتيجة تلك المغرضين والمحرضين ضد قيادة الحزام وأفرادها مرضى السياسة الانتقامية والمناطقية الذين كشفهم الوضع على حقيقتهم وبانوا يعرفون بأنهم دعاة العنصرية مناطقيا وسياسيا وقبيلياً ، إلا أن الشاب صلاح الدلم تجاوز تلك الشواذ المغرضين 

وعمل لما راه مما تقتضيه المصلحة العامة  حسبما فرضت علبه مهامه منفذاً تعليمات وتوجيهات قيادته الأمنية  متحدياً كل تلك الظروف المواتية من حوله واستطاع ان يعمل في الاوآنة الاخير  اضافتاً لما كان يبذله من جهود أمنية بمعية قائد القطاع فتاح الودودي  بالمديرية .

استطاع الدلم ومع الخيرين من تلك القيادات والشخصيات من أبناء  الصبيحة  على تهدئة الأمور  بين قبيلتي المعامية والعطويين التي كادت أن تعصف بكل من حولها وفي اللحظات الأخيرة من خلال سحب عناصر القبيلتين من مواقع الاشتباكات فهي من أعطت الفرصة لتلك الكوكبة من المشايخ والشخصيات التي وصلت عصر اليوم الأحد من مختلف مناطق الصبيحة لاخذ هدنة بينهما .

وهذه كانت من  مواقفه الأمنية  المشهودة له  بتحركاته بين القبيلتين تارة تهدئة وتارة سحب المقاتلين  وهذه جهود كبيرة أثمرت بقدوم تلك المشايخ  الخيرة من أخذ خمسة أيام هدنة بين القبيلتين امثال الشخصية الاجتماعية الكبيرة زيد أحمد طه وآخرين  ..

ونحن بدورنا نبارك تلك الجهود ونأمل بكل ثقة  بأن أولئك الرجال الذين أخذوا الهدنة أنهم لايركنوا إلى مأتم من تهدئة وان لايجعلوها تمر مرور الكرام كألهدن السابقة دون مواصلة الجهود والمساعي  خلال الفترة  بل عليهم السعي بكل الطرق والوسائل لإخراج القبيلتين من فتنة لاسمح الله لها أن تتوغل بينهما فإنها ستتجاوز الخيال ولن يستطيع أي شخصية بعدها أن يوقفها ..لكن وبمعية هذا الشاب الأمني أركان حرب الحزام الأمني  بقطاع طورالباحة الشاب الخلوق  القيادي  صلاح الدلم  نأمل أن تكلل بنجاح وتجنيب القبائل شر الفتن .

وعلى أبناء القبائل المتحاربة اتباع رسول البشرية الذي دعاء أمته بعدم العودة بنا إلى الجاهلية وان لانموت موتت الجاهلية  التي نهانا عنها الرسول الكريم  وان لانكون دعاة حرب بين الإخوة بحجة التعصب إلى القبيلة ا وكما قال خير البشرية ليس منا من دعاء إلى عصبية ...أي تبراء منه الاسلام فليس منا اي انسان يتعصب للقبيلة أو يقاتل معها بحجة النخوة والانتصار 

فقال الحسن رضي الله عنه العار ولا النار أي توصيفنا بالضعيف بالتنازل وقبول الحلول أفضل من أن نموت في قتال التعصب القبلي أو نقتل آخر  نتيجة النخوة والتعصب القبلي .

ولكننا اليوم سمعنا بذلك العمل الانساني ووصول تلك المشايخ كان قد أثلج صدورنا  متعشمين فيهم  خيراً شاكرين شيخ قبيلة  المعامية الشيخ أمين مقبل علي الذي اعطاء  تلك الشخصيات ما ارادوه وخطوة جبارة تحسب لكل أبناء المعامية  حتى لاتتوسع رقعة القضية وكي لاتتعداء المعقول الذي يخشاه الجميع .   وماعملوه وما سيقومون به فهو  إصلاحاً بين الناس  امتثالا لقوله تعالى 

((لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس))

وان شاء الله تكلل بنجاح بنهاية موفقة لكل قضايا الثآر بالمديرية التي غدت تقلق عامة الناس ...

كتبه جلال السويسي