عدن والمخاض العسير

متابعات|موقع بني بكر|

بقلم الشيخ /محمد عبداللاه العاقل البكري

(عدن والمخاض العسير)
فرحنا كثيرآ في انتصاراتنا على الغزاه المحتلين وتفاءلنا اكثر بعد هروبهم ودحرهم تفاؤلنا كان مبالغ فيه إلى درجة الأهمال ونسيان الأمن . الأمن الذي من غيره لن نتمكن من بلوغ اهدافنا ولن نتمكن من تحقيق امنياتنا الأمن الذي لو انصبت جهود المقاومة الجنوبية على تأمينه والتركيز عليه لكان افضل من قيام دولة بلا أمن دولة تلهث خلف القيادة وتنسى الأمن او تتناساه دولة تنسب لنفسها القيادة وتترك الأمن للخلايا النائمة دولة  تفتقد إلى ادنى مقومات الحياة وهو الأمن دولة من غير أمن عبارة عن شليلة ومجرد عصابة همهم السلطة والثروة والوجاهه الأمر الذي يجعلنا نتسائل ماهي الأسباب التي ادت الى الهروب الجماعي للدولة ألم يكن الخوف وضعف الأمن ثم لماذا نلاحق العدو ونمشط الأرض من حقول الألغام أليس من اجل تأمين البلاد والعباد ثم لماذا الدولة ترفض العودة الى الوطن لممارسة عملها ونشاطها من داخله ألم يكن هاجس الأمن والخوف هو المسيطر على رجالاتها من الأستهداف والقتل إذآ لماذا لا تنشغل الدولة بالأمن بدل الأنشغال بالمقابلات والتصريحات وتعمل على تحقيقه كأولوية وهدفآ استراتيجي هام لا تستقيم الدولة ولا تحضى  بالقبول الشعبي ولا بالأعتراف الدولي اذا لم توفره وتحققه وتحميه ثم بعد ذلك يأتي دور التنمية والبناء والصحة والتعليم الى اخره اذآ ليكن تركيز وعمل المقاومة بالتنسيق مع الدولة منصبآ على الأمن ثم الأمن ثم الأمن وهو مسؤولية الدولة اولآ ثم المقاومة والنخب والمجتمع بدون استثناء الأمر الذي يجعلنا نناشد الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته أن يتحملو مسؤولياتهم التاريخية والأخلاقية بمنتهى الشجاعة والأقدام تجاه ماحدث من استهداف لمحافظ عدن نايف البكري وما قد يحدث في المستقبل من استهدافات مماثلة لمسؤولين ومواطنين مما يتطلب الحزم والقوة والسرعة والجدية في اصدار توجيهاتكم الأمنية لملاحقة الأرهابيين وهم  الخلايا النائمة التابعة للمحتلين   وبالتالي نأمل أن نسمع منكم ياسيادة الرئيس تعليقآ واحدآ او تصريحآ او تنديدآ بمن اقدم على العمل الأرهابي الجبان الذي استهدف محافظ عدن نايف البكري أن المرتزقة والعملاء والخونه سينشطون بقدر ما يقبضون ليحققو لأسيادهم حسب اعتقادهم ماعجزو عن تحقيقه في الحرب متخذين الإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار وسيلة واسلوبآ وسياسة ممنهجة يا سيادة الرئيس أن مثل هذه الأعمال الأجرامية لا تتفق مع مساعيكم الهادفة الى محاربة الجهل والتخلف والأرهاب مما يتطلب من سيادتكم الأسراع في اصدار قرارات ضرورية لحفظ الأمن في المحافظات الجنوبية المحرره واخص بالذكر العاصمة عدن للحيلولة دون تكرار مثل هذه اﻷعمال الأرهابية الجبانة الأمر الذي سيرفع من معنويات المواطنين ويطمنهم على حياتهم ومستقبل ابنائهم كما ان ذلك سيكون دافعآ معنويآ وحافزآ قويآ لمسؤولي الدولة في تقديم المزيد من الجهد والعمل والبذل  والعطاء في سبيل إعادة الثقة المفقودة عند شعب الجنوب العربي من جراء ما لحق بهم من نظام كهنوتي متخلف لايعترف بالقانون السلطة فيه للثور وليس للقانون والرشوة فيه اساس النظام وبالتالي لا يمكن إعادة هذه الثقة وتحقيق الأمن إلا اذا تم الضرب بيدآ من حديد على كل من تسول له نفسه الأخلال بالأمن وترويع المواطنين نأمل منكم يا سيادة الرئيس سرعة الأنتهاء من الضخ بقوات امنية متعددة المهام في العاصمة عدن قبل ان يستفحل الأمر وتتحول العاصمة عدن إلى وكرآ للمجرمين والعصابات وقطاع الطرق وقبل أن تكون ملاذآ آمن لاصحاب الثارات والنعرات وعصابات المخدرات والخوف من أن تتحول عدن إلى رداع ثانية لذلك نطالب بالحزم  وبقرارات رادعة قوية اذا ما أردتم فعلآ قيام دولة مدنية عصرية تتوافق مع الحملة العسكرية بمسماها المهيب عاصفة الحزم يا سيادة الرئيس ان أمن عدن هو المعيار الذي يتم البناء عليه في اي نظام تسعون إلى تحقيقه الأمر الذي يتوجب عليكم إتخاذ الأجرأت الضرورية التي تكفل الأمن المفقود والحماية اللازمة لمسؤولي الدولة والمواطنين ولمن يفكر بالعيش والبناء والأستثمار في عدن وأن نرى ذلك ونعيشه واقعآ ملموس لا في وسائل الأعلام والتصاريح للفضائيات أن مانحتاجه اليوم ونطالب به ليس بأكثر من الأمن ومحاسبة الخارجين عن النظام والقانون الأمر الذي قد يصعب معه التعامل مع هذه العصابات ومع الخلايا النائمة اذا لم تتخذ في حق من تثبت إدانته من الأرهابيين والمجرمين العابثين بالأمن قرارات رادعه وسريعه  وحاسمه ، و اخيرآ اضم صوتي إلى صوت الأسير احمد عمر المرقشي فك الله اسره والذي يناشد ويطالب شعب الجنوب بالتسجيل الصوتي من محبسه بعدم حمل السلاح او المتاجرة به في العاصمة عدن ، ومن جانبي أضيف إلى ذلك مقترح العودة إلى تطبيق القانون الأنجليزي الخاص بتنظيم حمل السلاح في عدن والعمل بهذا القانون بموجب قرار رئاسي مؤقت إلى ان يتم اقرار دستور جديد لدولة الجنوب . ابوناصر.م.العاقل.

   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

موقع بني بكر يافع تواصل واتس مع المحرر © 2019

يتم التشغيل بواسطة Blogger.