على الأطلال وقف. وسئل نفسة

متابعات|موقع بني بكر|
بقلم / خالد السنمي
عند مروري من احد المنازل وجدة هذا الطفل جالس على أطلال منزلة. يتذكر أماكن كانت لة فيها حياته. جلس يسئل نفسة. كيف اصبح منزلة فجائة ركام. تدور في عقلة أسئلة كثيرة. لماذا. قصف منزلة.  ولأجل من. وما هي المحصلة التي جنها طيران الحلف الذي قصف المرة الأخيرة عن الخطأ وراح ضحيتها هذا المنزل بكامله. منزل احمد مقبل ناصر الحنش أحد ابناء منطقة الحود .  بعد رحيل الغزاة من جوار منزلة.   بعد ان فارق  منزلة شهران ونصف تشريد وحرمان أمان وضياع.  رحل المحتل.  وبعد أيام قليلة. ذهب المحتل ولم يتغير شيء. لازال هادي رئيس. دولة المحتل. ولازال يعين وينهي ويأمر. ولم يجد هذا الطفل تغير سوى انه فقد منزلة. وعاش سبعون يوم مشرد. وخوف والمحتل هو المحتل. ذاك نفسة  
لكن سنقول لة لاتحزن ايها الطفل. سيبقى منزلك تاريخ وبصمة عار في جبين كل المتآمرين  على هدف ثورتنا التحررية..

   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

موقع بني بكر يافع تواصل واتس مع المحرر © 2019

يتم التشغيل بواسطة Blogger.