موقع بني بكر
*غزوة العلم اسقطت ايضا وجوه اخرى !!!*
*بقلم/*
*صالح علي الدويل باراس*
*العلم لم يسقط اليوم بل في دائرة الاخوان منذ احتلوا شبوة ولم يكن يمثل قوة للانتقالي في شبوة الا من زاوية ان جنوده من ابنائها تهم كل شبواني حر دماءهم فهو حامية وقوة رمزية وامتداد اماراتي لبالحاف وحماية انبوب النفط وحتى في حرب اجتياح شبوة عام 2019م لم تتجه اليه اي قوة اخوانية لاخراجه*
*كانت كل امداداته تمر عبر نقاطهم الممتدة من بوابة المعسكر بلحاف الى بوابة معسكر العلم وهذه الاجراءات يشهدها الشبوانيون شهريا والاماراتيون خرجوا منه الا من افراد قلائل حين سحبوا الباتريوت من مارب وحين غادروا عدن*
*سقط مع العلم وجوه لجنة الوساطة التي اعطت مهلة ثلاثة ايام للطرفين -ان صح انهم ضمنوا مهلة - وسقط معه هيبة العسكريين الذين قبلوها فمرغت كلمتهم غزوة القوات الخاصة واقتحام المعسكر بعد منصف الليل*
*الاستثمار الوحيد لغزوة العلم اعلامي لن يطول لانه لن يستاصل المشروع الجنوبي لانه شريك في شبوة ارضا وانسانا مهما اعتقد الواهمون*
*قال بن لعور لسودي قديما بعد ان قتلوا ال عبد الواحد في حبان وظنوا انهم استاصلوا شافتهم*
*حبان خذناها وباحاج اندقع*
*والعود بيدي والعول هداده*
*والحق ماشي بيقع من عندنا*
*يا ما عول حالت دوين السادة*
*فرد عليه باحاج*
*انتوا فرحتوا يوم سرنا منكم*
*واحنا نخيًل سيل مروس عاده*
*وكان ما تنبأ به باحاج*
*ثم رد الواحدي بعد ان ثأر لاهله*
*خذتوا هلي يارماة البشلية*
*كلن سلم عظمه وانا عظمي دقاق*
*ماليوم مانا على بوها كلف*
*ريت ان ابو حبان في بوطا سحاق*
*فالتحرير قادم قادم "وريت ان ابو حبان في بطا سحاق!!" وثقة الجنوبيين من قدومه كثقتهم بقدوم الفجر*
*يكفي جنود المعسكر فخرا انهم صمدوا اكثر مما صمدت الويتهم وظنوا انهم بغزوة الليل سيجدونه مليئ بالاسلحة كمعسكرات الويتهم التي غنمها الحوثي لكنهم خرجوا بفيد نخجل ان نذكره!!!*
*الغزوة اسقطت دعاويهم الكاذبة بوحدة الصف الشبواني لمواجهة العدو الحوثي الرابض في اطراف السليم فمن اقتحموهم اليوم هم ابناء شبوة اما العدو الاماراتي فقد مرت جنوده والياته وذخائره بحمايتهم!!!*
*بسقوطه تجردوا من دعوى بانهم سيتعرضون لطعن الامارات والنخبة من الخلف في حربهم مع الحوثي لتحرير بيحان فالان سقطت الدعوى وهذا "الميدان ياحميدان" لم تعد من نخبة ولا امارات تلقون عجزكم عليها وانكم تخشون ان تطعنكم في الظهر وتوهمون الناس بها*
*30اكتوبر 2021م*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق